تعتمد الوسائل الإعلامية على ضرورة تقديم العديد من الاعتبارات ذات البرامج التربوية التي يتم بواسطتها إشباع الحاجات المتعلقة بالطفل.
كيفية إشباع حاجات الطفل في الإعلام
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ كافة الوسائل الإعلامية المرئية أو المسموعة أو المقروءة ركزت على ضرورة إثراء مجموعة من الأجهزة ذات الخدمات التي يتم من خلالها إشباع الحاجات التربوية ذات البرامج الموجهة، وهو ما يساعد على تربيتها بطريقة مؤكدة على كافة العناصر المرسلة والمتكاملة سواء كانت متعلقة بالقطاعات التعليمية أو الاجتماعية أو العقلانية ذات الاستعدادات والاستعمالات المتعددة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ إشباع حاجات الطفل في الوسائل الإعلامية ركزت على ضرورة تنمية النواحي المؤكدة على كيفية تحديد القواعد الإعلامية التي تكون صحيحة وعامة، على أن يتم من خلالها الارتباط بالاتجاهات أو العادات المعتمدة على المجالات الصحية أو الرياضية أو البدنية وكيفية ترسيخ بعض البرامج التي يتم من خلالها إنشاء بعض النصائح والتوصيات المرتبطة بطريقة مباشرة في النواحي التربوية ذات القواعد الإعلامية المستهدفة.
كما يجب الإشارة إلى أنَّ بعض الوسائل الإعلامية وبالأخص الوسائل المرئية والمسموعة قد تعتمد على مجموعة من الأساليب التدريبية المؤكدة على ضرورة إثراء برامج التفكير ذات المعتقدات المختلفة، والتي يتم من خلالها ممارسة المنطلقات الفكرية والمنطقية المساعدة على التعامل مع الإمكانيات التي يتم من خلالها طرح التساؤلات العلمية ذات الرغبات المختلفة، وخاصة التي يتم من خلالها إشباع حاجات الطفل في المقام الأول.
أسس إشباع بحاجات الطفل
أولاً
حيث يشير إلى الأساس الذي يتم من خلاله تحديد الدوافع الفطرية أو المكتسبة ذات الميول المختلفة، والتي يتم من خلالها إنشاء برامج تدريبية مؤكدة على ضرورة التعامل مع التوجهات التعليمية المقدمة ذات النواحي المختلفة.
ثانياً
حيث يشير إلى ضرورة تحديد مجموعة من الإمكانيات التي يتم بواسطتها التدريب على كافة الرغبات الإقناعية المساعدة على تنمية النواحي العقلية أو النفسية أو الانفعالية لدى الطفل.
ثالثاً
حيث يقصد بها ضرورة إشباع الحاجات ذات الانفعالات أو الحالات الوجدانية، والتي يتم من خلالها ربط القيم الإعلامية المرتبطة بالطفل بالمبادئ السلوكية ذات الحاجات المشبعة، على أن تكون ضرورية ومهتمة في تحديدها بشكل الرئيسي لكافة السمات ذات الاتجاهات السليمة.
والجدير بالذكر أنَّ كافة الأسس التي يتم من خلالها إشباع حاجات الطفل النفسية أو العقلية أو الانفعالية قد تعتمد على مجموعة من المستلزمات المؤكدة على كيفية إتباع الظروف أو المواقف ذات المكونات الوجدانية، وخاصة التي يتم توجيهها تبعاً للقدرات المتميزة ذات المظاهر الطبيعية، على أن يتم بواسطتها مراعاة الحاجات الاجتماعية أو الشخصية المعتمدة على كيفية إنتاج برامج لجمهور الطفل وربطها بالعلاقات الإعلامية التي تؤكد على تحقيق الأهداف التربوية تبعاً لمراحل الطفولة المستهدفة
كما وقد تلعب وسائل الإعلام أهمية كبيرة في إشباع حاجات الطفل الاتصالية، وذلك من خلال الأدوار التربوية المؤهلة، على أن يتم مراعاة تقديمها عبر الوسائل المستهدفة سواء كان من خلال التمثيليات الإذاعية أو التلفزيونية أو من خلال الأفلام أو البرامج أو المسلسلات أو الدراما أو من خلال الوسائل المكتوبة من مثل القصص أو الأعمدة الصحفية أو المقالات النقدية أو التحليلية، بحيث يتم من خلالها التعامل مع السلوكيات الإعلامية ذات التفاعلات الاجتماعية المتعددة، والتي تركز على ضرورة بث روح التعاون والمشاركة بين جمهور الطفل.
بالإضافة إلى ذلك فلقد ساعدت أيضاً العديد من وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة أو المقروءة إلى تحديد الواقعية التربوية أو الحياتية التي يتم من خلالها إشباع الحاجات المتعلقة في السلوكيات الاجتماعية لدى الطفل، على أن يتم من خلالها أيضاً مراعاة الظروف الإعلامية المؤكدة على الميول المساعدة على إثراء البرامج المرتبطة بالمسابقات أو الهوايات الاجتماعية أو في كيفية انتقاء العلاقات ذات الشجاعة الكبيرة، وتعليم الطفل كيفية احترام أطراف العملية الاتصالية.
وبالتالي فقد ساهمت الدراسات الإعلامية في تحديد المنطلقات الاجتماعية ذات القيم التنموية التي يتم من خلالها مراعاة الميول الفطرية ذات الأبعاد المختلفة، والتي يتم بواسطتها غرس الأخلاق أو العقائد ذات الأفكار المختلفة، على أن تكون نابعة من جمهور الطفل وإشباعها بطريقة معرفية صحيحة، على أن يتم الاستفادة منها لاحقاً.
ونستنتج مما سبق أنَّ وسائل الإعلام الموجه للطفل تلعب قدرة على تقديم بعض السمات الحميدة التي يتم من خلالها إشباع الحاجات الطبيعية بشكل أساسي وهادف من خلال إتقان إعداد المضامين المؤثرة على الطفل.
