كيفية إعداد نص البرنامج الإذاعي والتلفزيوني

اقرأ في هذا المقال


‏اعتمدت المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية على مجموعة من المراحل الإعدادية التي يتم بواسطتها إنشاء النصوص البرامجية المطروحة في‏ الوسائل المرئية أو المسموعة، والعمل على تحديد المصادر المهتمة بها.

‏نبذة عن إعداد نص البرنامج الإذاعي والتلفزيوني

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ عملية إعداد مضامين أو نصوص البرنامج الإذاعي والتلفزيوني قد تعتمد على مجموعة من المفاهيم أو المصطلحات التي يتم بواسطتها الاتصال ما بين المخرجين الإذاعيين أو التلفزيونين بطريقة ‏تهتم في كيفية إنشاء وسائل اتصالية وفنية تراقب كافة التوجهات التي من الممكن الوصول إليها تبعاً لوسائل الاتصال المتعددة للمصادر المصورة أو المسموعة، وهو ما يساعد أيضاً على تحديد أشكال البث المسجلة لأهداف التصوير الإعلامي.

‏كما لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ النصوص المطروحة في البرامج الإذاعية والتلفزيونية تعتبر بمثابة عمود فقري قادر على الاحتفاظ بأهمية المسيرة التي تقوم بها القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية، مع أهمية إعطاء بعض الفترات الزمنية للبرامج التي تكون نوعية أو عامة، وهو ما يساعده على انتقاء بعض الاهتمامات المتعددة ذات الاتجاهات المختلفة، على أن يتم التخطيط أو التنسيق أو التنفيذ للعديد من البرامج التي تكون نوعية وقادرة على تلبية الاحتياجات أو الرغبات أو الميول الجماهيرية بالنسبة للجمهور المستمع والمشاهد.

‏وعليه فقد ركزت المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية إلى تحديد المعارف الرئيسية التي يتم بواسطتها اختيار الأفكار الإبداعية والتلفزيونية تبعاً للخطوات الأساسية أو السليمة التي تم تحديدها من حيث الشريحة الإعلامية المستهدفة أو من حيث المضمون أو الشكل الصحفي، مع أهمية تحديد بثها وفقاً لكل وسيلة.

‏والجدير بالذكر أنَّ العناوين التي من الممكن استعمالها في طرح مضامين البرامج الإذاعية والتلفزيونية قد تعتمد على مجموعة من الكتاب المتخصصين والقادرين على خلق برامج متطورة ومتجددة ناجحة وسهلة قادرة على التعامل معها بشكل عميق من حيث الفقرات التي تشتمل عليها.

‏طرق إعداد النص في البرنامج الإذاعي والتلفزيوني

‏الطريقة الأولى

‏حيث يقصد بها الطريقة التي يتم بواسطتها الوصول إلى السلوكيات المتعددة والقادرة على جمع المعلومات الإعلامية أو البيانات الصحفية المرتبطة بالمادة أو بموضوع البرنامج الإذاعي والتلفزيوني، مع أهمية تحديد قدرتها على اختيار مجموعة من الفقرات التي من الممكن تسجيلها أو تصويرها تبعاً للوسيلة التي سيتم طرحها، كما من الممكن الاستضافة الواضحة الحية والمباشرة لبعض البرامج، وذلك حسب حاجة المعد للضيف.

‏الطريقة الثانية

‏حيث يقصد بها الطريقة التي يتم بواسطتها قيام المذيع الإذاعي والتلفزيوني في تحديد فقرات شعرية تتضمن العديد من المضامين المعتمدة على القصيدة أو الشعر، على أن يتم تسجيلها إما بصوت المذيع أو بأصوات مسجلين، والعمل على أرشفتها في الأرشيف الإذاعي والتلفزيوني، واستعمالها وفقاً للكتابات التي قد تعتمد على خواطر شعرية متعددة.

‏الطريقة الثالثة

‏حيث يقصد بها الطريقة التي يتم بواسطتها يسعى المذيع الإذاعي والتلفزيوني إلى تحديد مجموعة من الإصدارات الإعلامية ذات العناوين المختلفة، والتي يتم بواسطتها مواكبة السوق الإعلامي الميداني ذات الثقافات المجتمعية المتعددة، وكيفية نقلها عبر وسائل الإعلام المحلية أو العربية أو الأجنبية.

‏الطريقة الرابعة

‏حيث يقصد بها الطريقة التي تعتمد على إجراء مجموعة من الحوارات الإعلامية أو المقابلات، وذلك وفقاً للبرامج المؤكدة على أهمية انتقاء شخصيات أدبية أو علمية ذات نشاطات متعددة يتم بواسطتها الوصول إلى الخبرات أو التجارب ذات الاهتمامات الكافية والقادرة على تحديد الأسئلة المناسبة؛ من أجل التعامل مع الضيف.

‏الطريقة الخامسة

‏حيث تشير إلى قدرة المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية  إلى إجراء أحاديث تتم عبر أجهزة الهاتف الخلوي، ‏والتي يتم بواسطتها الاطلاع على كافة الإعدادات الإعلامية ذات المشاريع أو الأنشطة الصحفية المستقبلية، كما من الممكن تقديمها عبر الصحف اليومية، بحيث تكون وسيلة الهاتف الخلوي مقدمة فقط؛ من أجل طرح الأسئلة الصحفية بشكل مجهز.

‏وعليه يكون من الضروري التأكيد على أنَّ إعداد النصوص الإذاعية والتلفزيونية قد تعتمد على مجموعة من المشاركات الاتصالية التي يتم إصدارها من قبل المنظمات الإعلامية أو النوادي الصحفية أو المدارس الكلاسيكية التي تهتم في كيفية إضافة النصوص الإخبارية أو البرمجية أو الدرامية أو الرومانسية تبعاً لمجموعة من المواهب التي يتم كتابتها وإعدادها بشكل مرتب وحسب التسلسل الذي يعتمد على الفقرات البرامجية المضافة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ التسلسل الإذاعي والتلفزيوني قادر على اختيار مجموعة من الفواصل الموسيقية أو المرئية المهتمة في تقديم نص البرنامج بشكل واضح لكافة الاهتمامات.


شارك المقالة: