كيفية تحرير التعليق الصحفي

اقرأ في هذا المقال


تحرير التعليق الصحفي:

لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ كافة الفنون التحريرية تحتاج إلى طرق من أجل تحريرها، كما يتبع كل فن صحفي إلى مجموعة من الأساليب في معالجتها قبل نشرها في الصحف أو في الوسائل الإعلامية كافة، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ التعليق الصحفي يشبه باقي الفنون الصحفية في إحتوائه على جسم للموضوع وبداية وخاتمة، كما يتم كتابته وتحريره من خلال استخدام قالب الهرم المعتدل.

أجزاء التعليق الصحفي:

المقدمة:

حيث يقصد بها البداية والتي يتم من خلالها استخدام بعض المصادر الإعلامية وغير الإعلامية في استنباط المعلومات الإعلامية، كما يكون من الضروري أن تكون مقدمة التعليق الصحفي تشتمل على عناصر الإثارة والتشويق، بحيث تسعى إلى اختيار الموضوعات الإخبارية المهمة، والتي تؤثر على الرأي العام المحلي، كما تشتمل على المشاكل والقضايا التي تكون ذات علاقة بالأفراد على أن يتم تناول التعليق الصحفي من خلال طرح الأفكار الصحفية التي تثير اهتمام الجمهور الإعلامي القارئ.

وبالتالي يسعى المحرر في المقدمة إلى تحديد الحاجات والأهداف التي يتم من خلالها تحديد المفاهيم التي تشتمل عليها النصوص الصحفية، كما تسعى إلى توضيح الأمور الغامضة؛ وذلك من أجل التخلص من نقاط الالتباس، كما يقوم المحرر في المقدمة بجمع كافة المصادر الإعلامية ومن ثمَّ العمل على وضع علامة تاريخية، والتي بدورها تساهم في التأكيد على قوة التعليق الصحفي.

جسم التعليق الصحفي:

حيث يقصد به الجزء الذي يشتمل على أهم البيانات والمعلومات الإعلامية المتعلقة بموضوع التعليق الصحفي، حيث تكون هنا المادة الصحفية بمثابة مادة جوهرية على أن يتم ذكر الحقائق الكامنة فيها، بالإضافة إلى عرض الوقائع الإخبارية والتقارير الإخبارية المتخصصة.

وعليه يشتمل جسم التعليق الصحفي على البراهين، الأدلة بالإضافة إلى الحجج التي توضح للجمهور القارئ للآراء المنطقية في التعليق، مع أهمية التركيز على أنَّ التعليق الصحفي يقوم من خلال استخدام جسم المقال إلى التأكيد على الأبعاد الاجتماعية، أو الأبعاد الفكرية أو الأبعاد السياسية المرتبطة بالموضوع الإخباري.

خاتمة التعليق الصحفي:

حيث يقصد بها الجزء الأخير في مقال التعليق الصحفي، والذي يؤكد للقارئ الأهمية المترتبة على تناول وطرح موضوع التعليق الصحفي، بالإضافة إلى عرض النتائج النهائية والتي بدورها تساهم في توفير الفرص أمام الجمهور القارئ إلى الإدلاء برأيه لدى صندوق الآراء في المؤسسات الإعلامية.


شارك المقالة: