كيفية تصميم حملات العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


تصميم حملات العلاقات العامة:

تسعى حملات العلاقات العامة إلى تغيير اتجاهات الناس إزاء موضوع أو قضية ما لتجعلها أكثر إيجابية وقرباً لتنمية الفرد والمجتمع معاً؛ وذلك بهدف تدعيم الاتجاهات القائمة أو تغييرها وتحويلها إلى سلوك فعال.

تصميم المنبه والاستجابة:

يرتكز هذا النوع على نتائج البحوث العلاقات العامة التي أظهرت أن التعلم واحد من أهداف حملة العلاقات العامة، وحيث يكون هدفها نشر المعرفة، تغيير الاتجاهات واتخاذ السلوك، وتم تطبيق هذا التصميم في مجال الاتصالات؛ وذلك من خلال تحديد معاني جديدة للكلمات، سواء كانت هذه المعاني دلالية ضمنية تحمل أبعاداً عاطفية. ويكثر استعمال هذه التصميم في حملات العلاقات العامة ذات الهدف التربوي من خلال تنبيه الأفراد لظاهرة ما، ومحاولة خلق الاستجابة ويعتمد هذا المنبه على عدة عوامل أساسية وهي، التكرار من خلال تكرار المستمر لموضوع حملة العلاقات العامة، الجذب، وذلك من خلال استخدام كافة عناصر الجذب والانتباه وخاصة تلك التي تركز على الجوانب الداخلية للفرد.

تصميم الدافعية:

أجمعت العديد من الدراسات حول هذا التصميم، بأن الفرد يسعى بشكل دائم نحو تحقيق أهداف تلبي احتياجاته المختلفة، ويُعبر بنموذج ماسلو للاحتياجات الإنسانية لتحقيق الذات مثل، الحاجة للإبداع والمنزلة الاحتماعية، وتسخدم حملات العلاقات العامة هذا التصميم من خلال طرح رسائل إعلامية تعالج مثل هذه الحالات وتبين مدى ضرورتها بالنسبة للفرد، وبالتالي فإن إشباع هذه الحاجات سيؤدي إلى الإقناع بموضوع الحملة والتأثير بها بدرجة أكبر من الاستقرار والرخاء الاجتماعي، الاقتصادي إلى الحاجة إلى الطمأنينة كحاجات أمنية.

تصميم استراتيجية الاتصال:

تقوم عملية تصميم استراتيجيات الاتصال في العلاقات العامة على أساس المرحلة المتداخلة، التي تقود من خلالها كل مرحلة إلى لاحقتها وتعتمد في تشكيلها على سابقتها، فعملية تصميم الاستراتيجية تستند إلى مفهوم الاعتمادية والتفاعل في بنائها وتشكيلها، فعند البدء في إعداد الاستراتيجية يجب الأخذ في الحسبان دائرية عملية الاتصال وتداخلها من خلال منهجية تعتمد كل مراحل المنظمة المتداخلة والمتسلسلة، كما تعتمد بالضرورة على اختيار الطاقات البشرية في كل مرحلة من المراحل بما يتناسب وطبيعة المرحلة، والمعارف التي تفرضها والمهارات التي تحتاجها دون تدخل أو ادعاء بمعرفة كل شيء.


شارك المقالة: