اقرأ في هذا المقال
- كيفية تطور الطباعة الغائرة
- دور التكنولوجيا الإعلامية في الطباعة الغائرة
- مراحل تطور الطباعة الصحفية الغائرة
تعتبر الطباعة الصحفية الغائرة من أهم الاتجاهات التي ظهرت في مجال الطباعة الصحفية والتي تعتمد بشكل كبير على استخدام الإمكانيات التي تساعد على تغطية الأسطح الطباعية للمادة الصحفية من القطع النحاسية المختلفة.
كيفية تطور الطباعة الغائرة
تطورت الطباعة الصحفية الغائرة بشكل كبير وفقاً للقوانين المستخدمة في المؤسسات الصحفية التي تعتمد عليها غالبية الجرائد أو المجلات، مع أهمية التطرق إلى تحديد المناطق الغائرة المنخفضة والمتواجدة على الأسطح الطباعية في عالم الصحافة.
بحيث لم تقتصر فقط على تحديد هذه الأماكن بل ساهمت في تطويرها وفقاً لمجموعة من الطرق المعتمدة على كيفية استعمال ورق الكربون؛ من أجل تقديم المضامين الإعلامية والموضوعات الإخبارية التي ترغب المؤسسة في تسليط الضوء عليها وخاصة في تحديد إيجابياتها ذات الخطوط الناجحة والشفافة.
وبالتالي فقد ساهمت الطباعة الصحفية الغائرة في تحديد مجموعة من الطرق أو الخطوات المساعدة على كيفية إعدادها تبعاً للعديد من العاملين داخل قسم الصحافة، وبالأخص في قسم الطباعة وقسم إعداد المواد الإعلامية من خلال استعمال طريقة متناسبة مع الوضع الإنتاجي الطباعي ذات المستوى الرفيع وكيفية تعاملها مع الجرائد المصورة وإصدارها وفقاً للبروتوكولات الإعلامية والصحفية المختلفة.
سواء كانت عبارة عن شبكات مستخدمة؛ من أجل تكوين خلايا طباعية أو صحفية تقليدية أو اختيار زاوية على جانبي ورق الكربون أو مسقط جانبي لتحديد الدرجات الرفيعة لتكوين مادة إعلامية على الأسطوانة الغائرة وغيرها.
دور التكنولوجيا الإعلامية في الطباعة الغائرة
تلعب التكنولوجيا الإعلامية المتطورة دور كبير في تطوير مفهوم الطباعة الصحفية الغائرة والتي تساعد على كيفية اختيار أجهزة الكمبيوتر واستعمالها وفقاً لعملية المسح للصور الإعلامية والصحفية على إسطوانات بشكل ميكانيكي.
مع أهمية تحديد كافة الألوان أو الدرجات المفصلية وكيفية تحويلها بطريقة تعبر عن القوى المتحركة وكيفية توصيلها مع أشعة الليزر؛ من أجل التحكم في عمق الظل للصور الصحفية المستخدمة وكيفية تعميمها؛ من أجل التحكم بالعديد من الألوان الإعلامية المتصلة والمنفصلة، وكيفية ضبطها بطريقة تعبر عن تحديد المحادثة السريعة ذات الوسائل الكهربائية القادرة على رصد الشرائط الورقية بطريقة كبيرة.
مراحل تطور الطباعة الصحفية الغائرة
المرحلة الأولى
حيث يقصد بها المرحلة التي تعتمد على طريقة الحفر المتغلغل لكافة الأوراق المستخدمة في المؤسسة الصحفية، على أن تكون بمثابة وسيط ذات حساسية ضوئية يعتمد في المقام الأول على الوظائف المساعدة في نقل الأشكال الطباعية إلى الإسطوانات النحاسية التي يتم تعرضها للأوساط الصحفية المتتالية.
على أن تكون بمثابة إيجابية في المواقع أو في الشبكات الضوئية الحساسة والتي تساعد على إظهار كافة الحروف الطباعية من خلال استعمال طبقة تساعد على تسرب الكهرباء فوق الأسطوانة.
المرحلة الثانية
حيث تشير المرحلة الثانية إلى طريقة الحفر المباشر والتي يتم بواسطتها تحديد المراحل التي تساعد على استعمال إيجابيات الشبكية التي تساهم في إيجاد علاقة مع الإسطوانات الصحفية المعتمدة، بحيث تختلف عن الطريقة الأولى فقط في مرحلة التعريض للمساحات المعتمدة في المؤسسة الصحفية.
المرحلة الثالثة
حيث يقصد بها المرحلة التي تشير إلى الطرق الكهروميكانيكية والتي تساعد على ترتيب الحروف الطباعية وفقاً للكثير من المكونات المستخدمة فقط؛ من أجل حصر الحروف الطباعية على أجهزة المسح الإلكتروني والتي تساعد على تحديد نسبة إشعاع الضوئي الذي يساعد على تخزين المعلومات داخل أجهزة الحاسب وأجهزة آلات الطباعة.
المرحلة الرابعة
حيث يقصد بها المرحلة التي تعبر عن طريقة الحفر مستخدم بأشعة الليزر والتي تتسم بأنها من أكثر المراحل حساسية وخاصة عند عملية حفر مجموعة من الحروف الطباعية الصغيرة على السطح النحاسي والتي يتم من خلالها تحديد المساحات الضوئية ذات الطرق الكهروميكانيكية.
على أن يتم تحديد طريقة واضحة لمفهوم الطباعة الغائرة والتي مازالت من أكثر أنواع الطباعة استعمالاً وشيوعاً، مع أهمية التعرف على كيفية إعدادها من خلال الطرق والمراحل الطباعية النادرة والمستخدمة في مجال العمل الصحفي.
وبالتالي لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ مفهوم الطباعة الغائرة يتطلب من المؤسسات الصحفية أن تساهم في تحديد عدد لا يضاهي من النسخ للحروف الطباعية ذات المجالات المختلفة، على أن يتم حصرها في نطاق إعلامي وصحفي محدود يعبر عن المجلات الملونة أو كتيبات أو الكتلوجات المساعدة على إنتاج صور إعلامية وصحفية ملونة ذات إنتاج كمي كبير لبعض من الملفات التي تعتمدها مراكز المعلومات الصحفية؛ من أجل طباعتها في المرات القادمة وحسب الموضوعات المطروحة.