كيفية تطوير صحافة الطفل وأهميتها

اقرأ في هذا المقال


لعبت العديد من المؤسسات الصحفية الموجه لجمهور الطفل دور في تحديد مجموعة من المراحل التي يتم من خلالها الاهتمام بالثقافة المتخصصة المساعدة على إثراء الوسائل الثقافية أو الإعلامية المقدمة عبر الصحف المتخصصة بالطفل.

‏ ‏نبذة عن تطوير صحافة الأطفال

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ المؤسسات الصحفية ساعدت على انتقاء مجموعة من السمات أو الخصائص التي يتم من خلالها إنشاء مؤسسات صحفية توجه محتوياتها وموضوعاتها بطريقة فنية أو أدبية لجمهور الطفل، على أن يتم تحقيق الإدارة العامة التي تكون موحدة بالنسبة لكافة المجتمعات الإعلامية المستهدفة، على أن يتم توجيهها بطريقة سلمية وقادر على تنمية المواهب الصحفية أو الكتابية أو العمل على إثراء الطاقات الإبداعية وتفسيرها بطريقة ‏مميزة وجذابة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ عملية تطوير المؤسسات الصحفية المقدمة لجمهور الطفل قد تساعد على ضرورة تقديم مجموعة من المراحل التي يتم ممارستها لكافة التعليقات الإعلامية أو اللغوية التي تعبر بشكل كبير عن النقد الإعلامي الذي يعتبر بمثابة وسيط إعلامي ناجح مساعد على تطوير الأحداث أو الموضوعات ذات الأشكال أو التطورات الفنية أو الثقافية.

‏والجدير بالذكر أنَّ المؤسسات الصحفية المطروحة لجمهور الطفل قد تساعد أيضاً على تحديد مجموعة من الأدوار ذات الترفيه أو التسلية المعتمدة على كيفية انسجامها مع مفهوم التربية الإعلامية الحديثة، بحيث يتم بواسطتها تحديد مجموعة من القيم أو المبادئ التي يتم طرحها تبعاً للمحتويات الإعلامية المتنوعة.

‏مراحل تطوير صحافة الأطفال

‏المرحلة الأولى

‏ويقصد بها المرحلة التي يتم من خلالها التعامل مع المجلات أو الجرائد الإعلامية المؤكدة على كيفية طرح مضامين تكون قصيرة ومناسبة لجمهور الطفل، على أن يتم وضعها في غلاف جذاب مخصص فقط للثقافة العامة المطروحة لصغار السن.

المرحلة الثانية

‏حيث تشير إلى المرحلة التي اعتمدت على انتقاء مجموعة من التأثيرات ذات المضمون الإخباري المختلفة، والتي يتم بواسطتها التعامل مع الشكل الإعلامي للفن الصحفي المطروح بطريقة متميزة، على أن يتم اختيار بعض الألوان التي تكون جذابة ومعبرة عن موضوع الطفل سواء كان ذلك بالعبارات أو المصطلحات أو الكلمات أو بالصور المقدمة وغيرها.

‏المرحلة الثالثة

‏ويقصد بها المرحلة المعتمدة على التنظيمات الإعلامية التي ساعدت على إلغاء كافة الحواجز أو السلبيات التي تقف أمام عملية تطوير الأجهزة القديمة المستخدمة في المؤسسات الصحفية، بحيث وساعدت هذه المرحلة على اختيار مجموعة من الأجهزة الحديثة والمتطورة، بالإضافة إلى آلة التصوير التي يتم ربطها بأجهزة الكمبيوتر؛ وذلك من أجل الخروج بجرائد ومجلات أو مؤسسات صحفية ذات موضوعات هامة للطفل.

‏الحلقة الرابعة

‏يقصد بها المرحلة التي ساعدت على إثراء مجموعة من المميزات أو السمات المرتبطة بالثقافة الإعلامية الأصيلة والمساعدة على تحديد القصص الإخبارية التي يتم ترجمتها إما للشعر أو المقالات أو المسرحيات المتناسبة مع المستوى الثقافي لجمهور الطفل.

‏المرحلة الخامسة

‏ويقصد بها المرحلة التي ساعدت على ازدهار مجموعة من  الجرائد أو الصحف التي تعتبر بمثابة مؤسسة صحفية رسمية يتم تقديمها بشكل نوعي ومتخصص، على أن يتم بواسطتها التداول ما بين المجلات المقدمة للطفل تبعاً للحركات الإبداعية الحاصلة في السوق الإعلامي المستهدف.

‏والجدير بالذكر أنَّ كافة المراحل التي تساعد على تطوير المؤسسات الصحفية المقدمة لجمهور الطفل اعتمدت على مجموعة من المعلومات الإعلامية القومية التي يتم من خلالها التعامل مع كيفية تسلية جمهور الطفل تبعاً للمسابقات أو الألعاب أو من خلال برامج الفكاهة، على أن يتم تحفظها بشكل كبير على عدم الخروج عن ثقافة الوعي أو العقائد الدينية أو العادات أو التقاليد وغيرها، من القضايا المرتبطة بمجتمع الطفل في الدولة الواحدة، كما يتم تقديمها بطريقة علمية أو صناعية مساعدة على تقديم جماهير ذات قدرة على إثراء المعرفة الإعلامية ذات الابتكارات المختلفة.

‏كما لا بُدَّ من الاهتمام بمجموعة من الصفحات الإعلامية ذات الأساليب المختلفة التي يتم ضبطها تبعاً للشخصيات التي تساعد على كتابة أو إخراج المؤسسات الصحفية المقدمة للطفل، على أن يتم نقلها بطريقة مساعدة على إصدارها من خلال المحددات الإعلامية ذات الوسائل الثقافية المختلفة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ المؤسسات الصحفية تمتلك القدرة على إجراء بعض الأبحاث الكمية والكيفية المساعدة على الاهتمام بالموضوعات الإخبارية المعتمدة على كيفية التعامل مع ثقافة الطفل ذات الآداب المختلفة، والتي تكون صالحة؛ من أجل النشر الإعلامي.

المصدر: كتاب صناعة الصحافة في العالم/ محرز حسين غالي.كتاب الاقتصاد الإداري لصناعة الصحافة والمؤسسات/ ابراهيم احمد ابراهيمكتاب اقتصاديات صناعة الصحافة/ احمد ابراهيم.كتاب مدخل إلى الصحافة/ د. إلهام العيناوي.


شارك المقالة: