إذا أراد الفرد الملقي أن يحافظ على بقاء العملية الاتصالية في مستوى النجاح الاتصالي، لا بُدَّ له من أن يعمد إلى أخذ المساعدة من بعض الأدوات التي تُساند العملية الاتصالية على تحقيق كافة أهدافها.
كيف يختار الفرد الملقي الطريقة المساندة في العملية الإلقائية
لتوصيل المعلومات والبيانات إلى الجماهير المستقبلة من المتلقين المستهدفين منها لا بُدَّ للفرد المرسل أن يدرس كافة الطرق التي تُساند الرسالة في إيصالها للجماهير بشكل عام.
وتظهر دراسة الوسائل والطرق المساندة من خلال مطالعتها والتعمق بها، لكي يتفادى الملقي الوقع بكافة المشاكل التي قد تقع في أثناء استعمال هذه الوسائل.
كما ويتم استعمال واستخدام الوسائل والطرق المساندة للعملية الاتصالية وهذا تبعاً لما تتطلبه الرسالة والجمهور أيضاً، كأن يكون الجمهور بعيداً عن الملقي أن أن يكون مستوى الثقافة للجمهور المتلقي يختلف عن مستوى الرسالة بشكل عام.
حيث أنَّ كل طريقة من الطرق المساندة لعملية الإلقاء والخطابة والاتصالية تتمتع بدرجة من الخصائص والمميزات التي تجعلها مختلفة ومنفردة عن الأخرى.
وتكون الطرق تلك ملائمة للبعض من الظرف دون غيرها، وهي على النحو الآتي:
- ظروف الإضاءة والإنارة.
- عدد الجمهور المستهدف الذي قد يختلف من رسالة وموضوع إلى آخر.
- المكان الخطابي والإلقائي.
كما وأنَّ البعض من الطرق المساندة تسمح بخلق صور ذات طابع ذهني وهذا أمام المستقبلين بشكل عام، والبعض الآخر منها يسمح دمج المعلومات وهذا على أشكال بيانية.
حيث أشارت الدراسات الاتصالية أنَّ الوسائل المساندة للعملية الاتصالية والإلقائية كثيرة ولا يمكن حصرها ولها عدد غير محدود، حيث من الممكن أن تمالك تلك الطرق والوسائل ذلك التأثير القوي وهذا في عقول الجماهير المتلقية، كما وأنَّ لها دور كبير في فهم الرسالة الاتصالية ونجاح العملية الإلقائية عند استعمالها، ومن الممكن أن يكون التأثير سلبي إذا تم استعمال وسائل غير مناسبة للعملية الاتصالية.