أهمية المدونات في الجذب الإعلاني:
يُعتبر لمدوّنات الإنترنت دور فعال في التخلص من القيود التي تتقيد بها بعض المؤسسات الإعلانية؛ ليتم بواسطة المدونات أن تتخطى الحدود المحلية إلى الحدود العالمية في نشر الإعلان والحصول على عملاء مستهدفين، وتكمن وظيفة المدونات في أنها سهلة النشر والبحث وتتضمن على كافة الأمور التي يحتاجها العملاء، كما تُشجع على المنافسة من أجل تكرار الزيارات للمدونة والسرعة في بث الحدث وتفاصيله، ويمكن في المدونة إضافة الصور أو الفيديو.
وتُعتبر المدونات نوع من أنواع الصحافة؛ لِما تتمتع به من حرية في نقل ما يرغب المعلن والتنوع في الأساليب والوسائل التي يتم استخدامها لتحقيق الجذب الإعلاني، وتكمن أهمية المدونة في هدفها من خلال تهيئة الاتصال المباشر مع أفكار الأشخاص الهامة ذات الجوانب المشتركة من دون إحداث أي تغيير أو تعديل، ويمكن للجمهور المستهدف أن يتوصل إلى الإعلانات من دون البحث عنها في مواقع أخرى.
وكما أصبحت المدونة من وسائل الاتصال في مجال الإعلان وباتت أكثر تفاعلية وديناميكية، ويتم إعداد الإعلانات الخاصة بالمدونات من خلال الوكالات الإعلانية المرتبطة بالمؤسسة، وتصميم الشعارات والعلامة التجارية الخاصة بها، وبالإضافة إلى ذلك تقوم الوكالة الإعلانية المكلفة بإعداد الإعلانات بحجز المساحات الإعلانية في مدونات الإنترنت لصالح المؤسسة التي يرغب الوكالة الإعلانية لها، ويصب هدف عرض الإعلان على المدونة في التعريف بالمنتجات التي يتم عرضها، وتثبيت وتدعيم صورة المؤسسة في أذهان العملاء المستهدفين وكما يتم زيادة المبيعات وهو الهدف الأسمى منها.
حيث إن هناك الكثير من الأمور التي يُمكن من خلالها تحقيق الجذب الإعلاني ومنها: الدخول لسوق جديدة، والذي يتطلب الكثير من التدرج في الإعلان، وطرح منتج حديث أو تنشيط منتج أو خدمة موجودة بالأصل في السوق المحلية، ولذلك تقوم مؤسسات الإعلانية إلى استمالة المدونين من خلال تقديم الروابط بشكل محاذي للمضمون لتوظيفه في الإعلانات داخل المدونة.
ويتم تقديم الإعلانات من أجل أن تكون جزء من مضمونها، بالإضافة إلى ذلك يتم استعمال الإعلان ودمج العناصر الأساسية من لون، تصميم، ومن المهم التركيز على الموقع الذي تتضمنه المدونة وأن يحتوي على كافة العناصر الجاذبة لانتباه العملاء.
