ما أهم المبادئ الأساسية التي تقوم عليها نظرية المشاركة الديموقراطية؟

اقرأ في هذا المقال


وضعت التشريعات الإعلامية حزمة من النظريات الإعلامية التي تحكم وتنظم سير العملية الإعلامية وبالأخص فيها يتعلق بالحرية الإعلامية، ومن ضمن تلك النظريات هي نظرية المشاركة الديموقراطية، حيث ترتكز هذه النظرية على حزمة من المبادئ الأساسية التي لا بُد من توافرها من أجل تحقيقها بشكل فعلي.

المبادئ الأساسية التي تقوم عليها نظرية المشاركة الديموقراطية

ترتكز نظرية المشاركة الديموقراطية كما ذكرنا آنفاً على حزمة من المبادئ ومن أهمها نذكرها في هذا المقال على النحو الآتي:

  • يحق لكافة المواطنين في الدولة العاملة بتلك النظرية إلى جانب جماعات الأقليات الوصول إلى كافة وسائل الإعلام المختلفة إضافة إلى الحق في استخدامها، كما ويحق لهم كذلك أن تقوم وسائل الإعلام المتعددة القديمة والحديثة على خدمتهم وهذا تبعاً لكافة المتطلبات والاحتياجات التي يطلبونها هم.
  • لا ينبغي لتنظيم وسائل الإعلام المختلفة ومحتوياتها أن يكون خاضعاً للسيطرة من النواحي البيروقراطية الحكومية أو حتى السياسية ذات الطابع المركزي.
  • من المفروض أن تتواجد كافة وسائل الإعلام من أجل خدمة الجمهور الذي تستهدفه والذي تهتم به، وليس من أجل أنواع من المنظمات التي تعمل على إصدار هذه الوسائل أو حتى المهنيين الذين يعملون بها أو حتى عُملائها أو جمهورها.
  • يجب أن يكون لكل من الجماعات والمنظمات وكذلك التجمعات ذات الطابع المحلي الوسائل الإعلامية الخاصة بها.
  • تُعدُّ وسائل الإعلام ذات الحجم الصغير والتي تتصف بالتفاعلية والمشاركة أفضل من وسائل الإعلام ذات الطابع المهني والكبيرة جداً والتي ينساب محتواها في اتجاه واحد فقط.

أين يتم تطبيق نظرية المشاركة الديموقراطية بشكل فعلي حسب التشريعات الإعلامية

يتواجد التطبيق الفعلي لنظرية المشاركة الديموقراطية وهذا على حسب ما توصلت إليه التشريعات الإعلامية في الصحافة السريّة، حيث أُطلق عليه محطات الراديو القراصنة والتلفزيون اللاسلكي وهذا في التجمعات ذات الطابع المحلي إلى جانب وسائل الإعلام في كافة أشكال التجمعات الريفية، إضافة إلى منشورات الشوارع، وأخيراً المُلصقات ذات الجانب السياسي.

كما ويتوقع العديد من الباحثين أنَّ التطور التكنولوجي في المستقبل سوف تفتح الأبواب والآفاق بشكل واسع أمام نظرية المشاركة الديموقراطية، وهذا من خلال توافر أجهزة النسخ بأسعار قليلة؛ من أجل الوصول إلى المزيد من القنوات الاتصالية ذات الطابع التكنولوجي.


شارك المقالة: