ما المقصود بقوة الصحفيين في مواجهة الآخرين؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن قوة الصحفيين في مواجهة الآخرين

تعتبر الصحافة والإعلام أحد الأسلحة الحادة التي من الممكن أن تكون بين يدي الفرد الإعلامي، كما وأنَّه من خلالها يعمل على إصابة الأفراد الآخرين بإصابات فريدة وقوية جداً، حيث تتمثل تلك الإصابات بالإساءة إليهم إلى جانب تشويه السمعة التي يمتلكونها إلى جانب تأليب الرأي العام، بل ويعدى هذا الأمر إلى فرض السلطة العامة عليهم، كما وأنَّ الأمر يزداد خطورة وهذا كُلما كانت وسيلة الصحافة والإعلام أوسع انتشاراً وأكثر إقبالاً من قِبل العدد الكبير من الجمهور المستهدف.

ولهذا السبب فإنَّه يجب أن يخضع هذا السلاح لنوع من أنواع الرقابة من قِبل الفرد الإعلامي ذاته ومن قِبل المؤسسة الإعلامية التي يعمل بها إلى جانب الرقابة من قِبل الحكومات في دول العالم، كما وأنَّ سلاح الصحافة يجب أن يُحاط بنوع من الأخلاقيات الكريمة التي تؤدي في النهاية إلى وقاية الأفراد من الإصابات ذات الطابع الإعلامي الظالم أو حتى التعرض إلى أحد الطعنات سلاح الإعلامية على حدٍ سواء، والتي لا يوجد لها أية نوع من المُبررات.

وخاصة أنَّ الأفراد لا يمتلكون السلاح الذي يُقابل سلاح الصحافة، والذي يُمكِّنهم من الرد على هذا النوع من الأسلحة وللدفاع عن ذواتهم وأنفسهم إلَّا بشكل محدود جداً، وهذا من خلال ممارسة عملية حق الرد أو حتى رفع هذا الأمر إلى القضاء بشكل عام.

القوانين الدستورية والإعلامية في إلزام الصحفيين بالواجبات

إنَّ القوانين الدستورية والإعلامية والمتفق عليها في أغلب دول العالم العربي والغربي تلزم الصحفيين بمجموعة من الواجبات التي يجب أن يقوموا بها؛ من أجل حصولهم على حقوقهم الكاملة، كما وأنَّه يحرم على الصحفي حزمة من المحظورات التي من الواجب عدم العمل بها أو حتى تجنبها، إضافة إلى تزويد تلك الأحكام بالجزاء الذي يتمثل بفرض العقاب الذي يرى بأنَّه كفيلاً في فرض احترامها.

غير أنّه إلى جانب تلك القوانين يوجد حزمة من القواعد الملزمة توجد الكثير من الأخلاق ذات المبادئ العامة ذات الطابع اللطيف التي قد تقع من أحد الصحفيين، وهذا من أي نوع من التصرفات التي تم إجازتها من قِبل القانون وهذا على الرغم مما يتم إلحاقه للناس من أذى.


شارك المقالة: