اقرأ في هذا المقال
تعتمد معظم المؤسسات الصحفية على بعض القرارات التي يتم من خلالها تحديد الدور الاستهلاكي سواء كان ذلك في وسائل الإعلام التقليدية أو إلكترونية، وهو ما يسهم في تحديد الآثار المرتبطة بكيفية تأثير العصر الإلكتروني على معدلات استهلاك الورق في المؤسسات الصحفية.
نبذة عن الدور الإلكتروني في استهلاك الورق الصحفي
لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ العصر الإلكتروني يسهم في تأثير بعض السمات المميزة للورق المستخدم في المؤسسات الصحفية وخاصة عند عملية قدرته في نقل الأفكار الصحفية أو الخواطر، وذلك من خلال الكلمات المكتوبة التي يتم تدوينها بواسطة الصحفي، لذا فقد ساهمت أيضاً بعض المؤسسات الصحفية إلى إيجاد أماكن يتم بواسطتها نقل المعلومات الإعلامية أو البيانات الصحفية وكيفية تخزينها واسترجاعها حسب حاجة الصحفي لها.
وعليه فإنَّ الورق الرقيق وخفيف الوزن الذي يستخدم في المؤسسات الصحفية يتسم بدرجة كبيرة في المرونة والتطور وكيفية استيعابه لكم هائل وكبير من المعلومات الإعلامية، على أن يتم طباعتها بكفاءة وجودة عالية، فلقد كان للعصر الإلكتروني أو التطورات التكنولوجية دور كبير في إعداد وسيط مماثل لعملية حفظ المعلومات وتداولها أو إدارتها بدلاً من الورق.
وذلك من خلال بعض الأجهزة أو التطبيقات التي يتم بواسطتها استبدال الورق الصحفي بشاشة بيضاء يتم كتابتها بخط لأجهزة الكمبيوتر أو الحاسب، مع أهمية تحديد سير عملية تداولها سواء كان ذلك عبر المجلات أو المؤسسات الصحفية الإلكترونية أو المواقع الإلكترونية أو المنتديات أو المدونات وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك فلقد رصدت معظم المؤسسات الصحفية في فترة التسعينات إجمالي التوزيع للمؤسسات الصحفية العالمية لكم هائل من الجماهير الإعلامية المستهدفة وهو ما ساعد في زيادة معدلات تراجع الورق الصحفي ونسبة قرأتها، وعليه فقد ساهمت المواقع الرقمية في زيادة حقيقة تحديد الفروقات في داخل المجالات الصحفية.
كما لا بُدَّ من تحديد المقدرة الرقمية أو التكنولوجية في تحديد الأبعاد المساهمة في توفير كم هائل من حجم ونسبة استهلاك الورق الصحفي على وجه العموم، على أن يتم بناء ظواهر صحفية ورقية يطلق عليها الظواهر الصحفية الإلكترونية التي تساعد على تحديد المواد أو الموضوعات الإخبارية والعمل على تصويرها بشكل يتم تحريرها وإخراجها وفقاً لأجهزة الحاسب الشخصي.
الدور الإلكتروني في استهلاك الورق الصحفي
تلعب الوسائل الإعلامية الإلكترونية دور في استهلاك الورق الصحفي بطريقة تحدد الأهمية الواقعية والمتناهية في مفهوم الورق الصحفي التقليدي، لذا أكد مجموعة من الخبراء والمتخصصين في إعداد السيناريوهات في الوسائل الإعلامية المقروءة في دراسة وتحديد مستقبل صناعة الورق الصحفي.
على أن يتم تحديد التوقعات التي تساهم في خدمة الوسيلة الإعلامية الصحفية بشكل تدريجي، مع أهمية زيادة الاعتماد على مفهوم الحاسبات الرقمية؛ من أجل الاستفادة من كافة الوظائف أو المعلومات أو الشبكات أو قواعد البيانات المقدمة عبر المجلات الإلكترونية أو الجرائد، مع أهمية نشرها بشكل يحقق مفهوم التفاعلية وإنشاء جرائد افتراضية تساعد على تقليل استهلاك الورق في المؤسسات الصحفية التقليدية.
كما وتقوم بعض الصحف الإلكترونية في إصدار أوقات حقيقية و متدرجة لمفهوم استهلاك الورق الصحفي عبر الناقلات الرقمية أو الإلكترونية، مع أهمية التطرق إلى بعض المعايير والاعتبارات المساهمة في إنشاء إعلانات صحفية مبوبة تعتمد في المقام الأول على النماذج الإعلامية المستهدفة.
بالإضافة إلى التركيز على أساليب ووسائل توزيع الورق الصحفي بشكل إلكتروني، بحيث ويكون ذلك من خلال إتاحة الفرصة أمام الطاقم الصحفي في اختيار الوقت؛ فقط من أجل تدوين المعلومات إلا أنَّ الواقع الحقيقي لإنشاء المادة الإخبارية يكون عبر المواقع الإلكترونية المتواجدة على الشبكة العنكبوتية، على أن يكون ذلك من خلال الاستفادة من كافة الوسائط الإعلامية المتعددة التي تعتمد على كيفية جدولة الأماكن والزمان المستخدم في تغطية أو معالجتها في المؤسسة الصحفية لموضوعاتها.
والجدير بالذكر أنَّ تاريخ وسائل الاتصال المقروء لم يختفي اختفاء كلي مع ظهور التكنولوجيا الإعلامية الجديدة والمتطورة، كما هو الحال في وسيلة الراديو والتي أصبح الجمهور الإعلامي لا يعتمد عليها كما في السابق بل أصبح يعتمد على الوسائط الإلكترونية المتطورة.
بحيث تكون قادرة على إنشاء تنافس وشبكة تعاونية وعالمية بكيفية التعامل مع الورق المطبوع، كما لا بُدَّ من تحديد الاتحاد أو الانفجار المعرفي الذي يسهم في استثمار أفضل الإمكانيات الإلكترونية والتكنولوجيا المتطورة، على أن يتم ذلك بإنشاء تصميم إلكتروني يساعد على تخصيص بعض الخدمات المرتبطة بالورق الصحفي وكيفية ربطها بالخدمات الاقتصادية أو الاتصالية أو البحثية.