ما هو المقصود بقضية التعليم على اعتبار أنها قضية إعلامية معاصرة؟

هنالك الكثير من القضايا التي يواجهها الإعلام على اختلاف مستوياته ووسائله، ومن بين تلك القضايا هي قضية التعليم وغيرها من القضايا، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن كل منهما.

ما المقصود بقضية التعليم كقضية من القضايا الإعلامية المعاصرة

عرَّفت التشريعات الإعلامية قضية التعليم على اعتبار أنَّها أحد القضايا التي يواجهها الإعلام الجديد على أنَّه:” التعليم هو من أهم العوامل التي تؤدي إلى التنمية في أي مجتمع من المجتمعات المختلف، حيث أنَّ التعليم في الوقت الحاضر يُعاني من العديد من المشاكل التي جعلت وسائل الإعلام المختلفة تُركز عليها وتُلقي عليها كافة الأضواء، حيث جاءت من أجل توضيح تلك المشكلات إضافة إلى اقتراح حزمة من الحلول من أجل معالجتها والتخلص منها على حدٍ سواء.

أهم الأسباب التي أدت إلى الاهتمام بقضية التعليم

من بين الأسباب التي أدت في النهاية إلى الاهتمام بقضية التعليم على النحو الآتي:

• أنَّ محو الأميّة في المجتمعات المختلفة هي المحرك الرئيس في تطور الدول والحضارات، إلى جانب محو قياس التطور والنماء في المجتمعات وهذا من حيث تقييم وقياس المجتمعات على نسبة الأفراد الذين تلقّوا التعليم فيها.

• أنَّ قضية التعليم هي من القضايا المصيرية ذات الطابع المستمر وكذلك المرتبطة بحضارة ومستقبل الدول، حيث أنَّ الاهتمام بالتعليم هو الشيء الكفيل في نقل الدول من الحضيض إلى الازدهار والتطور والرفعة، وأنَّ التعليم ينقل الدول كذلك إلى مصاف الدول التي تُنتج وليست من الدول التي تستهلك.

• كما وأنَّ التعليم هي عبارة عن ضرورة من ضروريات الحياة المُلحة، وهذا من أجل مواكبة التطورات ذات الطابع الإقليمي وكذلك الطابع الدولي.

• حاجة من من الحاجيات الوطنية، كما وأنَّ عصر العولمة والآثار المترتبة عليها في مختلف المجالات، ولا سيما المجالات الثقافية والمجالات التعليمية، أدت إلى التأكيد على الضرورة والحاجة إلى تجديد الخطاب التعليمي، والأسس التي تؤدي في النهاية إلى بناء المعارف ذات الطابع العلمي والتربوي على حدٍ سواء.

• تعتبر العملية التعليمية اللبنة الأساس في إصلاح المجتمعات المختلفة، ولهذا فإنَّه بحاجة إلى تطوير عناصر العمليات التعليمية المختلفة، بما فيها المناهج التعليمية المختلفة، حيث أنَّ عملية التطوير تلك تكون دون المساس بثوابت الأمة وتاريخها إلى جانب مرجعياتها على حدٍ سواء.