ما هو دور التسويق في صناعة الاعلام؟

اقرأ في هذا المقال


‏يلعب التسويق دور مؤثر في صناعة الإنتاج الإعلامي الإذاعي أو التلفزيوني أو الصحفي، على أن يتم من خلالها دراسة كافة الجوانب التكنولوجية أو الفنية المشبعة لرغبات الجمهور؛ وذلك من أجل حل مشكلة التسويق الإعلامي.

‏دور التسويق في صناعة الإعلام

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ التسويق يلعب دوراً مؤثراً في صناعة القضايا الإخبارية، وذلك من خلال إنشاء ورسم السياسات التسويقية القادرة على تحديد الاهتمامات الإعلامية والمهتمة في إثراء التحليلات المرتبطة بالخدمات التسويقية، وكيفية تخصيصها وتحليلها، وذلك من خلال التعامل مع مفهوم الإنتاج التسويقي ذات الاتجاهات السائدة والمعتمدة على التكلفة الخدمية أو التسويقية، وكيفية إدارتها وتمويلها بطريقة معتمدة على مجموعة من عناصر التسويق الإعلامي.

‏والجدير بالذكر أنَّ دور التسويق في صناعة الإعلام تساعد على تحديد أسس المنافسة الموسعة؛ من أجل دراسة الجوانب الدعائية أو الإعلانية أو الترويجية في داخل المؤسسات الإعلامية، على أن تكون ذات مهام ووظائف تسويقية معتمدة على كيفية تحديد بعض الدراسات البحثية ذات الوظائف المختلفة، وخاصة في إنتاج وسائل استهلاكية وتخزينية قادرة على دراسة الأنشطة التسويقية ذات الأشكال أو الأنواع المستهدفة للرغبات أو المتطلبات الجماهيرية.

‏كما يجب التأكيد على أهمية دور التسويق في صناعة الإعلام، وذلك من خلال التعريف في المصطلحات المعتمدة على التسويق للمساحة الإعلامية والإعلانية ذات الأنشطة الفنية أو الاقتصادية أو السياسية أو الخدمية، وهو ما يساعد على تحديد الوظائف التسويقية وتقسيمها وفقاً ‏لمحددات الإعلام المؤكدة على وظائف البيع أو الإعلان أو الترويج أو التسويق أو التنويع في طرح قضايا الإعلام.

‏علاقة التسويق في صناعة الإعلام

‏يجب الإشارة إلى أن مفهوم التسويق الإعلامي ساعد على إثراء مجموعة من الحقائق القادرة على دراسة السياسات الإعلامية ذات المشكلات المتنوعة، التي يتم من خلالها وضع مجموعة من التوصيات أو القوائم أو البيانات المرتبطة في كيفية إنتاج قضايا إعلامية ومؤسسية مستهدفة للجمهور الإعلامي، على أن يتم من خلالها تحديد مجموعة من الأفكار أو الإعلانات المتصدرة لكافة قنوات التوزيع الإعلامي ذات الخطط الرفيعة.

‏كما وتلعب علاقة التسويق في الصناعة الإعلامية أهمية كبيرة في قدرتها على تحديد الوظائف التسويقية ذات المجالات المتنوعة، وذلك بطريقة إرشادية وخدمية، ‏وهو ما يساعد على تحديد وظائف البحث التسويقية بالنسبة للمجالات العلمية أو النظرية، التي تؤكد على كيفية دراسة كافة الطبيعة أو السمات التي تشتمل عليها المؤسسات الإذاعية أو الصحفية أو التلفزيونية، وما هي الأسباب التي تتمتع بها الجماهير الإعلامية النوعية، وذلك بطريقة واضحة ومعتمدة على مفهوم الجهود التحريرية والتعليمية والبحثية في الإعلام.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ العلاقة التي تربط التسويق الإعلامي في المؤسسات الإعلامية إلى كيفية إدارة كافة الإعلانات، وذلك من خلال تحليلها بطريقة دقيقة ومتعمقة؛ من أجل الحصول على الجماهير ذات السمات المختلفة، بحيث يتم من خلالها دراسة انتشار الوسيلة الإعلامية، وذلك وفقاً لمجموعة من الجهود التحريرية المهتمة في ضرورة الحصول على نتائج إحصائية، يتم النظر إليها من خلال الخطة الإعلامية الموضوعية وذات المصداقية العالية، وكيفية تحصيلها بطريقة مركزية وذات أنشطة مختلفة.

‏وعليه فلقد سعت مجالات التسويق للرسائل الإعلامية إلى كيفية إدارة المكاتب الفرعية ذات القدرة على توزيع المهام؛ من أجل تغطية كافة الأوقات المتخصصة للإعلانات في داخل المؤسسات الإعلامية، وكيفية التعامل مع الأقسام الإخراجية أو التحليلية أو التصميمية؛ من أجل دراستها بطريقة مناسبة وقادرة على تحديد أسس الابتكار التسويقي المعتمد على كيفية إنشاء النسب الإعلامية والتحصيلية المعتمدة على مفهوم دراسة الأنشطة ذات طبيعة الاهتمام في داخل المؤسسات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية.

‏والجدير بالذكر سعت بحوث التسويق في الوسائل الإعلامية إلى كيفية مواكبة كافة التطورات الحاصلة على أسس التخصص للأنشطة الإعلامية أو التسويقية ذات الوظائف المعتمدة على مفهوم السرد الإعلامي للأنشطة، التي من الممكن كتابتها من قبل طاقم من المفكرين، ‏وهو ما يساعد على تحديد مجموعة من المطالب المعتمدة على مفهوم النشر الإعلامي والإعلاني، وكيفية جذبها بطريقة مهتمة في المجموعات الثنائية في دراسة التوزيع الاقتصادي أو التجاري الخاضعة لبعض القوانين أو التشريعات التسويقية أو الاقتصادية أو الإعلامية.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ دور التسويق في صناعة الإعلام يساعد على مجموعة من المجالات التقنية أو التكنولوجية المعتمدة على إثراء مجالات  التسويق لكافة الصناعات الإعلامية.


شارك المقالة: