ما هو مفهوم الأداء الإعلامي؟

اقرأ في هذا المقال


‏‏يعتبر الأداء الإعلامي من السلوكيات التي تحددها إدارة المؤسسات الإعلامية بكافة أشكالها، وذلك من أجل القيام بالممارسات والأنشطة الصحفية والإعلامية سواء كانت محلية أو عالمية أو إقليمية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الأداء الإعلامي ساهم في استهداف كافة الصور المرتبطة في القضاء على أنواع الفساد، بالإضافة إلى سوء الإدارة وذلك من خلال تخطي هذه المشاكل القيام بالممارسة المهنية ضمن مجموعة من الضوابط السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كما لا بُدَّ من التأكيد على أن الأداء الإعلامي بشكل كبير على التبعية الإعلامية المرتبطة في الإعلانات أو القيام الإخبارية أو المنوعات او المسلسلات على أن يتم من خلال الأداء الإعلامي القيام بالتوازن في انسياب المعلومات الإعلامية وتقديمها دون أن تكون على حساب المصلحة العامة.

‏مفهوم الأداء الإعلامي

قامت المؤسسات الإعلامية ‏في تحديد الجوانب التي تساهم في تطوير الأداء الإعلامي اسواء كانت مؤسسات مسموعة أو مقروءة أو صحفية، على أن يتم الاعتماد على مصادر الإخبارية والمعرفية التي تساعد في إبراز مفهوم التراث دون أن يكون هنالك أسباب تؤثر على أداء الإعلامي وارتباطها في فجوة العقل الإعلامي، ‏مع أهمية التركيز على أن تكون ملكية المؤسسات تساهم في توفير موارد اقتصادية متميزة تختلف كل الاختلاف عن المجالات التشريعية التي تشتمل على التشريعات والقوانين.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الأداء الإعلامي يعتمد على إطار السياسات الاقتصادية والإعلامية التي تركز على احتكار المصادر الإعلامية والإخبارية وقدرتها على تقديم مجموعة من الأجهزة الرقابية و‏الأنشطة الإعلامية والأداء الإعلامي المهني، وذلك من خلال تكوين بيئة إعلامية تساهم في تحديد مدى مشاركة ‏وحفظ العمليات في إعداد السياسات الإعلامية والتخطيط لها ضمن المستويات المهنية، مع أهمية تقديم مجموعة من الضمانات التي بدورها تحقق حماية الصحفيين من الوقوع في الأخطاء ضمن تفعيل مفهوم التشريعات الإعلامية والالتزام بالشروط المتضمنة داخل نص العقد مع المؤسسات الإعلامية.

‏وبالتالي فقد سعت العديد من المؤسسات الإعلامية إلى إبراز صورة الفجوة الأدائية التي تساهم في تحديد أساليب حجز الصحفيين في مواقف الممارسة الصحفية التي تعتبر ذات طابع تقليدي ودعائي أو إقناعي على أن يتم الاعتماد على أساليب الخطاب الإعلامي التي تحدد الاحتياجات الاقتصادية للجمهور الإعلامي المتلقي، وذلك على اعتبار أنهم بمثابة مستهلكين للمنتجات والخدمات الإعلامية المتنوعة.

‏وعليه فلقد ساهم الأداء الإعلامي في طرح مجموعة من الأسئلة ‏التي تؤكد على عدم الإغفال باهتمام الإعلام العربي والغربي بدراسة تاريخ ظهور الوسائل الإعلامية، وذلك من خلال بناء نسق إعلامي نظري يساعد على تفسير الواقع الإعلامي المستحدث والمعاصر، ‏بالإضافة إلى اللجوء إلى الوسائل والأساليب العلمية التي تؤكد على دور الأداء الإعلامي في تحديد المحتويات الإعلامية والقضايا التي سيتم مناقشتها ضمن مجموعة من الاعتبارات والأسس التي تيسر عملية التعرض للمحاور الإعلامية المختلفة، ‏كما تسعة بعض المؤسسات الإعلامية سواء كانت صحفية أو تلفزيونية أو إذاعية في ربط مفهوم الأداء الإعلامي بتطوير مفهوم فلسفة العقل الإعلامية وخاصة في المجال الإعدادي أو الإخراجية أو التحريري للمحتويات الإعلامية على أن يتم تحديد شكل السلطة داخل الرسائل الصحفية دون أن يكون هنالك تناقض ما بين الجوهر الصحفي الرئيسي والتي من الممكن استعماله؛ من أجل القضاء على أشكال العنف المباشر الذي يتعرض له فئة من الشعوب حول العالم.

‏وعليه فإنَّ مع تطور التكنولوجيا الإعلامية قامت الوسائل الإعلامية بتحديد العلوم المرتبطة في الأداء الإعلامي واللغوي الاجتماعي، مع أهمية تقديم مجموعة من أوجه النقد لكافة النماذج التي تعتمد على الطابع الإجرائي وليس النظري في صياغة إعداد الرسائل الإعلامية والاتصالية على أن تكون ذات طابع لا يركز على التبعية أو الهيمنة الإعلامية التي تفرضها بعض الوسائل الإعلامية والنظم الاتصالية في السوق الإعلامي، على أن يتم التركيز على ضرورة تحديد الاتجاهات التي من الممكن ربطها بطابع الصراع الثقافي والتحديات الحضارية، حيث يتم من خلالها الوصول إلى المنافسة الحادة بين الوسائل الإعلامية؛ من أجل القضاء على نسبة ارتفاع الأمراض الوبائية أو نسبة الأمية والتخلف الاقتصادي في المجتمعات، وبالأخص في المجتمعات العربية، ‏وذلك في قدرتها على الاهتمام بالكفاءة الإعلامية والصحفية المدربة؛ من أجل صياغة الرسائل الإعلامية التي تطالب بإعداد الخطط التنفيذية للتعامل مع كافة الإنتاجات الإعلامية وتوزيعها، على أن يتم تأهيل هذه الكوادر من خلال البرامج التدريبية الدولية المعتمدة.


شارك المقالة: