ما هو مفهوم الحرب الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الحرب الإعلامية:

تشير الحرب الإعلامية إلى العمليات التي يتم من خلالها نشر كافة المحتويات، البيانات، المعلومات والحقائق، بالإضافة إلى الإشاعات، بحيث يتم عرض القضايا الإعلامية وذلك من جهة نظر واحدة، ومن ثمَّ الحصول على الموافقة والتأييد أوالمعارضة حيالها.
وبالتالي فإنَّ الحرب الإعلامية ازدادت بتزايد انتشار الموضوعات العسكرية والسياسية، حيث سعت إلى استخدام مجموعة من الاستراتيجيات التي تستعين بالتغطية الإعلامية، والحقائق الجزئية من أجل الوصول إلى سياقات إعلامية محددة.
حيث تعتبر الحرب الإعلامية من المفاهيم المعارضة لأهداف الإعلام، حيث يسعى الإعلام بكافة أنواعه إلى عرض كافة وجهات النظر، حيث لا يكون هناك تضليل في جزء أو أجزاء من الموضوع الإعلامي أو القضية المطروحة. وعليه فإنَّ الحرب الإعلامية تمر بمجموعة من المراحل منها:

  • المرحلة التمهيدية: حيث يقصد بها المرحلة التي تسعى إلى إحداث نوع من التعريف بالقلق المتزايد، والذي يتكّون حول ظاهرة معينة أو مجموعة من الظواهر، والتي قد تشتمل على موضوعات تتعلق بالبطالة، الفقر، المجاعة، الفوضى في البلاد.
  • مرحلة التبرير: حيث يقصد بها المرحلة التي تسعى إلى التبرير والإعلان عن الحالات الطارئة والتي لا بد من تناول وطرحها عبر الوسائل الإعلامية، حيث تؤكد هذه المرحلة على ضرورة وجود حاجة ملحّة لاستخدام القوة من أجل السيطرة على المواقف بأكملها.
  • مرحلة التنفيذ: حيث يقصد بها المرحلة التي تساهم في حشد وتأييد العديد من الجماهير المستهدفة ومن ثمَّ العمل على حجب كافة وجهات النظر المعارضة.
  • مرحلة التداعيات: حيث يقصد بها المرحلة التي تسعى إلى تصوير الأوضاع فور عودتها إلى وضعها الطبيعي.

كما تستند الحرب الإعلامية على مجموعة من الأسس والقواعد منها:

  1. نقص المعلومات، بالإضافة إلى عدم دقتها.
  2. تيسير الجداول المتعلقة بالأعمال الإعلامية والدول ومن ثمَّ العمل على وضعها في مسارها المحدد.
  3. تضخيم المعلومات، حيث يتم الحصول على البيانات والمعلومات من خلال التسريبات الإخبارية بالإضافة إلى التغطيات الإعلامية.
  4. السماح الصحفي بإنشاء وخلق القصص الإخبارية والتي لا بد من أن تتلائم والمعلومات المتاحة، حيث يتم نشرها فيما بعد.
  5. ضرورة استغلال الرغبات الجماهيرية في تصديق وتحديد السيناريوهات الإخبارية الأكثر فاعلية وتأثير في الجمهور المستهدف.
  6. العمل على تعزيز المواقف والسلوكيات، والتي يتم من خلالها استخدام كافة التعبيرات المتكررة والبسيطة، بالإضافة إلى التأثيرات العاطفية.

شارك المقالة: