اقرأ في هذا المقال
تعتبر الدافعية في الوسائل الإعلامية من المصطلحات أو المفاهيم التي ساعدت على ربطها في بمجموعة من القوانين المعتمدة على مجالات النفس الإعلامي.
مفهوم الدافعية في الوسائل الإعلامية
تعتبر الدافعية في المؤسسات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية من أهم المصطلحات، التي ساعدت على إثراء المجلات المعتمدة على الميدان الإعلامي، والتي يتم ربطها بالسلوكيات أو الممارسات المعتمدة على إقبال الجمهور الإعلامي تجاه الخدمات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية، مع أهمية التطرق إلى كيفية التعامل مع ضغوط العمل المرتبطة في القطاعات الشخصية أو السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية المؤثرة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ مفهوم الدافعية في الوسائل الإعلامية ساعدت على تحديد مجموعة من النظريات المرتبطة في مجالات علم النفس الإعلامي، والتي يتم من خلالها التعامل مع السلوكيات الإنسانية، وذلك بطريقة مختلفة ومعتمدة على القوة المؤثرة والمباشرة على المجموعات الإعلامية النوعية، وكيفية تحديد العلاقات الإعلامية المثيرة للجدل، والتي يتم من بواسطتها التعامل مع المعارف الإعلامية بشكل يساعد على ربطها في المجالات الاقتصادية أو الاجتماعية أو السلوكية الواضحة.
والجدير بالذكر أنَّ الدافعية تلعب دور مؤثر على كافة العلاقات التي تؤكد على الاختبارات الإعلامية أو الذاتية التي يمكن استنباطها من الجماهير الإعلامية أو السلوكيات المهتمة في العملية الإعلامية ذات الدوافع المختلفة، والتي من الممكن التعديل عليها أو تغييرها بطريقة سلوكية، وقادر على توظيف المجالات البحثية، التي تعتمد على كيفية تحديد القرارات الشرائية بالنسبة للجماهير الإعلامية النوعية سواء كانت مبدئية أو مفسرة للسلوكيات متراكمة.
أهمية الدافعية في الإعلام
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مفهوم الدافعية في الوسائل الإعلامية تلعب دور مهم ومؤثر على كافة المجالات المفسرة للنماذج السلوكية ذات النظريات أو الأشكال المعتمدة، على كيفية ربطها بالدوافع المادية أو المعتمدة على دوافع ذات العلاقات الاجتماعية المختلفة.
وتهتم الدافعية في الوسائل الإعلامية إلى كيفية دراسة الدوافع التي تستهدف أسس التنشيط الإعلامي والترويج الفكري لكافة القضايا الإخبارية أو الموضوعات الإعلامية المنشطة لكافة التجارب أو الخبرات، التي اعتمدت عليها البيئة الإعلامية الروتينية، وكيفية معايشة الواقعية للعديد من الثقافات المزودة للمعلومات الإعلامية أو المعارف الصحفية، وكيفية دراستها بشكل يؤثر على أسس التشخيص لأشكال أو أنواع الدافعية في العملية الإعلامية، والتي من الممكن دمجها بطريقة مؤثرة على خبرات وتجارب العاملين في المجالات الإعلامية.
أشكال الدافعية في الإعلام
- النوع الذي يشير إلى نموذج هاورد، والذي يقصد بها الدافعية التي ساعدت على تحديد المستهلكات الإعلامية لكافة الخدمات الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية، وكيفية التعامل مع الجماعات الإعلامية المرجعية بطريقة مهتمة بالمجالات المادية.
- النوع الذي يشير إلى المتغيرات الخارجية، والتي تسهل التعامل مع الفئات الجماهيرية للتطبيقات الاجتماعية أو الثقافية أو الزمنية أو المادية والمؤثرة على اتخاذ القرارات المساعدة على تبني بعض الخدمات أو الأهداف، التي تقدمها الوسائل المرئية أو المسموعة أو المقروءة.
- النوع الذي يشير إلى الدافعية التي تعتمد على المتغيرات الوسيطة ذات المخرجات المتفاعلة، بطريقة واضحة؛ من أجل البحث عن معلومات إعلامية ذات قواعد وإجراءات متعددة، وهو ما يساعد على اختيار مجموعة من الانتقادات المؤكدة على مزايا التصميم المهتمة في الإعلام الخدمي.
- النوع الذي يشير إلى نموذج كوتلر، حيث يقصد به النموذج التي يعتمد على مجالات البحث الإعلامي، والتي تؤكد على تفسير المكاتب الإعلامية لكافة التصرفات التي يقوم بها العاملين في داخل المؤسسات الإعلامية، على أن يتم الوقوف على بعض المسببات المهتمة في الدوافع الإعلامية والمستهدفة للمنتجات الإعلامية النوعية.
وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة أشكال الدافعية في الوسائل الإعلامية تعتمد على الطرق المعروفة؛ من أجل تحديد المستهلك الإعلامي، وما هي الخدمات أو السلع التي يتم اختيارها تبعاً للقنوات التلفزيونية المؤثرة على الاختيارات الإعلامية ذات النوعية الإخبارية؟، وكيفية الاهتمام ببعض السمات المشتركة بالمنظمات الإعلامية المرئية أو المسموعة أو المقروءة، وما هي العلاقات الإعلامية التي تساعد على خلق دوافع إعلامية، تساعد على اتخاذ قرارات مهتمة في كيفية تخزين المعلومات الإعلامية، وفقاً للملاحظات التي تهتم في التغذية العكسية أو الراجعة.
ونستنتج مما سبق أنَّ الدافعية في الوسائل الإعلامية ركزت بطريقة اجتماعية على مجموعة من التوقعات أو المؤثرات ذات الرغبات والاحتياجات الجماهيرية، التي يتم بواسطتها التعامل مع الاختيارات الإعلامية بطريقة معتمدة على الثقة الإعلامية.