‏ما هو مفهوم المدونة كوسيلة إعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


‏يجب الإشارة إلى أنَّ مفهوم المدونة تعتبر من الوسائل التي يتم استعمالها في المجالات الإعلامية، وذلك من خلال نشر بعض التقارير الإخبارية أو الصحفية التي تؤكد على تطوير المجتمعات الإعلامية العربية أو الغربية في كافة المجالات العامة سواء كان الثقافة أو الترفيه أو التنموية أو الرياضية أو الفنية.

‏مفهوم المدونة كوسيلة إعلامية

‏تعتبر المدونات التي يتم استعمالها كوسيلة إعلامية من أهم أشكال الإعلام التي ركزت على كيفية التعامل مع وسائل النشر الإعلامي الإلكتروني، وكيفية تحديد الصناعة الصحفية في عملية إنشاء الرسائل الإعلامية وإنتاج النصوص، على أن تكون قادرة على نشرها بطريقة سهلة دون أن يكون هنالك تكاليف مالية مترتب عليها، كما لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ المدونات الإعلامية لا تحتاج إلى تصريح عام أو خاص؛ من أجل أن  يتم نشرها عبر المواقع الإلكترونية للصحافة والإعلام.

‏وعليه فإن المدونات تعتبر من الوسائل الإعلامية التي تؤكد على كيفية التعامل مع أوجه الإعلام المعرفي أو المعلوماتي أو التكنولوجي والعمل على تعزيزها بطريقة تساعد على إتاحة الإمكانيات الجماهيرية المستهدفة أو أمام المواطن الصحفي؛ من أجل نشر الأخبار أو الموضوعات الإخبارية ذات القضايا الصحفية أو الإعلامية المتنوعة.

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ المدونات تعتبر ذات وسيلة إعلامية بديلة عن الوسائل الإعلامية التقليدية التي يتم تقديمها عبر تنظيمات أو الجماعات الإخبارية وكيفية التعامل مع أسس التطبيق أو القوائم البريدية، وخاصة التي تؤكد على كيفية تحويل الجماهير المستهدفة إلى جماهير منتجة للمعلومات الإعلامية.

‏أشكال المدونات ‏كوسيلة إعلامية

‏الشكل الأول

‏حيث يشير إلى المدونات الشخصية التي يتم بواسطتها التعامل مع الآخرين أو الموضوعات الإخبارية من النواحي الشخصية، بحيث يسعى إلى تصميمها أو صياغة الرسائل الإعلامية بواسطة مجموعة من الأفراد المشاركين في عمليات الإنتاج الإجمالي، مع أهمية التعامل مع كيفية التعبير عن الذاتية الواضحة في المؤسسات الإعلامية.

‏الشكل الثاني

‏حيث يقصد به الشكل الذي يشير إلى المدونات التي تشتمل على التعليقات، كما يتم من خلالها العمل على إتاحة الفرص أمام الجمهور المستهدف؛ من أجل الاهتمام بالتخطيط أو الموضوعات الإخبارية أو التعليقات التي يتم بواسطتها النشر عبر الوسائل الإعلامية التقليدية.

‏الشكل الثالث

‏حيث يشير إلى المدونات التي تشتمل على عمليات التسويق أو الدعاية أو الترويج أو الخدمات التي تسعى إلى ترويج سلع استهلاكية أمام الجمهور المستهدف، كما يكون أيضاً من خلال هذا الشكل إيجاد علاقة واضحة تشير إلى الأعمال المهنية وكيفية مساعدتهم؛ من أجل إنشاء مؤسسات إعلامية داخلية تؤكد على أهمية  تبادل الآراء ووجهات النظر ما بين كافة أطراف العملية الاتصالية.

‏سمات جمهور المدونات الإعلامية

  • ‏يتسم جمهور المدونات الإعلامية في قدرته على التعامل مع القائم بالاتصال بشكل مباشر وهو ما يساعد على تحديد التفاعلات أو التحليلات الإعلامية والمعلوماتية التي تؤكد على أهمية المشاركة والتحليل تجاه بعض الموضوعات التي تكون ذات مساحة واسعة من الآراء المختلفة.
  • ‏يتسم جمهور المدونات الإعلامية في قدرته على التعامل مع السمات الرئيسية التي تشتمل عليها الشبكة العنكبوتية، على أن يتم من خلالها التعامل مع المدخلات أو المستويات الإعلامية أو التعليمية أو الثقافية بطريقة واضحة، وذلك من خلال إنشاء أنظمة اتصالية ‏تؤكد على ضرورة التعامل مع المدونات كوسيلة إعلامية جماهيرية وكيفية إخضاعها لبعض الاعتبارات أو المبادئ المرتبطة في جمهور المدون العام أو الخاص.

‏والجدير بالذكر أنَّ المدونات التي يتم استعمالها كوسيلة إعلامية تؤكد على كيفية الاهتمام في مختلف القضايا العامة أو الخاصة، بالإضافة إلى الأحداث الإخبارية التي تشتمل على الوسائط الصحفية المتعددة، وبالأخص في تعاملها مع مفهوم التفاعلية المتكاملة التي يتم ترتيبها بشكل زمني حسب الفئات الصحفية المبسطة، كما يتم من خلالها إنشاء أدوات تفاعلية وآليات تؤكد على أهمية تحديد روابط الويب داخل المواقع الإلكترونية التي تشتمل عليها المدونات الصحفية.

كما يتم من خلالها التعامل مع المحددات التي ترتبط بمفهوم الإدارة أو التصميم أو التعبير الحر تجاه وجهات النظر أو الأساليب الذاتية سواء كانت سياسية أو إعلامية أو اقتصادية أو ثقافية أو غيرها.

‏كما وتشير أيضاً المدونات الإعلامية إلى اختيارها للظواهر الصحفية ذات النسب الإعلامية الكبيرة والتي تؤكد على كيفية المشاركة الديمقراطية أو الحيوية تجاه كافة القضايا وكيفية التعامل مع التدفق الهائل للمعلومات الإعلامية، وذلك من خلال إنشاء مناسب صحفية ذات مستويات تؤكد على أهمية التعامل مع اللغة الإعلامية المختلفة.

المصدر: كتاب الأخبار الإذاعية والتلفزيونية/ د. سعيد السيد وآخرون. كتاب الإعلام الرقمي/ د. محمود عزت كتاب اقتصاديات الإعلام- المؤسسة الصحفية/د. محمد سيد محمد. كتاب التلفزيون النوعي/د. رفعت عارف الضبع.


شارك المقالة: