اقرأ في هذا المقال
تعتبر كفاءة الوسائط الإعلامية من المفاهيم التي لعبت دوراً مؤثراً على كافة الخطط الإعلامية ذات التسجيلات الصوتية أو الصور الإعلامية، التي تسعى إلى تحديد الاهتمامات الإعلامية بطريقة متزامنة ومستمرة لكافة السمات أو المواصفات المعيارية لكل وسيلة إعلامية.
مفهوم كفاءة الوسائط في الإعلام
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الكفاءة التي تعتمد عليها الوسائط الإعلامية من أهم الجوانب التربوية، التي تسعى إلى تحديد مجموعة من المصطلحات الإعلامية ذات النمو المتطور والمساهم في تحديد الآليات أو السلوكيات المختلفة؛ من أجل التعامل مع كافة الوسائل الإعلامية، ومن ثمَّ العمل على دمجها من خلال مجموعة من الطرق المناسبة لكافة الجماهير الإعلامية المتمثلة في تحديد مجموعة من المكونات الرئيسية ذات التربية الإعلامية المستهدفة.
وبالتالي فإنَّ مفهوم كفاءة الوسائط الإعلامية ساعدت على تحديد مجموعة من الأعمال والآليات، التي يتم من خلالها توفير العناصر الرئيسية ذات التفاعل الشامل، والتي يتم من خلالها تحليل المجتمعات الإعلامية المستهدفة، وذلك من خلال التنظيم الإعلامي والثقافي الذي تسعى إليه المؤسسات الإعلامية، وذلك بطريقة ملحوظة وقادرة على تحديد أبعادها الإعلامية المتنوعة.
أبعاد كفاءة الوسائط الإعلامية
- البعد الذي يشير إلى النقد الإعلامي، والذي يسعى من خلاله الوسائط الإعلامية في المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية إلى تحليل كافة الصعوبات أو الإشكاليات ذات التطورات المستهدفة، والتي يتم من خلالها التعامل مع الانعكاسات الإعلامية، بطريقة ذاتية وقادرة على تحديد أسس التوازن الإعلامي أو الأخلاقي لكافة الانعكاسات المحلية للموضوعات الإخبارية ذات الوسائط المتعددة.
- البعد الذي يشير إلى الدراسات الإعلامية ذات المعارف المختلفة، والتي يتم بواسطتها التعامل مع الوسائل الإعلامية، من خلال الهيكل الإذاعي أو التلفزيوني ذات البناء العملي والتطبيقي.
- البعد الذي يشير إلى الاستخدامات أو الاستعمالات الإعلامية، حيث ويعتبر من أهم الأبعاد التي تسعى من خلالها كفاءة الوسائط الإعلامية في تحديد المنبر الإعلامي المتلقي لكافة المنتجين العاملين في المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية، بالإضافة إلى مقدمي الخدمات الإعلامية المتنوعة.
- البعد الذي يشير إلى التصميم الإعلامي، بحيث يعتبر من الأبعاد المطورة لكفاءة الوسائط الإعلامية، وذلك بطريقة إبداعية أو ابتكارية، مع أهمية التوجه إلى الجماليات، التي تعتمد عليها الوسائط الإعلامية ذات النماذج المختلفة.
أهمية كفاءة الوسائط الإعلامية
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ كفاءة المؤسسات الإعلامية تلعب أهمية متمثلة في قدرتها على تحديد مجموعة من المصطلحات أو النماذج المرتبطة بالأبعاد الرئيسية ذات الوسائط المختلفة، سواء كانت معرفية أو قادرة على تقييم القدرات التقنية ذات الاستخدامات المهتمة في الهيكل البنائية للإنتاج الإعلامي، وكيفية تحديد أسس التعامل مع ضغوطات الوسائط الإعلامية، بطريقة ذات جودة عالية ومعتمدة على أهمية بناء المحتويات الإعلامية ذات معايير التطبيقية المختلفة.
والجدير بالذكر أنَّ كفاءة الوسائط الإعلامية لعبت دوراً مؤثراً على كافة الوسائط الإعلامية المعبرة عن كافة الرسائل الشخصية، وكيفية تشجيعها؛ من أجل الوصول إلى الاحتياجات الإعلامية أو التربوية الداعمة للتطورات ذات الكفاءات المعتمدة على أسس التشغيل لكافة البرامج أو الأجهزة المعتمدة على الوسائط الإعلامية، على أن يتم التعديل عليها وطباعتها أو إرسالها بطريقة مهتم بالمستويات المعرفية ذات التقنيات المتعددة.
وعليه فقد أشارت الدراسات الإعلامية إلى أنَّ كفاءة الوسائط الإعلامية ساعدت على إيجاد علاقة وثيقة بكفاءة التربية الإعلامية، وخاصة في قدرتها على تحديد مجموعة من المهام المشتركة فيما بينهم، وهو ما يساعد على ضرورة الاستعانة بالرموز الإعلامية، بالإضافة إلى الصور الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية ذات الكفاءة المختلفة، وهو ما يساعد على تحديد المفاهيم الرئيسية، وخاصة في إثراء الارتباطات المعتمدة، على الأهداف العامة للكفاءة المستخدمة في الوسائط الإعلامية ذات أنماط التعليم المختلفة.
كما وسعت كفاءة الوسائط الإعلامية في إنشاء علوم تربوية أو اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية، وخاصة فيما يعتمد على مفاهيم العروض الإعلامية لكافة الأبحاث الإعلامية، التي تساهم في شرحها بطريقة دقيقة وأوتوماتيكية، وذلك فيما يخص كافة المحاولات المرتبطة بأهمية أبعاد الكفاءة الإعلامية، سواء كانت مرتبطة بجمهور إعلامي عام أو نوعي، وما هي الضوابط النفسية أو العلمية؟، التي تساعد على تطوير كفاءة الوسائل الإعلامية ذات الدوافع المتعددة، والمؤثرة بشكل واضح على أسس الإقناع الإعلامي.
ونستنتج مما سبق أنَّ كفاءة الوسائط الإعلامية ساعدت على تحديد السلوكيات الشخصية المعبرة بطريقة واضحة لكافة المفاهيم الذاتية الإعلامية، والتي تستقطب الجمهور المستهدف.