ما هو مفهوم نموذج الإشباع والاستعمال في النظريات الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


‏يلعب نموذج الإشباع والاستعمال في المؤسسات الإعلامية أهمية كبيرة قادرة على تحديد المحددات أو الاهتمامات الإعلامية، التي من الممكن ربطها، بما يتناسب مع المجالات التجريبية ذات البحوث الاتصالية.

نموذج الإشباع والاستعمال في المؤسسات الإعلامية

  • ‏يلعب نموذج الإشباع والاستعمال أهمية في دراسة الاختيارات القادرة على تحديد أسس التلقي والبحث في كافة النماذج الإعلامية، على أن يتم الإجابة على كافة التساؤلات المرتبطة بمفهوم الإشباع الإعلامي لكافة الرسائل الاتصالية المعبرة.
  • ‏يلعب نموذج الإشباع والاستعمال في الدراسات والنظريات الإعلامية أهمية في قدرتها على إثراء التجارب الإخبارية المباشرة، على أن تكون بمثابة نقاط اتصالية مؤثرة على عملية إعداد وصياغة الرسائل الإعلامية ذات الأهداف المتصلة في كيفية إيجاد أدوار بسيطة مؤثرة على كافة التوقعات الإعلامية والاتصالية.
  • ‏يلعب نموذج الإشباع والاستعمال في المؤسسات الإعلامية أهمية في تحديد مجالات واحتياجات الاستخدامات المرتبطة بوسائل الإعلام سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة، على أن يتم إشباعها، بما يتناسب مع مفهوم السلوكيات الإعلامية المؤكدة على الظروف الاتصالية المهتمة بمفهوم السياق الإعلامي والاجتماعي.
  • ‏يلعب نموذج الإشباع والاستعمال في المؤسسات والنظريات الإعلامية أهمية في قراءة الروايات، التي تؤكد على كيفية التعامل مع الظروف النفسية أو السيكولوجية بالنسبة للجمهور، وهو ما يساعد على تحديد الأساليب أو السلوكيات أو المتغيرات المعتمدة على المجالات الشخصية أو الاجتماعية أو السكانية، مع أهمية التطرق إلى النقاط الاتصالية، التي تعتبر بمثابة مجالات مبدئية تجاه إنشاء الرسائل الإعلامي النوعية.
  • ‏يلعب نموذج الإشباع والاستعمال في المؤسسات الإعلامية ‏أهمية في تحديد الاعتبارات الإعلامية، التي تفترض وجود العلاقات الإخبارية المباشرة ما بين الجمهور وما بين التأثيرات التي تحددها المواد أو الموضوعات الإخبارية، على اعتبار أنَّ نموذج الإشباع والاستعمال وسيط وعامل متغير معتمد على المداخل الإعلامية.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيز.كتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: