ما هي أبعاد اختيار الشخصيات الصحفية وطرق عرضها؟

اقرأ في هذا المقال


‏تشتمل الشخصيات المطروحة في المؤسسات الصحفية على مجموعة من الأبعاد التي تجعلها واضحة المعالم والملامح، بحيث يتم من خلالها الوصول إلى القصص الإخبارية الناجحة بطريقة مؤثرة على كافة الجماهير الإعلامية النوعية والعمل على تحديد طرق عرضها.

‏أبعاد الشخصية في المؤسسات الصحفية

‏البعد الجسمي

‏حيث يشير البعد الجسمي إلى ‏البعد الذي يركز على مجموعة من المظاهر الشكلية الشخصية، على أن يتم بواسطتها التعامل مع الشخصيات الصحفية، وذلك بطريقة مؤثرة على المظهر الخارجي سواء كان طويل أو قصير، رجل أو امرأة، ذكر أو أنثى، بحيث يتم من خلاله أيضاً التحديد الواضح لبعض السلوكيات أو الممارسات أو التصرفات التي تؤثر على البعد الجسمي بالنسبة للشخصية الصحفية المطروحة، بحيث يكون القائم بالاتصال على علم تام في كيفية التعامل مع الشخصيات المطروحة، وذلك بطريقة غير مناقضة للتصرفات، التي يتم إيجادها إما بطريقة منطقية أو غير منطقية.

‏البعد النفسي

‏حيث يشير البعد النفسي إلى كيفية رسم أو تشكيل العديد من السمات أو الأوصاف الشخصية الداخلية، بالنسبة للشخصية، التي يتم طرحها في القصص الصحفية، وذلك من خلالها التصوير الواضح لمجموعة من الأفعال أو المشاعر أو العواطف الشخصية، والعمل على تحديدها بطريقة معتمدة على تصرفات أول انعكاسات الحياتية أو السلوكية، وكيفية التفكير بطريقة سلمية قادرة على الاطلاع على كافة المجالات الشخصية ذات الأهمية البالغة، وما هي السلوكيات أو التصرفات المعتمدة على الشخصية القصصية؟.

‏البعد الاجتماعي

‏حيث يعتبر البعد الاجتماعي، من أهم الأبعاد التي تؤكد على الظروف البيئية والاجتماعية بالنسبة للشخصية الصحفية، على أن يتم التركيز بطريقة واضحة على المستويات المادية، التي من الممكن أن تنتمي لها بعض السلوكيات الشخصية سواء كان غني أو فقير، عامل أو غير عامل، على أن يتم من خلال البعد الاجتماعي التحديد الواضح لبعض التصرفات الشخصية المؤكدة على الأبعاد الفكرية، وذلك على اعتبار أنَّها قادرة على إثراء العديد من السمات أو الخصائص المعتمدة على التصوير الدقيق بالنسبة للجمهور المستهدف.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ أبعاد الشخصيات في القصص الصحفية، قد تعتمد على مجموعة من المدارس الأدبية المؤكدة على كيفية وصفها، وذلك بطريقة اجتماعية أو نفسية أو جسمية، مع أهمية الاستفادة من مجموعة من الضروريات المعتمدة على كيفية مساندة القصص الإخبارية، واهتمامها بالمراحل البحثية، بحيث يكون لكل مرحلة قادرة على توضيح المحددات الإعلامية المقنعة بالنسبة للقارئ.

‏طرق عرض الشخصيات في القصص الصحفية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ عملية عرض ‏الشخصيات في القصص الصحفية، قد تعتمد على مجموعة من المراحل أو الخطوات المؤكدة على كيفية تشخيصها، بطريقة جوهرية للموضوع الروائي أو التاريخي أو الوثائقي، وذلك بالنسبة للقصص الإخبارية المطروحة، على أن تكون ضرورية؛ من أجل التعامل مع الشخصيات، بشكل مؤكد على كيفية تطويرها وتنميتها بشكل واضح ومن أهم الطرق:

‏الطريقة التقريرية

‏حيث يقصد بها الطريقة، التي تعتمد على كيفية قيام القائم بالاتصال في رسم الشخصيات من الخارج ذات التصرفات المعتمدة على مجموعة من الأساليب، التي يتم من خلالها الكشف عن الشخصيات الصحفية بطريقة توجيهية قادرة على إثراء الأفكار أو الحاجات أو الأهداف ذات الملامح المختلفة، كما يتم من خلالها التعامل مع الرؤية الإعلامية من الداخل، والتي تؤكد على كيفية قيام الروائي في التعريف عن الشخصيات ثلاثية الأبعاد، سواء كان ذلك من خلال تقديم الشخصية ذات الملامح الخارجية أو الداخلية أو الاجتماعية، حيث يتم الاقتصار على بعض الحركات أو التصرفات الناقلة للأقوال أو الأحداث في القصة الصحفية.

‏الطريقة التصويرية

‏حيث يقصد بها الطريقة، التي تعتمد على كيفية منح الجمهور المستهدف القدرة في التعامل مع الشخصيات ‏المعروضة في القصص الصحفية، وذلك من خلال إعطاء الحرية الكبيرة في التعبير عن كافة الأفكار أو العواطف أو الميول في داخل الشخصيات الأدبية، على أن يتم توظيفها بطريقة فنية معتمدة على مجموعة من التأثيرات الخارجية ذات الطرق المؤكدة على كيفية تحريرها، وذلك بشكل مؤثر على مسؤولية الشخصيات الصحفية.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ أبعاد اختيار الشخصيات في المؤسسات الصحفية المتنوعة تعتمد على طرق عرضها، والتي قد تعتمد على كيفية تصويرها، وذلك بطريقة مهتمة في الوصف الموجز للأماكن أو الحوارات أو الأفعال الصحفية ذات الوسائل المختلفة.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيز.كتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: