يعتمد الإعلام المدرسي على مجموعة من الأساليب التي يمكن بواسطتها طرح المواد المسموعة أو المرئية والمقروءة بطريقة تعتمد على كافة المستويات التربوية القادرة على البحث والتقصي عن كافة الموضوعات الإخبارية المهتمة في زيادة الحصيلة العلمية للمجتمع المدرسي المستهدف.
أساليب تقديم الإعلام المدرسي
أولاً
حيث يقصد به الأسلوب الذي يعتمد على كيفية تقديم نوادي مدرسية يتم بواسطتها المحاورة الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية مع المجتمع الطلابي، بالإضافة إلى تقديم لقاءات مباشرة يتم بواسطتها تحديد مستوى الطلاب تبعاً للفصول الدراسية المستهدفة.
ثانياً
حيث يقصد به الأسلوب الذي يعتمد على كيفية تقديم لقاءات إعلامية فردية ذات مستويات مرتبطة بالمسؤوليات المعتمدة على الإرشاد الطلابي، حيث يتم بواسطتها تقديم الوسائل الإعلامية المسموعة أو المرئية أو المقروءة تبعاً للمؤسسات التربوية التي يتم من خلالها قيام الإعلام المدرسي بطرح كافة أنواع وأشكال التنظيم المتعاون ذات الخطط الزيارات الميدانية إلى كافة المؤسسات التربوية النوعية أو المحددة.
ثالثاً
حيث يقصد بها الأسلوب الذي يعتمد على كيفية تقديم أدلة وحجج إعلامية إذاعية، تلفزيونية وصحفية مدرسية مهتمة في كيفية إجراء بعض النشاطات التي تؤكد على إنشاء ورشات مدرسية متخصصة ومنظمة لكافة القطاعات الإعلامية المتنوعة.
رابعاً
حيث يقصد به الأسلوب الذي يعتمد على تقديم مجموعة من الآليات ذات الطرق المساعدة على تعميق المعرفة الصحفية المحيطة بكافة القطاعات المختلفة، والتي يتم من خلالها التعامل مع الإعلام المدرسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي، مع أهمية تقديم مجموعة من المعارف الصحفي أو الإذاعية أو التلفزيونية بشكل دوري تبعاً للمستويات الإدارية التي تحافظ على تطوير مستوى الإعلام المدرسي لكافة النظم الملكية.
المشكلات التي تواجه الإعلام المدرسي
أولا
حيث تشير إلى المشكلة المعتمدة على تقديم معوقات مرتبطة بمصادر المعلومات الإخبارية، مع أهمية تحديد عنصر الزمن، بحيث يعتمد الإعلام المدرسي بشكل جدي على التأخيرات المرتبطة في المراحل المتطورة لكافة الأجهزة التوجيهية للمدارس أو الطلاب، بحيث ويكون للدقة والوضوح أهمية واضحة تراعي المصادر المعلوماتية أو الإخبارية بشكل كبير.
ثانياً
حيث تشير إلى المشكلة المرتبطة في المعوقات المتخصصة في الوسائل والأساليب المساعدة على نقل المعلومات العلمية أو البيانات الصحفية، بحيث يكون للكفاءات الاستشارية أو التوجيهية في المدارس قدرة على ترقية الموضوعات الإخبارية او المواد العلمية، ومن ثمَّ العمل على تبليغها بشكل مستقر ومتوازن، حيث أنَّ بعض الوسائل لا تمتلك اعتبارات التواصل الشخصي والسرعة الانفعالية في تقديم وطرح موضوعات تشتمل على مفاهيم ومعاني غير واضحة وغير مفهومة بالنسبة للمجتمع المدرسي المحدد.
ثالثاً
حيث تشير إلى المشكلات المرتبطة في كيفية تقديم أنواع وأشكال متنوعة من المسابقات التي يتم بواسطتها تعزيز القيم والعادات الأخلاقية أو التربوية، بحيث تقوم بعض وسائل الإعلام المدرسي في عدم طرح المسابقات لفترة زمنية طويلة، وهو ما يساعد على انتشار بعض الممارسات والسلوكيات الخاطئة في المجتمع المدرسي.
وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة المشكلات التي يعاني منها الإعلام المدرسي قد تعتمد على بعض التوجهات المهتمة في كيفية تقديم أسئلة علمية والعمل على إجراء بحوث صحفية تربوية تعتمد في المقام الأول على مفهوم التقصير أو التدوير أو البحث عن المعلومات أو الحقائق الصحفية والتي يتم من خلالها إنشاء احتفالات أو نوادي أو مكتبات أو لوحات إعلانية مدرسية، بالإضافة إلى طرح مجموعة من الصحف الإلكترونية المدرسية المعتمدة على بعض الحاسبات الإلكترونية، بالإضافة إلى إثراء البرامج التربوية أو الفنية المتعددة.
كما وتلعب أساليب طرح الإعلام المدرسي للموضوعات الإخبارية أهمية كبيرة في قدرتها على تحديد المكانة الإعلامية سواء كنت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية أو إعلانية في داخل المدرسة، على أن يتم من خلالها استغلال كافة الهوايات المختلفة تبعاً للأنشطة المكملة لكافة الخبرات أو المهارات المساعدة على توفير مجموعة من الشروط التي يتم تحقيقها؛ من أجل الحصول على قناة إعلامية أو إذاعية أو تلفزيونية تمتلك قدرة التعبير عن القضية المطروحة سواء كانت قضية مهمة للرأي العام المدرسي أو الرأي العام المجتمعي.
ونستنتج مما سبق أنَّ كافة المشكلات أو المعوقات التي تشتمل عليها المادة الإعلامية ذات القطاعات المختلفة في الإعلام المدرسي تعتمد على مجموعة من السلوكيات أو الأساليب الجذابة المهتم في المقام الأول في كيفية التعلم للخبرات المدرسية أو التعليمية من خلال البث الإذاعي أو تلفزيوني المنتظم.
