اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن أساليب كتابة السيناريو الفني
- أهمية أساليب كتابة السيناريو الفني
- أساليب كتابة السيناريو الفني
تعتمد المؤسسات الإعلامية الإذاعية والتلفزيونية على مجموعة من الأساليب التي يتم بواسطتها كتابة السيناريو الفني بطريقة تجعله قادر على ممارسة كافة عمليات التنظيم والتنسيق للقوالب الفنية المختلفة.
نبذة عن أساليب كتابة السيناريو الفني
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ أساليب كتابة السيناريوهات الفنية المطروحة في المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية قد تؤكد على كيفية إدارة كافة الشؤون الحياتية التي يتم طرحها بشكل يومي، على أن تكون قادرة على مراعاة كافة المجالات الحياتية؛ وذلك من أجل استمرارية وتطويرها لكافة الأنظمة الإذاعية والتلفزيونية، بحيث تكون مقبولة بالنسبة للمجتمعات الإعلامية المستهدفة.
وعليه فقد ركزت الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة إلى ضرورة محاكاة كافة شبكات البث الفضائي التي يتم بواسطتها تقييم كفاءة المسيرات الإعلامية، والعمل على إعادة النظر؛ من أجل مراعاتها كوسيلة ضرورية ومهمة قادرة على كتابة السيناريو الفني تبعاً لمجموعة من المراحل الإنتاجية، بحيث يتم بواسطتها ضمان الأهمية التي تشتمل عليها بعض المعارف أو المعلومات الإعلامية في داخل السيناريو.
والجدير بالذكر فلقد سعت الإذاعة والتلفزيون إلى انتقاء بعض الأساليب الأدبية والفنية التي يتم بواسطتها مراعاة كتابة نص السيناريو الفني ذات المستويات البرامجية والإنتاجية المعتمدة على تنظيم كافة المستويات المرئية والمسموعة بشكل مخطط وقادر على تحديد مراحل نجاح السيناريو الفني في السوق الإعلامي العالمي.
أهمية أساليب كتابة السيناريو الفني
يكون من الضروري التركيز على أنَّ أساليب كتابة السيناريو الفني تلعب أهمية كبيرة في قدرتها على اختيار النصوص ذات الأهداف السينمائية أو التلفزيونية أو الإذاعية، بحيث يتم بواسطتها إنشاء رسائل إعلامية قادرة على تحديد مجموعة من الوظائف العلمية والتربوية أو التثقيفية أو الوظائف المرتبطة بنشر الوعي لكافة الأدوار أو الرغبات الجماهيرية، بحيث يتم الاستفادة من العديد من المستجدات التقنية ذات التغيرات المعتمدة على المجالات الفنية أو الإلكترونية، والتي يتم بواسطتها جذب الجمهور المتلقي بكافة فئاته.
كما وتهتم أساليب كتابة السيناريو الفني إلى ضرورة تحديد الخصوصية الإعلامية لكافة التسجيلات الصوتية المسموعة أو الصور الإعلامية المرئية، وذلك على اعتبار أنَّها بمثابة لغة إعلامية وجماهيرية يتم بواسطتها استقطاب العديد من المجتمعات الإعلامية.
أساليب كتابة السيناريو الفني
أولاً
ويقصد به الأسلوب الذي يعتمد على مجموعة من الإشارات أو العبارات الدرامية أو الفنية، والتي يتم بواسطتها تخصيص العمل الإعلامي؛ من أجل تجسيد أفلام ذات سيناريوهات مختلفة، يتم بواسطتها التعامل مع المجالات الأدبية أو الهندسية من خلال دراسة الثقافة العامة لكافة القنوات البرامجية.
ثانياً
حيث يقصد به الأسلوب الذي يعتمد على أشكال متعددة للأجهزة الإلكترونية أو التقنية أو الفنية، والتي يتم بواسطتها تحديد أهمية ونوعية الكاميرات المستخدمة؛ من أجل تجديد الأنشطة الإعلامية، وذلك بعد كتابتها على شكل نصوص مكتوبة، بحيث يتم من خلال الأسلوب التقني أو الإلكتروني تحديد مجموعة من الأهداف التي تحافظ على الحيوية والديمومة لكافة القصص الإخبارية الملخصة بشكل نوعي للحوارات الإعلامية المختلفة.
ثالثاً
ويقصد به الأسلوب الذي يعتمد على الأنشطة الأدبية القادرة على خلق أشكال سينمائية مهتمة في المقام الأول في الأماكن التاريخية والآثار لكافة النصوص، بحيث يتم من خلالها التعامل مع متطلبات العمل الإعلامي أو السينمائي أو الدرامي أو البرامجي بطريقة محترفة وقادرة على تحديد الانتقالات المؤثرة لكل فقرة، بحيث يكون ذلك متطور ومعتمد على المعالجة الفنية للتفاصيل والشروحات المتعددة.
وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ أساليب كتابة السيناريو الفني تؤكد على مجموعة من الاحتياجات التي يتم بواسطتها مراعاة المحددات الفنية المعتمدة على بعض الأسس المنفذة لكافة السيناريوهات الفنية بشكل مفصل، على أن يتم اختيار بعض الوسائل الأدبية أو الهندسية أو البشرية، والتي يتم بواسطتها الاهتمام بشكل كبير في كيفية طرح التسجيلات الصوتية أو الحوارات أو الموسيقى، بالإضافة إلى عناصر الصورة المرئية أو العناصر التي تم تصويرها بأجهزة الكاميرا.
والجدير بالذكر أنَّ للإعلانات وأشكال الدعاية التجارية تلعب دور مؤثر في اختيار أبواب متخصصة؛ من أجل طرح أساليب متنوعة قادرة على مراعاة الوثائق أو الأحداث التاريخية التي يتم رصدها وطرحها، مع أهمية الاعتماد على الأرشيف الإذاعي والتلفزيوني كمصدر قادر على تجسيد المواقع الجغرافية أو الملامح البشرية أو الأوقات الزمنية لكافة اللقطات سواء كانت بعيدة أو متوسطة أو قريبة.
ونستنتج مما سبق أنَّ المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية قدره في ربط الواقع التاريخي المتطور بأساليب الكتابة الفنية للسيناريو، وهو ما يساعده على الاعتماد على بعض المواضيع الواقعية غير الخيالية.
