تلعب برامج الأطفال التلفزيونية قدرة على تقديم مجموعة من الخطوات الإعلامية الفعالة والمؤثرة والتي تعبر عن ضرورة التزامها بمجموعة من الأسس أو الاعتبارات التي تساعد على نجاحها في البيئة الإعلامية المستهدفة، وبالأخص المؤسسات التلفزيونية التي تعتمد على الوسائل المرئية وشاشات العرض، بالإضافة إلى شاشة الفيديو.
أسس نجاح برامج الأطفال التلفزيونية
أشارت الدراسات الإعلامية الحاصلة في مجال إنشاء وإخراج برامج للأطفال في الوسائل الإعلامية المرئية، على أن هنالك مجموعة من الأسس والاعتبارات التي تعبر عن قدرة القائم بالاتصال ونجاحه في إنشاء برامج قادرة على بذل المجهود الإعلامي بشكل مكثف وكيفية تحمل المشكلات المساعدة على تكوين جمهور إعلامي قادر على الخوض في كافة المجالات المحتمل تناولها في داخل فقرات البرامج التلفزيونية.
سواء كانت نفسية أو فنية أو تربوية، على أن تكون بذات الوقت تنظيمية لكافة الأنشطة والأعمال الصحفية وتوجيهها بشكل يعبر عن أهمية دراسة خصائص الجمهور الإعلامي النوعي، وبالتالي يكون من الضروري التأكيد على أنَّ هذه الاعتبارات تم اعتمادها في السياسات الإعلامية والتحريرية في المؤسسات التلفزيونية ومن أهمها:
- ضرورة أن تسعى البرامج التلفزيونية المقدمة للطفل في تقديم بعض المنتجات الإعلامية التي تعبر عن مفهوم الموهبة الحقيقية والقدرة على ممارسة الدراسات الإعلامية عميقة في مجال اللغة أو التربية أو علم النفس، على أن تكون قادرة على إنشاء احتياجات وخبرات علمية تعبر عن أهمية ترشيد بعض المعلومات أو الأفكار التلفزيونية والصحفية الكامنة لدى جمهور الطفل.
- يكون من الضروري أن تسعى برامج الأطفال التلفزيونية إلى تفريغ الفقرات على اعتبارها ضرورة من أهم ضرورات المساعدة على تقديم منتجات إعلامية وصحفية بأعلى المستويات وذات جودة عالية، مع أهمية قدرتها على إعطاء فرص للإنتاج والإبداع الإعلامي والمتميز بشكل مستمر.
- تسعة برامج الأطفال التلفزيونية إلى تنظيم الأعمال في داخل المضامين المقدمة في قالب البرامج، على أن تكون معبرة ومؤكدة على روح الفريق.
- تسعى برامج الأطفال التلفزيونية إلى ضرورة إنشاء برامج للإعلام التقليدي الذي يتم إخضاع القائم بالاتصال به بشكل مستمر، على اعتبارها من أهم الوسائل والأساليب المساعدة على رفع الكفاءات والمهارات العلمية والصحفية وخاصة في مجال الإنتاج الإعلامي.
- ضرورة أن تشتمل برامج الأطفال التلفزيونية على الفرص المساعدة على توفير مجموعة من الخدمات أو الخامات الإعلامية التي من الممكن أن تهتم بالاحتياجات الجماهيرية في داخل الإنتاج الإعلامي التلفزيوني، وبالأخص الذي يتم توجيهها لجمهور الإعلام الطفل.
بحيث يجب أن تكون هذه الخدمات إنتاجية وقادرة على إنشاء سلسلة مساعدة على تأمين كافة الاحتياجات أو الإشباعات أو الرغبات لدى الجمهور الإعلامي المستهدف، وذلك على اعتبار أن الجمهور بمثابة عمود فقري للعمل الصحفي.
- لا بُدَّ من أن يتم تقديم مجموعة من الحوافز المناسبة؛ من أجل تحفيز القائم بالاتصال على التنوع في الإنتاج الإعلامي في داخل برامج الأطفال التلفزيونية.
أوجه القصور في برامج الأطفال التلفزيونية
تتعرض برامج الأطفال التلفزيونية لمجموعة من القصور التي يتم من خلالها تقديم بعض البيانات أو الأبحاث المعبرة عن أهمية البرامج التلفزيونية المقدمة لجمهور الطفل، إلا أنَّ هذه القصور قد تلعب دور في ضعف التنسيق ما بين عملية التخطيط المساعدة على إنتاج مواد إعلامية متعلقة بالطفل، وما هي الخطة التنموية المقدمة لها، ومن أهم أوجه القصور التي تتعرض لها البرامج التلفزيونية المقدمة للطفل:
- تعرض بعض المؤسسات التلفزيونية برفع نسبة الموضوعات المتعلقة بالخيال وهو ما يساعد على مقارنتها في الموضوعات الواقعية، على أن يكون ذلك من خلال تناول التأثيرات السلبية على جمهور الطفل وخاصة عند معايشتهم في عالم من الخيال والأوهام.
- قيام المؤسسات التلفزيونية في صناعة الرسائل الإعلامية المقدمة للجمهور النوعي من الأطفال بشكل ضعيف وخاصة في مجال تنسيقها وإعدادها، بالإضافة إلى نقص في بعض الدراسات الميدانية المساعدة على التعرف على احتياجات أو رغبات الجمهور الإعلامي المستهدف من الأطفال.
- تتعرض المؤسسات التلفزيونية إلى ضعف في مستوى تقديم البرامج واختيار الشخصية المساعدة على إدارة البرنامج بطريقة يعبر عن المضمون، بالإضافة إلى عدم مواكبتها لكافة المتطلبات الاجتماعية لحاجات الطفل وبالأخص تلك الحاجات المتعلقة في الأسس العلمية المساعدة على الإنتاج أو التخطيط.
- تتأثر البرامج الأطفال التلفزيونية الإقليمية أو العالمية أو المحلية بمفهوم الثقافة الأجنبية بشكل يعبر عن الأشكال المادية أو الاقتصادية، بالإضافة إلى افتقارها لمفهوم التخطيط الإعلامي القائم على المعرفة النوعية بالجمهور المستهدف.
