‏ما هي أشكال التيارات الإعلامية في صحافة الأثارة؟

اقرأ في هذا المقال


‏يكون من الضروري التركيز على أنَّ الدراسات الإعلامية الحاصلة في مجال دراسة أنواع أو أشكال التيارات المستخدمة في صحافة الإثارة‏ ما هي معايير ضبط التيارات الإعلامية في صحافة الإثارة؟، على أن تكون التيارات ذات قدرة على تحقيق أهداف أو منافع سواء كانت مرتبطة بالجمهور الإعلامي المستهدف أو الوسيلة الإعلامية.

‏نبذة عن التيارات الإعلامية في صحافة الإثارة

‏اعتمدت المؤسسات الإعلامية على اختلاف أنواعها من مثل المؤسسات الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية على إنشاء مجموعة من الأنواع أو الأشكال المرتبطة بمفهوم التيارات الصحفية المساعدة على انتشار الأنماط الإعلامية الاجتماعية السائدة؛ وذلك من أجل تقبل مجموعة من الرسائل الإعلامية ذات المواد التي تهم شريحة لا حصر لها من الجمهور الإعلامي.

كما لا بُدَّ من إيجاد مجموعة من الشخصيات التي تكون مواكبة للخصائص السيكولوجية والقادرة على تحقيق الأهداف الإعلامية في ظل الظروف أو القواعد أو القيود التي تم تحديدها من قبل المجتمع الإعلامي النوعي.

‏والجدير بالذكر أنَّ أشكال التيارات الصحفية قد ساعدت على تحليل الموضوعية والمنهجية في داخل الموضوعات الإخبارية وكيفية التفريق ما بين كافة الزوايا المهنية المساعدة على تحديد مفهوم واضح لأسس التعامل مع  الصحافة المثيرة وكيفية ربطها بالصحافة الصفراء، على أن يكون ذلك من خلال تقديم مجموعة من الدعم الإعلامي والذي أقره المجلس الأعلى للصحافة، ‏على أن يكون ذلك ؛من أجل إعداد وتنفيذ خطة إعلامية ورسمية تساعد على  تحديد المصداقية في التعامل مع المؤسسات الصحفية.

‏أشكال  التيارات الصحفية

‏ ‏الشكل الأول

‏حيث يشير إلى التيارات الصحفية التي تعتمد على كيفية نشر الفضائح ذات القضايا الإخبارية التي من الممكن من خلالها إثارة  المشاهد أو العواطف النفسية تجاه الموضوع، على أن يكون ذلك من خلال التطبيق للتركيبات النفسية التي تحتاجها المؤسسات الإعلامية على اختلاف أنواعها؛ من أجل تحقيق الإثارة ذات المكاسب الشخصية والنفسية بالنسبة للجمهور المستهدف.

الشكل الثاني

‏حيث يشير إلى ‏التيارات الإعلامية التي تحصد الشهرة، على أن تكون قادرة على تحقيق طرفي الإثارة والاستشارة، وهو ما يساعد على تحقيق التفاعل بالنسبة للجمهور الإعلامي القارئ، كما يجب  يتم كتابته وعرضها في المؤسسات الصحفية، كما يعتمد هذا الشكل على كافة السلوكيات الواضحة والظاهرة التي يتم بواسطتها تكوين عناصر وأجزاء متناقضة مع كيان الصحيفة المعتمدة.

‏الشكل الثالث

‏حيث يشير إلى التيارات الإعلامية التي تعتمد على الاستعراض لكافة أسس الإدارة صحفية، مع أهمية التعرف على كافة الرؤى أو القوى الإعلامية المساهمة في كيفية نشر الأخبار سواء كانت مفبركة أو ذات مصداقية عالية والعمل على التفريق بينهما بشكل استعراضي.

‏الشكل الرابع

‏حيث يقصد به التيار الذي يعتمد على أنماط متعددة ومختلفة من الصحفيين الذين يسعون بشكل مباشر إلى تحقيق صدمة أمام الجمهور القارئ تجاه ما يتم عرضه من موضوعات أو قضايا إخبارية، وبالأخص تلك الموضوعات الجنسية التي يتم بواسطتها كسر  العادات والتقاليد أو استعمالها لمجموعة من الألفاظ التي تكون صادمة ومحظورة  في بعض المؤسسات الصحفية الأخرى.

إلا أنَّ ‏بعض هذه  المؤسسات تساعد على كيفية تحديد الرغبات المساعدة على اختيار الألقاب أو الألفاظ بطريقة غير مخلة بالآداب العامة والعمل على توضيحها ضمن سياق النص الصحفي وأهميتها في داخل النص.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة أشكال التيارات الإعلامية تخضع للدراسة النفسية المساهمة في كيفية التعرف على الآثار السيكولوجية بالنسبة للجمهور المتلقي، وما هي الآثار الانفعالية التي لا تستجيب مع الموضوعات الإخبارية المتعارضة مع التقاليد أو القيم أو الأعراف؟، مع أهمية التركيز على أنَّ صحافة الإثارة ترغب في إنشاء معالجات صحفية ذات طرق ووسائل مختلفة توفر الفرص أمام الجمهور النوعي في تناول المادة الصحفية أو عدم التعرض لها.

‏والجدير بالذكر أنَّ الممارسات المهنية والسلوكية الصحفية التي تعتمد على شخصيات أو مواقف أو أحداث تساعد على كيفية تحديد العوامل ذات الجاذبية أو الانفعالات أو المشاعر التي لا بُدَّ من إدارتها على اعتبارها بمثابة عمليات ممتعة، قد تلعب في النهاية إمكانية جلب القيم الإنسانية أو الدلالات الأخلاقية أمام الجماهير الإعلامية القارئة.

كما أنها تساعد أيضاً على التقليل من الرتابة والملل، ‏بالإضافة إلى ذلك فلقد  حاولت العديد من الصحف المثيرة في نسخ الموضوعات الإخبارية من صحف أخرى، ولكن ليتم بيعها بسعر أقل منها، وذلك بناء على اتفاق ما بين هذه المؤسسات.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي. كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ محمد حسن اسماعيل. كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف.


شارك المقالة: