ساهمت الأفلام الروائية في تحديد بعض السلوكيات أو المواقف التي يتم من خلالها تحديد تصنيفات وأنواع الشخصيات المستخدمة في سيناريو الفيلم الروائي، على أن يكون لكل شخصية قدرة على إثراء الموضوع أو الفكرة المستخدمة في داخل الفيلم.
أنواع الشخصيات في سيناريو الفيلم الروائي
الشخصية البطلة
حيث تشير إلى الشخصية التي تكون محور الحدث الرئيسي في الأفلام الروائية، على أن يتم بواسطتها تحديد أهمية موقع القصة أو الحدث في داخل الجماهير الإعلامية المشاهدة، كما تسهم أيضاً في قدرتها على تقديم مجموعة من السمات التي تخدم اهتمام كبير تجاه معايشة الواقع مع الفكرة أو الموضوع، على أن يتم بواسطتها مراعاة البناء السليم للشخصية المتقنة أو الشخصية البطل، بحيث يجب أن تكون أفعالها أو دوافعها و تحولاتها الجسدية تسعى إلى تطوير كافة الأحداث المتتابعة في الأفلام الروائية.
كما يتم بواسطة الشخصية البطل تزويد الجمهور المشاهد بمجموعة من النوافل التي يتم جمعها؛ من أجل الوصول إلى رؤية واضحة ذات عالم قصصية وروائية متنوعة.
البطل المضاد
حيث تشير إلى الشخصية الناقدة أو المضادة التي تعتبر بمثابة شخصية رئيسية أخرى للأفلام روائية، بحيث تشتمل على مجموعة من السمات المناقضة للبطل الرئيسي، وهو مما يساعدها على أن تكون خصم له في كافة الأحداث أو الوقائع التي تتناولها الأفلام الروائية، كما تعتبر الشخصية المضاد بمثابة عنصر رئيسي يتم بواسطتها خلق الصراعات أو الأزمات في داخل القصة والموضوع الروائي، على أن يتم بواسطتها التطور؛ من أجل خلق أنواع متوازنة ما بين الشخصيات المؤثرة، كما يتم من خلال البطل المضاد تحديد مجرى الأحداث وأهميتها بالنسبة للحدث أو الأزمة في داخل القصة.
الشخصيات الثانوية
حيث تشير إلى تلك الشخصيات التي يتم استعمالها في داخل بنية السيناريو الروائي، على أن تعتبر بمثابة عناصر ضرورية تساعد على تحديد مجموعة من السمات أو الخصائص التي تكون متلائمة مع طبيعة الأحداث في الأفلام الروائية، كما يتم من خلالها التعامل مع الشخصيات في القصة بطريقة تؤكد على أهميتها وما هي أدوارهم في تأزم أو تطور الأحداث أو الوقائع في الأفلام الروائية حتى نهايتها.
كما تعتبر الشخصيات الثانوية بمثابة شخصيات متخصصة أو مختلفة تساعد على تحديد الحقيقة الواضحة والمعقدة لكافة الأحداث الثانوية وكيفية ربطها بالأحداث الرئيسية؛ من أجل توظيف بعض السمات أو الأحداث أو المواقف والتي يتم استعمالها للعديد المحددات المطروحة في المحطات الفنية، ومواقيت بثها، بالإضافة إلى ضرورة التعامل مع البيانات الموجودة؛ من أجل تطوير الشخصية البطل أو تطوير نقطة الارتكاز، وكيفية تعاملها مع الشخصيات الثانوية بصرف النظر عن دورها وموقعها في داخل القصة.
الصراع والعلاقات الشخصية
حيث تعتبر العلاقات الشخصية والصراع بمثابة نوع متخصص من الشخصيات المستخدمة في الأفلام الروائية، بحيث يتم من خلال الصراع والعلاقات الشخصية نقل الأفكار الإعلانية المتعلقة بكافة الأفعال في داخل الأعمال الروائية بغض النظر عن شكلها، على أن تكون مختلفة حسب موقعها في القصة إلا أنَّ الصراع والعلاقات الشخصية تساعد على إبراز التباين في العلاقات؛ من أجل الوصول إلى صناعة معينة للحدث.
على أن يتم أيضاً التعامل مع العلاقات حسب سردها لكافة الأحداث الصحفية، على أن تكون متتالية وقادرة على تحديد العنصر الرئيسي في الدراما الروائية وكيفية بنائها للسيناريو الفني الذي يظهر هذه العلاقات من خلال الرسوم الإخراجية في سيناريو الروائي الذي يمتلك المواصفات والقدرة على استعمال الوسائط المتعددة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الشخصية المستخدمة في الأفلام الروائية تعتمد على محددات واضحة للأهداف الروائية ذات العناصر المتنوعة، على أن يتم بواسطتها تحديد عملية الاشتراك في كافة الجوانب التقنية والأدبية؛ من أجل الخروج بنصوص نهائية تساعد على إخراج وتصوير الأفلام الروائية بطريقة يتم التخطيط لها بشكل مفصل، على أن يتم التعامل معها وفقاً للتصورات الرئيسية ذات القدرة على إدراك العلاقات أو المواقف المساعدة على كشف الصراعات أو التناقضات في داخل المؤسسات الإعلامية.
والجدير بالذكر أنَّ الأفلام الروائية تعتمد على مجموعة من الأسس العلمية أثناء عملية كتابة السيناريو الخاص بها، على أن تمتلك بعض الشخصيات مجموعة من القدرات المساهمة في التعامل مع المشاكل والتحديات بطريقة واعية، على أن يكون هنالك الضمان للصحفي؛ من أجل البقاء على قيد الحياة سواء كان ذلك من النواحي القانونية أو المادية أو المعنوية، كما لا يجب تكوين التأثيرات على المستويات الإعلامية العادية بل يجب أن تكون نوعية ومتخصصة.