ما هي أهداف الإعلام البيئي والعقبات التي تواجهه؟

اقرأ في هذا المقال


أهداف الإعلام البيئي:


لقد قامت المنظمة العربية المعنية بالتربية والثقافة والعلوم، بتحديد الهدف الرئيس الذي يسعى الإعلام بكافة أشكاله في تحقيقه في البيئة المحيطة بالأفراد، حيث يتجلى في القدرة على تنمية كافة المهارات والقدرات البيئية والعمل على حمايتها، بالإضافة إلى قدرتها على التكيف السليم، سواء كان اجتماعياً أو حيوياً على كافة المواطنين، كما يسعى أيضاً على تحقيق مجموعة من الأهداف منها:

  1. يسعى الإعلام إلى خلق الإدراك، مع أهمية التركيز على زيادة الوعي بكافة القضايا والمشكلات البيئية.
  2. يسعى الإعلام إلى تغيير السلوك البيئي تجاه البيئة.
  3. يساهم في إكسام الفرد كافة المهارات والقدرات التي تمكنه من مواجهة القضايا والمشكلات البيئية.
  4. يسعى الإعلام إلى خلق ما يسمى بالدافعية لدى الأفراد والمجتمعات، بالإضافة إلى حثهم على المشاركة في إيجاد حلول للمشكلات البيئية.
  5. يسعى الإعلام إلى تغيير كافة الاتجاهات السلبية للفرد والمجتمع تجاه البيئة.
  6. يساهم الإعلام في إمداد الأفراد والمجتمعات بالمعلومات التي تتعلق ويختص بالقضايا البيئية.

العقبات التي تواجه الإعلام البيئي:

  • عدم توفير الدورات التدريبية المتطورة والتي تتعلق بالمجال البيئي، بالإضافة إلى عدم قدرة الإعلاميين بالالتحاق بها.
  • ضعف الدور التي تقوم بها المؤسسات المتخصصة بالقطاع البيئي.
  • غياب التبادل المعرفي الذي يحدث ما بين المشرفين على الصفحات البيئية في الجريدة.
  • ضعف توافر الحوافز المادية المختصة بالإعلاميين البيئيين.
  • غياب الاستطلاعات المعنية بتحديد وقياس مستويات الوعي البيئي، والتي لا بُدّ من إجرائها على شرائح من الجمهور المستهدف، فهي تساهم في رسم السياسة الإعلامية المعنية بالبيئة.
  • ارتفاع التكاليف الباهظة في إعداد البرامج البيئية والتي تلعب دور في التأثير على الجمهور المستهدف.
  • عدم توافر المواد الإعلامية البيئية الكافية والتي تكون ضرورية في إنتاج البرامج المتعددة.
  • عدم الكشف عن كافة السلبيات التي تواجه القطاع البيئي، كما أنَّ الوسائل الإعلامية تكتفي فقط في ذكر الجهود الإيجابية والتي تتعلق بحماية البيئة.
  • عزوف الإعلاميين عن التخصص في مجال الإعلام البيئي؛ وذلك بسبب عدم توافر الكوادر الإعلامية التي تكون ذات تأهيل وخبرة في تناول القضايا البيئية، بالإضافة إلى مشكلاتها.
  • عدم توافر البرامج التوعوية التي تساهم في دعم وتشجيع الجمهور والمجتمعات في كيفية حماية البيئة من أية عوائق.
  • قلة الاهتمام الرسمي في تطوير الإعلام بالإضافة إلى تنميته وخاصة في الدول النامية.

شارك المقالة: