ما هي أهداف الموازنة التخطيطية في الإعلام؟

اقرأ في هذا المقال


‏تسعى المؤسسات الإعلامية على اختلاف أنواعها وأشكالها إلى تحديد مجموعة من الخطط، التي تؤكد على أهداف الموازنة التخطيطية في المؤسسات الإعلامية، وكيفية ربطها بالمحددات المعتمدة على كيفية إجراء الموازنة الإعلامية ذات الإمكانيات المعتمدة على التغيرات الحاصلة في الوسائل الإعلامية.

‏أهداف الموازنة التخطيطية في الإعلام

  • ‏أداة تخطيطية، والتي يقصد بها الهدف التي تحققها الموازنة التخطيطية في الوسائل الإعلامية إلى تحديد الأدوات؛ من أجل التخطيط وطرح البدائل الإعلامية المتاحة، وهو ما يساعد على ترجمة كافة الأهداف، التي تسعى إليها المشاريع والخطط الإعلامية إلى مجموعة من المعلومات الإعلامية أو البيانات الصحفية ذات الكمية المالية المنسقة، وذلك بطريقة مبوبة في داخل قوائم وخطط، يتم إعدادها؛ من أجل الحصول على خطط تفصيلية معتمدة على الأنشطة الإعلامية المرغوب بطرحها.

‏بالإضافة إلى ذلك فإن الهدف الذي تعتمد عليه الموازنة التخطيطية كأداة تخطيطية تعتمد على طرق اللوحات الإعلانية المستقبلية، التي من الممكن إدارتها بكافة الوسائل الإعلامية ذات القياسات المختلفة، وكيفية تنفيذها بطريقة موضوعية وقادرة على تحديد الإدارات ذات التوجهات الإعلامية المستهدفة.

  • ‏أداة التنسيق، ‏والتي يقصد بها الهدف الذي يركز على ضرورة قيام المؤسسات الإعلامية في إعداد الموازنة التخطيطية والقادرة على تنسيق الأعمال أو الأنشطة الإعلامية الحاصلة بين المشروعات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية، وكيفية تحقيقها بطريقة عامة وقادرة على توحيد الجهود الحاصلة بين العاملين في المؤسسات أو الأقسام الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية، ‏بحيث يتم من خلالها تحديد أسس التنظيم لكافة المجالات المؤقتة في تحديد مواطن الضعف أو القوة في داخل الأقسام الإعلامية.
  • ‏أداة للرقابة، ‏والتي يقصد بها الأهداف، التي تركز على ضرورة إنشاء الموازنة التخطيطية المعتمدة على الرقابة العامة والفعالة على كافة الإدارات المساعدة على رفع الكفاءة الوظيفية أو الرقابية المعتمدة على كيفية إنشاء تقديرات ذات معايير أو أهداف رقمية تعتمد على مفهوم الأقسام أو الوحدات الإدارية ذات المسؤولية المتنوعة.

‏كما يتم من خلال الأداة الرقابية تحديد وسائل الإعلام المنفذة في كافة المستويات المطلوبة في خطط الموازنة التخطيطية ذات الانحرافات التنفيذية، وكيفية التوقف على بعض الأسباب أو المسببات المعتمدة على كيفية مراعاة بعض المجالات المصممة في قدرتها على رفع كفاءة التشغيل الإعلامي.

‏بالإضافة إلى ذلك فأنَّ أهداف الموازنة التخطيطية في الوسائل الإعلامية تساعد على تحديد مجموعة من الأنظمة الموازنة لكافة المجالات التقليدية المعتمدة على مفهوم الإبداع الإداري والاستثنائي المركز على بعض المشاكل الجوهرية ذات الأولويات المناسبة، والتي تتماشى مع أهمية تحديد النسبية لمفهوم الإعلام المرئي أو المسموع أو المقروء.

‏قواعد الموازنة التخطيطية

  • ‏القاعدة التي تؤكد على مبدأ التحديد للعديد من الأهداف الإعلامية، التي يتم مراعاتها بإنتاجية متميزة.
  • ‏القاعدة، التي تركز على مبدأ الشمولية الحاصلة في كيفية مواجهة كافة الأقسام وإدارة المشروعات الإعلامية المرئية أو المسموعة أو المقروءة، على أن يتم التنسيق بينها وما بين الإدارات؛ من أجل على التعامل مع الأهداف الموضوعية العامة.
  • ‏القاعدة، التي تؤكد على مجموعة من المعارف الحاصلة ما بين الموازنة الإعلامية وما بين مراكز المسؤولية الإعلامية، والتي يتم من خلالها الرد الواضح لكافة التكاليف المعتمدة على المشاركة المسؤولية في أنظمة الحوافز الإعلامية، وكيفية ربطها بطريقة مشجعة في معظم الأدوات المهتمة بمفهوم التفاؤل الاقتصادي أو التجاري.

‏عليه من الضروري التركيز على أنَّ القواعد التي يتم إعدادها بطريقة موضحة لمفهوم الموازنة التخطيطية والرقابة عليها من خلال الاعتماد على مجموعة من الأهداف، ‏التي يتم ‏التعامل مع كميات أو أنواع مرتبطة بمفهوم المنتجات الإعلامية المرئية أو المسموعة أو المقروءة، وكيفية الاعتياد الإعلامي لكافة الأسواق المرتبطة في كيفية التعامل مع المواد الأولية، التي تكون لازمة؛ من أجل إنتاج وحدات إعلامية منتجة بطريقة واضحة ذات المهارات أو الخبرات المختلفة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الموازنة التخطيطية سعت إلى ضرورة تقديم مجموعة من اللجان الفرعية التي تكون مسؤولة؛ من أجل الحصول على بعض الأهداف، التي يتم تقيمها في ضوء المعلومات الإعلامية، التي من الممكن الحصول عليها، وهو ما يساعد على مناقشتها وإجراء بعض التعديلات المهتمة بها.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ مفهوم الموازنة التخطيطية في الوسائل الإعلامية سعت إلى ربط الموازنة المستقلة أو المتصلة مع بعضها البعض سواء كانت مرتبطة بالمبيعات أو إنتاج المواد المباشرة أو المخزون الإعلامي أو المرتبطة بتكلفة البضائع وغيرها.


شارك المقالة: