يجب التركيز على أنَّ الأدلة والحجج التي يتم استعمالها في وسائل الاتصال الجماهيري تلعب أهمية كبيرة في قدرتها على التعامل مع قاعدة جماهيرية كبيرة، بالإضافة إلى تعامل مع كم هائل من القضايا والموضوعات الإخبارية التي يتم تقديمها عبر الميادين الصحفية المختلفة ووسائل الاتصال التي تختلف من شكل إلى آخر سواء كانت إذاعية أو صحفية أو تلفزيونية.
أهمية الأدلة والحجج في وسائل الاتصال الجماهيري
تعتبر الأدلة والحجج من أهم المفاهيم التي تساعد على إنشاء فهرس موحد لكافة الدوريات أو المعلومات الإعلامية التي يتم تقديمها في مراكز التوثيق الصحفي المتخصص، على أن يتم من خلالها التعامل مع المصغرات الفيلمية والتي تعتبر من الأدوات المساهمة في تحديد الأدلة والمطبوعات المرجعية التي تشتمل على معلومات أو بيانات يتم بواسطتها إنشاء قوائم متخصصة تضم المؤسسات الرسمية أو التجارية أو المنظمات الحكومية أو الدولية أو أسماء لشخصيات ذات توزيع جغرافي معين، إلا أن يتم من خلال هذه القوائم التعامل مع الموضوعات بطريقة يتم متابعتها والاستفادة من كافة مراحلها.
والجدير بالذكر أنَّ الأدلة والحجج التي يتم استعمالها في داخل المؤسسات الإعلامية تسعى إلى التعاون مع الهيئات أو الجمعيات أو المنظمات الحكومية والدولية ذات الأقسام والخدمات والوظائف المتعددة على توفير مجموعة من الحجج أو الأدلة ذات المكتبات المتوسطة، والتي يتم من خلالها التعرف على تلك الجهود التي نتجت عن الأنشطة أو الأبحاث الصحفية التجارية.
بحيث يتم بواسطتها أيضاً إصدار مجموعة من الأنظمة تحث الخدمات المختلفة التي تعتبر بمثابة مصادر يتم التعرف عليها على كافة الأنشطة الإعلامية المتواجدة في أقطار العالم العربي، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الأدلة المستخدمة في الوسائل الإعلامية ووسائل الاتصال الجماهيري تتميز بأنها من أهم الأدوات وأكثرها مراعاة واستعمالاً في المكتبات أو في مراكز التوثيق الصحفي.
كما يجب أن تشتمل على مجموعة من الأنماط التي تمثل أكثر شيوعاً في الوصول إلى مرجعية الموضوعات الإخبارية ذات القضايا والأهداف المحددة، كما يتم من خلال المكتبات أو مركز التوثيق الصحفي الوصول إلى العناوين أو الانتماءات المتعلقة بالمعلومات الإعلامية سواء كانت مرتبطة بمنظمات أو بشخصيات أو مؤسسات مدنية وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ أهداف الأدلة التي يتم استعمالها في الموضوعات ذات المجالات التاريخية أو السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية الحديثة تعتمد بشكل كبير على الشركات والمنظمات ذات القدرة على تقديم الأدلة التي تهدف في المقام الأول إلى الوصول إلى الأنشطة المعتمدة على المكونات التي تشتمل عليها وسائل الإعلام والاتصال.
أدلة النشر الإعلامي
تشير أدلة النشر الإعلامي إلى تلك المراكز التي تعتمد على التوثيق الإعلامي والصحفي على اعتبار أنَّها قادرة على تطوير حركة النشر الإعلامي وتطورها في المجالات والميادين العلمية، حيث ويتم تنظيم مجموعة من المعلومات الإعلامية ذات الأداء الجغرافية والتوزيع الهجائي الذي يشتمل على مجموعة من الموضوعات الإخبارية التي تحدد رسمية الموضوعات الإخبارية التي قد تشتمل بكافة الوكالات الإخبارية، بالإضافة إلى الأدلة الناشرة التي تعتمد على كيفية التعامل مع المعلومات الإعلامية التي يتم إدراجها لبعض الشخصيات أو المبادئ، المعتمدة على العناوين الصحفية المختلفة.
كما يتم تغطيتها واسترجعها بطريقة يتم تقسيمها إلى أقسام منها أقسام متخصصة بنظم معلومات ومرتبطة بالناشرين أو المعلومات متعلقة بالوكلاء أو الخدمات التي يتم تقديمها في صناعة النشر الإلكتروني أو التقليدي، كما يتم إعطاء بعض الأقسام التي تهتم باللغات المعالجة للصحف المتنوعة، على أن يكون لكل معالجة قدرة على تحديد أنواع وأشكال المطبوعات الصحفية التي يتم إصدارها بطريقة تؤكد على كيفية إعطاء القوائم لتلك المنشورات الفنية أو التجارية وتقسيمها بطريقة تحديث القوائم، بحيث يتم بواسطتها توضيح المفاهيم أو المصطلحات المتعلقة بها.
كما قد تشتمل أيضاً الأدلة والحجج على بعض المفاهيم التي يتم التعامل معها وفقاً للمجالات او للموضوعات الإخبارية وكيفية التعامل مع القوالب الفنية التي تؤكد على موضوعات تهم الدولة في المقام الأول، بحيث قد يكون من خلال هذه الأدلة الوصول إلى الأدلة القياسية لكافة المعلمين الذين يقومون بإعلان سلعهم التجارية او الخدمية عبر المؤسسة الإعلامية، على أن تشتمل على أدلة وحجج على مبادئ تؤكد على مصداقيتها بالنسبة للجمهور النوعي.
كما تسعى بعض وكالات الأنباء العالمية إلى تحديد الأدلة المرتبطة في المنظمات المهنية الإعلامية أو المنظمات التي تسعى إلى إنشاء أفلام سينمائية تؤكد على مصادر التعامل مع الحجاج الجامعة لبعض المعلومات المكتبية وتقسيمها بطريقة متخصصة.