ما هي أهمية التواصل ومهاراته؟

اقرأ في هذا المقال


أهمية التواصل:

  • البيئة المتصلة: إذ يعيش البشر في مجتمعات تحتاج الى التواصل والتعاون؛ حتى تتمكَّن من الازدهار، إذ تقوم العلاقات دوراً وظيفياً في كل مراحل الحياة؛ من أجل التوصل للشعور بالسعادة واحترام الذات وجودة الحياة.
  • الانسجام: يبدع الإنسان في الأجواء التي يخلق فيها الاتصال بين الأفراد، في المقابل يحدث نوع من الفوضى والتدمير في الأجواء التي يسودها عدم التناغم والتواصل؛ لأنّها تقضي على روح التعاون والإبداع؛ ممّا يؤدي إلى تدمير أرواحنا، ثم عدم الإمكانية على تلبية احتياجاتنا، وهنا يأتي دور عامل الانسجام والذي يمنح شعوراً بالدعم، والتقدير، والاهتمام عند الفرد؛ ممّا يقلل خطر الإصابة بالأمراض التي تهدد الإنسان.
  • العلاقات الداعمة: تساعد العلاقات الداعمة سواء كانت في المدرسة، أو في المنزل بالتأثير على سلوكيات الأبناء واختياراتهم، إذ أنّ الاتصال بين الآباء والأبناء هو العامل الأساسي في تقليل المخاطر في سلوكيات الأبناء، والتي تسبب لهم الأذى أو التدمير، وذلك لأنهم يتطلبون الشعور بالاهتمام، الحب، الانتماء والالتزام، من خلال الارتباط الحقيقي بهم.

طرق التواصل:

  • التحدث: تُعدّ أكثر الطرق شيوعاً للتواصل.
  • الكتابة: تكون من خلال الرسائل باستعمال الحروف والرموز المفهومة من قبل الطرفين، هما: المرسل والمستقبل.
  • لغة الجسد: هي أسلوب غير لفظية للتواصل يتم بها إيصال رسالة محددة.
  • التقديم أو العرض: تكون من خلال عرض تقديمي يتم فيه إيصال رسالة أو معلومة معينة، عن شركة أو سلعة أو غيرها من الأمور.
  • المفاوضات: تكون من خلال استخدام الكلمات والدلائل المناسبة والمقنعة أثناء التواصل.
  • القيادة: تكمن أهمية التواصل للقائد مع فريقة بإيصال المسؤوليات المترتبة عليه، التي ينتج عنها قيادة جيدة واحترام الفريق للقائد.
  • الاستماع: تعتبر من أهم وسائل التواصل؛ لأنّ الاستماع الجيد يمكّن الشخص من التوصّل الى جميع الطرق السابقة والقدرة على استخدامها.

المهارات الأساسية لإتمام عملية التواصل:

  • مهارة التحدث والقدرة على الكلام: فالمعلومات التي يتم إرسالها خلال عملية الاتصال تحتاج إلى الكلمات لإيصالها، لذلك يجب أن يكون المرسل لديه الإمكانية على التكلم بوضوح، كما يجب على المستقبل أن يحدد الوقت المناسب للتحدث أو الصمت.
  • المهارات الكتابية: حيث يمكن أن تتم عملية الاتصال من خلال الكتابة؛ وذلك بأن يكتب المرسل المعلومات ويرسلها إلى المستقبل.
  • مهارة القراءة: يجب أن يكون المستقبل لديه الإمكانية على القراءة؛ حتى يتمكّن من استقبال المعلومات من المرسل.
  • مهارة الاستماع: يُستخدم الطريقة الشفهية في حالات الاتصال، ووقتها يجب أن تتوافر مهارات الاستماع عند المستقبل.

شارك المقالة: