أهمية الوكالات الإعلانية في التنظيم والتنفيذ داخل المؤسسات:
من المهم وجود تغيرات معينة بالنسبة للمعلنين وذلك من خلال أسلوبهم في ممارسة النشاط الإعلاني، فبعضهم يقوم بإقامة إدارة متخصصة للإعلان، وبعضهم الآخر يعتمد بنشاطه الإعلاني على وكيل يقوم به نيابة عنه ويلتزم بعدد محدد من العاملين الذين يُشكّلون وحدة متكاملة بين المعلن والوكيل، ويصبح من وظائفهم إعطاء الوكيل جميع البيانات والمعلومات الهامة والضرورية لوظيفته، ويمنحون له ما يُساعده في القيام ببعض الدراسات المتعلقة بالمؤسسة.
وكما يقوم المعلنون بمراقبة ومتابعة ما يقوم به الوكيل للتثبت من انسجامها الإعلانات مع الخطط، والتفاصيل التي تم الاتفاق عليها ومساعدتهم أيضاً بالأعمال المحاسبية مع هذا الوكيل، ومن المهم مساعدة هؤلاء العاملين بالأعمال والممارسات المتعلقة بترويج المبيعات والخدمات، مثل تنظيم نوافذ العرض والمعارض التجارية.
حيث أن العديد من المعلنين يوجد لديهم أنشطة تسويقية عالمية، ومن المهم على أصحاب الأعمال والأنشطة بإنشاء إدارات متخصصة للإعلان خاصة بهم في كل أعمالهم بل يتم فيها طرح فيها منتجاتهم، لهذا فهم يستعينون بوكالة إعلان محلية في كل بلد من تلك البلاد التي تقوم عوضاً عنهم بإدارة وتنظيم إعلاناتهم فيها.
حيث أن التعاقد مع وكالات الإعلان على هذا الشكل يعمل إلى توفير الكثير في تكلفة الإعلان، ويكسب المعلنون بشكل كبير من قدرة الفنين والإحصائيين الذين يعملون في وكالات الإعلان، فيزداد درجة الخدمات الفنية التي تحتاجها أنشطتهم، وعندما يقوم المعلن بتوكيل نشاطه الإعلاني إلى وكالة إعلان، فإنه يختصر الكثير من وقته وجهده التي يمنحها من أجل مقابلة مندوبي الإعلان الذي يطمح كل منهم للتوصل إلى أكبر إمكانية محددة من مُحددات الجهة المعلنة لأدوات النشر، التي يمثلها المعلن عندما يقوم بطرح نشاطه الإعلاني إلى وكالة الإعلان.
ويكون من واجباته التفرغ إلى الأنشطة التسويقية والإنتاجية، ويعمل هذا التفرغ إلى تقدم الجوانب إلى درجة أعلى، وأن يكون كل اهتماماته في الأنشطة الإنتاجية والتسويقية الأخرى، ويؤدي هذه الاهتمام إلى تطوير تلك النواحي إلى درجة أفضل. ويكون من الضروري التعاقد مع العملاء، وذلك من أجل التنسيق بين الأعمال التي تقوم بها بعض الإدارات المحددة لفهم السلعة أو الخدمة التي يتم التخطيط لها من أجل الإعلان عنها.