الآثار الإيجابية للإعلام السياحي:
لا بُدّ من التركيز على أنَّ الإعلام السياحي يلعب دور في جعله من أهم المخاطر الإعلامية، سواء كان ذلك على إعلام البلد نفسه أو إعلام الآخرين، بحيث يكون بمثابة إعلام سياحي مخادع إلا أنَّه لا يمكن إغفال الآثار الإيجابية التي يقدمها ومنها:
- يقوم الإعلام السياحي بتوفير فرص للانطلاق نحو ما يسمى بالأسواق الخارجية، كما يساهم في تدعيم التسويق السياحي في الدول الخارجية، بالإضافة إلى أنَّها تقوم بالحد من البطالة والفقر، بحيث يكون ذلك من خلال تحسين الصورة الحضارية والذهنية عن الدولة في البلاد الخارجية.
- يقوم الإعلام السياحي بخلق الفرص أمام رؤوس الأموال في المهاجرة، إلى البلاد الأخرى؛ وذلك من أجل الشعور على أمواله في ظل ظهور الانفتاح الإعلامي.
- يقوم الإعلام السياحي في تحرير القطاع السياحي، وذلك من القيود والالتزامات المفروضة عليها، بالإضافة إلى أنَّه يقوم في خلق الحوافز والكفاءات، وذلك من أجل العمل على إصلاح الهياكل التابعة للمؤسسات السياحية، بحيث تساهم هذه المؤسسات بنقل المشاكل السياحي والخددمات المقدمة والتي تؤثر على السيّاح من خلال استخدام كافة الوسائل الإعلامية.
- يساهم الإعلام السياحي على إتاحة الفرص أمام زيادة المصداقية، بحيث يكون ذلك أمام المستثمرين والسيّاح، وبالتالي لا بُدّ من التأكيد على ضرورة أن تكون المصداقية ذات علاقة مرتبطة بثقة الدولة في القطاع السياحي، بالإضافة إلى إيمانها بالتسهيلات والخدمات، بالإضافة إلى الكفاءات البشرية المحلية.
- يساهم الإعلام السياحي في خلق التكييف مع كافة المتطلبات التنافسية، بحيث يكون ذلك على مستويات الكفاءة والتكاليف، وهو ما يساهم في زيادة كفاءة فعالية الأسواق المحلية، مع أهمية التركيز على رفع مستوى خدماتها.
- لا بُدّ من أن تكون الرسائل الإعلامية في القطاع السياحي واضحة، بالإضافة إلى تجانسها مع العادات، التقاليد، القيم والمعارف السائدة في البيئة المحيطة.
- يقوم الإعلام السياحي على توفير المحفزات السياحية، والتي من شأنَّها تساهم في زيادة عناصر الجذب السياحي، كما تساهم في زيادة إنفاق السائح تجاهها.
- يقوم الإعلام السياحي على الاعتماد والاستناد على المعلومات والبيانات التي تكون صادقة ومعبرة عن المعالم السياحية في الدولة، بحيث يكون ذلك من خلال إنتاج برامج سياحية، يتم الإعلان عنها دون أن يكون هنالك مبالغة أو تهويل في عرض المعالم.
