اقرأ في هذا المقال
لعبت المؤسسات الإعلامية دور كبير في تحديد أهمية المصداقية لمعالجة الصور الصحفية والرقمية، على أن تكون وفقاً لبعض الاعتبارات والمبادئ التي اعتمدها المصورين الفوتوغرافيين، على أن تكون ذات قدرة على التعامل مع صفحات التكنولوجيا الرقمية وكيفية تحويلها؛ من أجل التأكيد على أهمية القراءة الفعلية والواقعية للموضوعات الإخبارية.
نبذة عن الآثار السلبية لمعالجة الصور الصحفية الرقمية
لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ المعالجة الرقمية للصور الصحفية تعتمد على المخرج الصحفي وكيفية قدرته في التعامل مع بعض الشائعات أو بما يسمى في الصحافة الصفراء، بحيث أجريت العديد من الدراسات الإعلامية والصحفية التي تساعد على تقييم بعض الآثار المتعلقة بالمعاني الرقمية للصور الصحفية.
على أن يتم تحديد درجة مصداقيتها، مع أهمية التطرق لبعض الدراسات الميدانية التي تم إجراؤها بشكل يعبر عن المصداقية في الصور الصحفية التي قد تؤثر بشكل سلبي على المعالجة الرقمية وهو ما ساهم في تحديد بعض الشروط الملائمة أو المتوافقة مع الخبرات أو التجارب الجماهيرية المعبرة عن الأشياء أو الظواهر الإعلامية والصحفية المختلفة.
وبالتالي فقد ساهمت المؤسسات الصحفية ووكالات الأنباء العالمية وبالأخص الوكالات المتواجدة في الولايات المتحدة الأمريكية في إجراء دراسات ميدانية على مجموعة من المخرجين لبعض الصور الصحفية، بحيث تبين أنَّ هنالك مجموعة من الآراء والاختيارات المتباينة التي يتفق عليها غالبية المؤسسات الصحفية في تحديد الشكل النهائي للصورة الإعلامية وكيفية معالجتها رقمياً.
إلا أنَّ بعض المعالجات الرقمية تشتمل على الآثار السلبية المساعدة على تحديد أعمال غير أخلاقية سواء كان ذلك في الشكل أو المضمون مع أهمية تحديد القدرة التي تمكنها من المعالجة الرقمية للصور الفوتوغرافية من خلال استعمال بعض أشكال الاتصال المختلفة، والعمل على إدراكها بشكل يعبر عن المصداقية في الأحداث الإخبارية المقدمة في الواقع.
الآثار السلبية المعالجة الرقمية للصور الصحيفة
فلقد ساعدت بعض الموضوعات الإخبارية إلى تحديد خفتها وكيفية تعاملها مع القصص الإعلامية المتميزة بالصدق والأمانة وكيفية الالتزام بها من ناحية المؤسسات الإعلامية سواء كانت صحفية أو تلفزيونية، على أن يتم تحديد هذه الأسعار وفقاً لمجموعة من النقاط من أهمها:
الآثار السلبية على حقوق الملكية الفكرية
حيث يقصد بها الآثار التي تحدث من أجهزة الحاسب الرقمية والتي تعبر عن التكنولوجيا المساهمة في تحديد أدوات النشر الإلكتروني، بحيث يتم بواسطة النشر الإلكتروني تحديد المشكلات الأخلاقية والقانونية المتعلقة فقط بمفهوم النشر وحقوق التأليف.
بحيث يكون لحقوق الملكية الفكرية قدرة كبيرة على نسخ الأعمال الجرافيكية من خلال أخذ الأذن من الصاحب الأصلي لها، وهو ما مكن المؤسسات الإعلامية في إجراء علاقات وثيقة وكبيرة مع مؤسسات إعلامية مرئية أو مقروءة أو مسموعة أو مجلات أو جرائد في تحديد الطرق القانونية؛ من أجل استعمال الصور الصحفية والفوتوغرافية التي يتم معالجتها رقمياً من خلال الحصول على تصريح يمكنه من الوصول إليها دون مقابل.
مع أهمية التعرف على أهداف النشر الإلكتروني في الوسيلة الإعلامية بشكل صريح تبعاً لبعض المجموعات الفنية على اعتبارها مواد إضافية إلى جانب المادة الإعلامية المطروحة.
الآثار السلبية على صحة
لقد لعبت المعالجة الرقمية للصور الصحفية بعض المخاطر الصحية ومن أهمها مخاطر الإصابة بالتهاب المتكرر، حيث ويعتبر من أهم الأمراض الذي يهدد مجموعة كبيرة من الصحفيين المنتشرين عبر العالم والعاملين على شاشات ووحدات العرض المرئي في المؤسسة الإعلامية، لذا فقد ساعدت المؤسسات الإعلامية في تخفيف من هذه الآثار من خلال مفهوم التناوب ما بين الصحفيين.
الأثر السيكولوجي لتكنولوجيا الإخراج
يقصد بها الآثار التي تعبر عن أهمية الأضرار النفسية التي تقدمها المعالجة الرقمية في الصور الإعلامية وخاصة التي يتم استعمالها في وحدات العرض المرئي في داخل الوسيلة الإعلامية، بحيث يتم بواسطتها توضيح بعض الممارسات الإعلامية التي تشعر الجمهور الإعلامي بأنه جزء لا يتجزأ من الأنظمة البشرية ذات المعاملات والعلاقات المختلفة.
كما تعتبر السيكولوجية من أهم التقديرات التي توصل إليها العديد من الباحثين وخاصة في إجراء تشخيص ذاتي لبعض الحالات المتقدمة في الأمراض التي يعاني منها الصحفيين من مثل الخوف من الكمبيوتر أو الغثيان أو الدوار أو القلق الكمبيوتري وغيرها، بحيث تعتبر الآثار سيكولوجية من الأسباب الكامنة التي تعبر عن الأجهزة المواجهة لأنظمة الإعلام التقني وكيفية معالجتها إلكترونياً بشكل لا يستغل مفهوم المصداقية في داخل الصورة.