أسباب اندماج الصحافة الإلكترونية بالتقليدية:
يرجع السبب وراء اندماح الصحافة أو الإعلام التقليدي بالإعلام الجديد الإلكتروني إلى الكثير من الأسباب الاقتصادية البحتة والتي نذكر أهمها في هذا المقال ما يلي:
- الكثير من دور النشر والطباعة على مستوى العالم اتجهت إلى أن تعمل على توزيع أعمالها ونشاطاتها الإعلامية الصحفية على حدٍ سواء، وهذا عندما تم دخول الكثير من المجالات كالإذاعةوالتلفاز والعديد من المطبوعات الورقية كالصحف والمجلات المتخصصة.
هذا إضافةً إلى تنظيم الكثير من المؤتمرات الإعلامية الصحفية هذا عن طريق استغلال إمكانات شبكة الإنترنت العالمية على حدٍ سواء، هذا كمثل المؤسسات الإعلامية التي تمتلك حصصاً وأسهماً في الشركات العالمية كشركات الترفيه والاتصال بشبكة الإنترنت العنكبوتية وهي عبارة عن جزء ا يتجزأ من أرض ثورة المعلومات وصناعة التواصل والاتصال ما بين القائم بالعملية الاتصالية والمستقبل المحدد لوسيلة الإعلام تلك. - العامل الذي يشترك ما بين الإعلام الجديد الإلكتروني عبر المواقع الصحفية على شبكة الإنترنت والإعلام أو الصحافة التقليدية القديمة هو المحتوى الذي يتميز على غيره، حيث أنَّه من دون المحتوى الإعلامي المطروح عبر الوسيلة الإعلامية لا تستطيع الصحيفة أو المؤسّسة الإعلامية من الوصول إلى حدٍّ النجاح.
ولهذا السبب تقوم الوسائل الإعلامية المختلفة في دول الغرب على حدٍ سواء في تزاوج واندماج ما تعمل على نشره بواسطة وسائل الإعلام التقليدية كنشرها على صحيفة أو على المذياع أو على التلفاز مثلاً ووسائل الإعلام الجديدة؛ وهذا لكي توظف هذا المحتوى لتيم استخدامه بطريقة مُثلى، ولأجل الحصول على مردود مالي أكثر من عمل الوسيلة الإعلامية لوحدها على سبيل المثال. - وإضافة إلى ما سبق ذكره فإنَّ دخول الصحف التقليدية أو وسائل الإعلام التقليدية القديمة في عالم الإعلام الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت العنكبوتية يعتمد على دخول اسم الصحيفة إلى عالم الشهرة في البلاد التي تتواجد فيها، أي انتشار الاسم أو العلامة التجارية للوسيلة الإعلامية على حدٍ سواء عند الجمهور المستهدف لتلك الوسيلة الإعلامية.
ونعني بهذا دخول العلامة التجارية للوسيلة الإعلامية عالم الترويج لها وهو الترويج المقاطع، أي أنَّ المطبوع أو المنشور بشكل إلكتروني يعمل بشكل مستقل على الترويج للموقع الإعلامي الإلكتروني المجاور والعكس بالعكس أي ما يُسمّى بالترويج المتبادل.
