ما هي الأهداف الإعلانية التي تتم في إطار النشاط الترويجي للمؤسسة؟

اقرأ في هذا المقال


الأهداف الإعلانية التي تتم في إطار النشاط الترويجي للمؤسسة:

تُعدّ الأهداف الإعلانية لها دور مهم في تطور المؤسسة من خلال زيادة كمية المبيعات والتوصل إلى الربح الكافي، حيث أن تقدّم المبيعات يُعتبر من الأهداف المبدئية التي تؤدي إلى ازدياد الربح في المؤسسة وزيادة الإمكانية في خدمة المستهلكين، ويُعتبر للإعلان دور هادف وذو كفاءة في الترويج للمبيعات ويكون غايتها الزيادة في مبيعات مجموعة محددة من المنتجات أو الخدمات المتعلقة بالمؤسسة، ومع الأخذ بعين الاعتبار في المحافظة على المركز التنافسي للمنتجات.

وكما يجب أن يكون الإعلان لكافة المنتجات والسلع والخدمات بصفة عامة، وتعزيز التعامل مع العملاء وتقويته من أجل العمل على تحقيق التوازن بين منافذ البيعية، ويجب العمل على زيادة حجم السوق للخدمات التي تقوم بتقديمها المؤسسات من خلال التأثير في الطلب الأولي على هذه المنتجات، وتشجيع البيع في أوقات محددة من اليوم، الأسبوع، الشهر، وبشكل خاص في الأوقات الموسمية.

وبالإضافة إلى ذلك زيادة تدفق الحملات الإعلانية في حالة تواجد سلعة أو منتجات وخدمات جديدة، وتكثيف الجهود في زيادة ولاء المستهلكين، وأن لا يتحول ولائهم إلى منتجات وسلع منافسة. وكما ينبغي إقناع المستهلكين في الشراء والحصول على المنتجات والخدمات ودفعه للشراء والحصول عليه بشكل مستمر من خلال ذكر فوائد استعمالها، وكلما زادت الحملات الإعلانية للمنتجات والخدمات التي تُقدمها المؤسسة زادت إمكانية المبيعات لهذه المؤسسة.

وكما يُعتبر من الضروري التوضيح للمستهلكين عدد مرات استعمال هذه السلعة؛ وذلك من أجل بيان عدد الفرص التي تُقدم لاستخدام المنتج مرات أكثر ممّا هو مألوف، ومن الضروري التنوع في استعمالات المنتج، وذلك من خلال توضيح استعمالات الحديثة والإضافية للسلعة وأن تكون هذه الاستعمالات حقيقية وفعالة، ويتم زيادة عدد المستهلكين من خلال تحويل ولاء بعض مستهلكين سلع المنافسة عن ولائهم لهذه السلع إلى منتجات وخدمات معلن عنها.

كما يجب العمل على تمديد الوقت والذي أحياناً يكون محدوداً بدون مبرر منطقي؛ بحيث يشمل كل الوقت الذي تكون به السلعة قابلة للاستخدام خلاله، وزيادة نصيب المؤسسة من الربح من خلال متابعة النشاط الإعلاني للمنافسين، واستعمال الإعلان لمواجهة هذه المنافسة.


شارك المقالة: