الاتجاهات الجديدة في العلاقات العامة:
عصر البيانات الصحافية:
إنّ طبع وتوزيع البيانات على الصحافيين ووسائل الإعلام لنشرها في وقت لاحق لم يَعدّ موضوعاً مجدياً في العصر الحديث، ويجب الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني المتعلق للترويج للمنتج ولصورته في السوق وعند العملاء وكذلك لدى الصحافيين، وبذلك جذبهم للتعامل أو الكتابة عن المؤسسة لنشر المحتوى.
القيادة الفكرية أولوية في الميزانية:
إن القيادة الفكريّة ووضع الهدف الرئيسي للمؤسسة من المهام الواجب العمل عليهما، ويجب أن يكون لها مدير من رجال الأعمال الذين لديهم المقدرة على الوصول إلى مستوى هام من المضمون القيّم والجاذب. ويجب أن تضبط المؤسسة ميزانيتها بما يتلائم مع الاستراتيجيات الحديثة في إدارة العلاقات العامة.
نشر المحتوى الأهم:
من المهم تعزيز هدف المؤسسة وأهدافها باعتبارها قضية جديّة وهامة، وذلك القيام بتوزيع المحتوى بعد تحسين نوعيته وجودته. وهنا تظهر أهمية الحملات في مواقع الاجتماعية، وفي البريد الالكتروني، إضافة إلى تنظيم الاحتفالات الكبرى.
السمعة على الشبكة العنكبوتية:
يُعتبر الاتجاه الجديد وهو إمكانية إدارة السمعة الطيبة من خلال شبكة الإنترنت، حيث أن الصحافيين يكون دورهم في التعرف إلى المؤسسة وأهدافها وكيفية التعريف عنها بمهنية وحرفيّة، ويتم ذلك في ثواني القليلة إما أن يعجبوا بما تعرضه أو لا، وعندها يتم تحقيق إمكانية متابعته للمؤسسة، وكذلك العملاء وأن يكون لديهم اهتمام بما يتم نشره عن المؤسسة.
لا تزد أعداد المتابعين بل تفاعل معهم:
في الفترة الأخيرة لوحظ قيام المؤسسات الكبرى وكذلك المشاهير في الحصول على أعداد كبيرة من المتابعين على شبكات الاجتماعية، غير أن الأهم ليس عددهم بل نوعيتهم. ويُفضّل أن يكون لدى المؤسسة عدد أقل من المتابعين الجيّدين والمتفاعلين مع منتجات وخدمات التي تقدمها المؤسسة والمخلصين لها، من أن يكون للمؤسسة عدد كبير من المتابعين غير المتفاعليين معها.
التغطية الإعلامية للميدان:
لم يعدّ كافي إرسال بريد إلكتروني إلى وسائل الإعلام لتأمين التغطية الإعلامية، ولكن يحتاج القائمون بالعلاقات العامة بالنظر في كل جوانب البصمة الاجتماعية والرقمية للجماهير، فقد بات القائمون بالعلاقات العامة في حاجة إلى إنشاء مضمون أصلي مثل مقطع فيديو قصير لوسائل التواصل الاجتماعي أو تنظيم متحدثين رسميين ومؤثرين؛ للقيام بعملية استحواذ على مواقع الاجتماعية.