الاستراتيجيات التسويقية التي تقوم بالتأثير على الحملات الإعلانية:
استراتيجية النمو:
يُعدّ من المهم أن يكون هدف هذه الاستراتيجية في جعل دور متواصل في تقديم خدماتها ومنتجاتها، وممّا يُماثله نمو متواصل في تسويق هذه المنتجات للمستهدفين من المستهلكين، وكما أن استراتيجية النمو تُعتبر جزء من استراتيجية المؤسسة، وتتم على مبدأ تحليل الفرص التسويقية للسلعة، والتوصل إلى القرارات والاختيارات فيما يرتبط بنوعية النمو، وهناك الكثير من الاستراتيجيات التسويقية التي يمكن اتباعها مثل سياسة اختراق وتنمية السوق.
استراتيجية اختيار السوق المستهدف:
يتم من خلال الحملة الإعلانية تقديم الخدمة أو السلعة لكافة الجماهير، وكما أنه من المهم تقسيم السوق إلى فئات متمايزة ولكل فئة نوع متمايز خاص به تبعاً للظروف التسويقية، وكما من المهم اختيار قطاع واحد يُقدم له المنتج من خلال مزيج تسويقي.
استراتيجية سلعة والسوق:
وتستهدف هذه الجهود الاستراتيجية التسويقية في المؤسسة، والتي يتم من خلالها زيادة مستوى ربحيتها، حيث أن هناك ترابط ما بين بدائل استراتيجية السلعة وبدائل استراتيجية السوق، كما أن تقليل مدة الحملة الإعلانية قد يتأثر بطبيعة الاستراتيجية التسويقية التي تقوم عليها المؤسسة، وأن كل استراتيجية من هذه الاستراتيجيات تقوم باستخدام محدد للإعلان يختلف عن غيرها من الاستراتيجيات، وبالتالي يُحدث الأثر في التخطيط للحملة الإعلانية.
استراتيجية الترويج ومكانة الإعلان:
يُعدّ من المهم تواجد ارتباط في بناء المزيج التسويقي للخدمة وأنه أحد أهم العناصر الرئيسية للترويج، بالإضافة إلى وسائل الترويج الأخرى ووسائل تنشيط المبيعات، كما أنه من المهم ضرورة التزامه للاحتياجات الترويجية للمؤسسة والتي تتغيَّر بتغيّر المواقف التسويقية للمؤسسة، كما يكون غاية الإعلان تعريف المستهلكين بالسلع والخدمات وتمكين المستهلكين وإقناعهم في اتباع الخطوات استهلاكية محددة، تبعاً للأهداف التسويقية الموجودة.
ويُعد ذلك من خلال أدوات الإعلان العامة، ودون أن يكون تواصل مباشر ما بين المستهلك والمعلن، وعلى هذا الأساس فالإعلان يُحقق أهداف التقديم الشامل للخدمة والمنتجات في المؤسسة إلى الجمهور المحتمل، من خلال استخدام الرسائل الإعلانية مع إمكانية استخدام الفعال للمكونات الفنية المتعددة في الإعلان، ومن أجل تكوين وإحداث الاستجابة المطلوبة من خلال التركيز والتنويع في استعمالها.
