‏ما هي التوجهات النظرية للصورة الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتمد الثورة الإعلامية على مجموعة من التوجهات النظرية التي يتم من خلالها التعامل مع الأطراف الاتصالية والمصادر الإخبارية بطريقة تركز على ضرورة الحصول على النتائج المؤثرة من قبل الصورة الإعلامية.

‏نبذة عن التوجهات النظرية للصورة الإعلامية

‏سعت العديد من الوسائل الإعلامية وبالأخص الوسائل المقروءة والمرئية إلى تحديد مجموعة واضحة للدراسات المؤكدة على التوجهات النظرية أو المداخل الرئيسية المعتمدة على كيفية انتقاء الصورة الإعلامية وتقديمها تبعاً للتوجهات الكلية أو النفسية أو الاجتماعية أو التوجهات المعرفية وغيرها، على أن تكون هذه التوجهات مهتمة بشكل رئيسي في كافة المحتويات التي تبرز التكامل الحاصل ما بين مجموعة من التوجهات على اعتبار أن هذه العلاقة بمثابة علاقة متكاملة تؤكد على المنطلقات أو التفسيرات أو المتغيرات المهمة في المقررات النظرية المختلفة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ التوجهات النظرية للصورة الإعلامية ساعدت على تحديد أسس التواصل التي يتم من خلالها إنشاء الوسائل الاتصالية التي تسعى إلى الوصول إلى الأبعاد أو المصادر المعتمدة على طرح صور إعلامية فردية، على أن تكون متشابهة ومتجانسة وتؤكد على الاختلافات الحاصلة في الظواهر الإعلامية المقدمة في المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية.

‏التوجهات النظرية للصورة ‏الإعلامية

‏أولاً

‏حيث تشير إلى التوجه الذي يعتمد على التداخل الحاصل ما بين الأبعاد الرئيسية المتعلقة بالظواهر المتشابكة، وخاصة التي تساعد على رسم الحدود الموضوعية، وذلك من خلال مجموعة من التوجهات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو صحفية أو تلفزيونية، على أن يتم فصلها عن بقية التوجهات؛ وذلك بسبب عدم ‏تحقيقها للنتائج العامة في الوسيلة الإعلامية.

‏ثانياً

‏حيث يقصد بها التوجه الذي يركز على التنافس الحاصل ما بين الخصائص أو السمات المرتبطة بكافة التوجهات، على أن يسعى القائم بالاتصال إلى تحديد الإمكانيات التي يتم بواسطتها تقديم تفسير شامل للصور الإعلامية، على أن لا تكون بشكل أفقي بل بشكل عامودي تبعاً للمستويات الإدارية.

‏ثالثاً

‏حيث يقصد بها التوجه الذي يشير إلى التلازم الحاصل ما بين الأطر الإعلامية المتنافسة، وذلك من خلال مجموعة كبيرة من التوجهات النظرية في مجال تقديم الصورة الإعلامية، على أن يكون القائم بالاتصال قادر على ضرورة الإلمام بكافة الشروط الموضوعية التي تشتمل عليها التوجهات بشكل منفصل.

‏رابعاً

‏حيث يقصد به التوجه الذي يعتمد على المحددات الصحفية ذات الخصائص المهتمة في تحديد مجموعة من التساؤلات المرتبطة في الصورة الإعلامية، بالإضافة إلى خصائصها، سماتها، دوافعها وكيفية تكوينها ما هي مجالاتها؟ وحدودها؟ وغيرها.

‏خامساً

‏حيث تشير إلى التوجه الذي يساعد على البحث عن النتائج المتعلقة في الصورة الإعلامية، على أن تكون تبعاً لمجموعة من المستويات سواء كانت مستويات فردية أو جماعية أو نخبوية متعددة يتم من خلالها التعامل مع التوجهات الاجتماعية بطريقة واضحة.

‏سادساً

‏حيث تشير إلى التوجهات الإعلامية المرتبطة في الصور الصحفية التي يتم دراستها عبر المستويات الفردية، على أن يكون ذلك من خلال مجموعة من الاستخدامات وطرق التأثير المرتبطة في توجهات المعرفية والنفسية وغيرها.

‏والجدير بالذكر أنَّ كافة المتطلبات التي تربط التوجهات النفسية والاجتماعية مع بعضها البعض  ‏تسعى إلى ضرورة الإحاطة الكاملة بكافة النظريات المتعلقة بأسس فهمها وتفسيرها لكافة التوجهات الإعلامية المرتبطة بالصورة الصحفية، على أن يتم تحديد القرارات والإشارات الإعلامية ذات ‏الاعتبارات المرتبطة بكيفية معايشة الصورة الإعلامية للبيئة الصحفية الرقمية، والعمل على تحديد مبادئ سد الفجوة المعتمدة على التدرج الإعلامي المنطوق لكافة الأفراد الاتصالية والتكيف مع البيئة الإعلامية بطريقة خيالية يتم اعتمادها على التخيلات أو التصورات المتعلقة بإنشاء إدراك إعلامي كامل لكافة النماذج الصحفية المستمدة من الأفكار الإعلامية المتعددة.

‏كما وتهتم النظريات الإعلامية بكيفية إنشاء مدارس تساعد على إدراك المفاهيم المصطلحات المرتبطة في المعارف الصحفية، والتي يتم من خلالها تحديد التوجهات الإعلامية بطريقة تشير إلى المحدودية الاتصالية لكافة المستويات الاجتماعية وربطها في المعارف والإدراك الكامل لكافة الفئات التي تشتمل على البنود الصحفية ذات الوظائف الرئيسية، بحيث يتم من بواسطتها أيضاً توفير الوقت والمجهود؛ من أجل الدفاع عن الصور الإعلامية التي تكون مجتمعية وقادرة على إدارة الرقابة الإعلامية الثابتة أو المتحركة.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد سعت أيضاً التوجهات الإعلامية أو النظرية إلى تحديد التأثيرات المذهلة التي يتم بواسطتها إنشاء نظام إعلامي معتمد على تحديد الصورة الإعلامية ذات الجوانب أو الزوايا المختلفة والعمل على تحديد التأثيرات المبسطة ومقارنتها بالواقع البيئي للوسيلة الإعلامية.


شارك المقالة: