اقرأ في هذا المقال
تشتمل سيكولوجية الإعلام على مجموعة من الدوافع ذات المحددات الرئيسية، والتي يتم بواسطتها التعامل مع السلوكيات الإعلامية أو الإنسانية، وذلك بطريقة مؤثرة على توجيه وفهم وتفسير كافة المحددات السيكولوجية في الوسائل الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية.
نبذة عن الدوافع في سيكولوجية الإعلام
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الدوافع التي تشتمل عليها سيكولوجية الإعلام تعتبر من أهم المدركات الرئيسية او الأركان المعتمدة، على كيفية فهم كافة السلوكيات الفردية، والتي من الممكن ملاحظتها بطريقة معتمدة على الأداء الإعلامي ذات الخبرات أو التجارب أو القدرات المهتمة بالحاجات العقلانية أو النفسية أو الشخصية أو الاجتماعية، وكيفية ربطها بطريقة مثابرة؛ من أجل الوصول إلى أهم الأهداف التي تسعى إليها المؤسسات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الدوافع في سيكولوجية الإعلام قد تساعد أيضاً على تقليل التوتر الحاصل في داخل المؤسسات الإعلامية، والتي تسعى كل منها إلى تحديد الحاجات أو الرغبات الجماهيرية، التي تتناسب مع ظروف الحياة أو البيئة الاجتماعية بطريقة واضحة.
دوافع سيكولوجية الإعلام
- الدوافع التي تشير إلى الاستعداد التام لكافة السلوكيات الظاهرة أو الباطنة، والتي يتم بواسطتها قيام القائم بالاتصال في توفير البيئة الإعلامية الداخلية ذات القوة المختلفة، التي يتم بواسطتها الوصول إلى كافة الأهداف النفسية أو الجسمانية، وكيفية الاستجابة لمجموعة من المؤثرات المقابلة الجمهور الإعلامي.
- الدوافع التي تشير إلى المجالات الجسمية أو النفسية، التي تساعد على إدارة العديد من السلوكيات الإعلامية، التي يتم ربطها أو دمجها بطريقة مستمرة ومتواصلة، وهو ما يساعد على الوصول إلى أهم المعوقات، التي قد تعاني منها بعض المجالات الإعلامية، وما هي الخطط النشطة التي من الممكن تشغيلها؛ من أجل إزالتها بطريقة واضحة؟.
- الدوافع التي تشير إلى المسببات الفسيولوجية، التي ساعدت على إخضاع السلوكيات الإعلامية لمجموعة من العلاقات المؤثرة على الغايات أو الأهداف، التي يتم إدارتها بطريقة مباشرة على مجالات العمل الإعلامي سواء كانت ذاتية أو موضوعية.
- الدوافع التي تشير إلى مفهوم الدوافع الأولية الفطرية، التي تهتم في المقام الأول في الأسي البيولوجية، التي تساعد القائم بالاتصال إلى كيفية صياغة الرسالة الإعلامية؛ من أجل مراعاة الفئات الجماهيرية المتنوعة.
- الدوافع التي تهتم بالدوافع البيولوجية أو الانفصالية أو العاطفية، التي تهتم في كيفية دراسة الظروف الإعلامية الإذاعية أو التلفزيونية، والعمل على تحليلها تبعاً لمجموعة من السمات أو الخصائص، التي تهتم في تكييف الاستجابة تجاهها.
- الدوافع التي تشير إلى الطبقات الإعلامية المسموح بها؛ من أجل دراسة المواقف الإخبارية بطريقة عامة، وهو ما يساعد على تحديد المجهود البدني أو الاستهلاك الحاصل على كافة الأسس المرتبطة بالسلوك أو التوجيه المنشط للدوافع الإعلامية ذات العناصر المختلفة، وكيفية الاحتفاظ بها، وفقاً للاستعدادات الإعلامية الكاملة.
أهمية الدوافع في سيكولوجية الإعلام
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الدوافع التي تشتمل عليها سيكولوجية الإعلام تلعب أهمية كبيرة في قدرتها على إدارة كفاءة المجالات المعتمدة على السلوكيات الإعلامية المنظمة والموجهة للمواقف، التي تعتمد على مفهوم الاستجابة الحالية، التي يتم الحصول عليها من قبل المراسل الإعلامي، وكيفية تحديد الظواهر الإعلامية ذات الاستقامة الدائمة، والتي قد تساعد على التحفيز الإعلامي في تحديد الرغبات أو الأهداف المعتمدة على كتابة المجالات المسموعة أو المقروءة أو المرئية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ دوافع سيكولوجية الإعلام ساعدت على تحديد المصطلحات المرتبطة في الدافعية الإعلامية ذات الأهداف المعتمدة على ضرورة تحديد مكان وزمان ممارسة السلوكيات الهادفة؛ من أجل الحصول على خبرات إعلامية ذات مصداقية، وقادرة على ممارسة الدوافع أو القدرات الفردية أو العقلانية.
كما وتهتم دوافع سيكولوجية الإعلام بمجموعة من الحاجات الفسيولوجية أو الاجتماعية، التي يتم بواسطتها التعامل مع النظريات الإعلامية بطريقة مؤكدة على كافة المهارات أو القدرات التي تحققها المجالات المرئية أو المسموعة أو المقروءة، وكيفية إنجازها بطريقة معتمدة على الأولويات الإعلامية ذات الأبعاد المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك فلقد ساهمت المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية والصحفية في تحديد المستويات الأعلى جودة؛ من أجل إشباع الحاجات الجماهيرية، التي تهتم بالمجالات السيكولوجية ذات الدافعية المختلفة، وما هي الانتقادات التي يمكن توجيهها تجاه الحاجات الإعلامية أو السلوكيات الإنسانية المتعددة؟.
ونستنتج مما سبق أنَّ دوافع السيكولوجية في الوسائل الإعلامية ساعدت على اختيار الحاجات المشبعة لكافة المجالات المعززة للدوافع، التي تؤكد على أهمية الأداء الناجح للمراسلين أو الإعلاميين بشكل عام.