اقرأ في هذا المقال
يتعرض الخبر القديم أو المستحدث لمجموعة من الصعوبات التي يتم بواسطتها التحديث المستمر على كافة قنوات الاتصال المستهدفة.
صعوبات الخبر الإعلامي القديم والحديث
- صعوبات مرتبطة بالخبر، على اعتبار أنَّه بمثابة موضوع أو قضية معتمدة على الشأن الإنساني ذات الاحتياجات الضرورية، والتي تتوافق تبعاً للأماكن أو الزمن، الذي يتم قياسها وتحديدها بطريقة غير دقيقة، وليس كما هو الحال في القضايا أو الموضوعات المرتبطة بالعلوم الكيميائية أو الهندسية أو الطبيعية، فإنَّها من السهل تحديد وإنشاء أو إخراج الأخبار بطريقة علمية ومحددة، وذلك تبعاً للأشكال الهندسية أو الميكانيكية.
- صعوبات مرتبطة في الموضوعات الإخبارية التي يتم تقديمها بطريقة متصلة بالحياة اليومية للجماهير الإعلامية المستهدفة، على اعتبار أنَّ الخبر بمثابة وسائل اتصالية موثقة قادرة على تحديد الطوابع الإعلامية أو التوابع، التي من الممكن استهدافها، بحيث لا تمتلك أنماط إعلامية ثابتة أو مستقرة، وبالأخص عند عملية إنشاء القضايا الإخبارية، وهو ما يساعد على عدم إدراج الأخبار في المفاهيم الشخصية.
- الصعوبات المرتبطة بالفنون الإعلامية الموجهة للمجتمع، حيث تتباين وتختلف، وذلك تبعاً لمجموعة من المجالات والقطاعات المعتمدة عليها غالبية الأخبار الإعلامية الإذاعية او التلفزيونية أو الصحفية، سواء كانت مجالات مرتبطة في العادات أو التقاليد أو الحضارات أو الثقافة أو السياسة أو الاقتصاد وغيرها.
- صعوبات مرتبطة في الثقافة المجتمعية العامة، والتي تعتبر بمثابة صعوبات قادرة على تضليل المفاهيم أو المصطلحات المرتبطة بالخبر، مع أهمية عدم تحديد درجات التقدم أو النمو الاقتصادي أو الحضاري، بطريقة متميزة وقادرة على تحديد السمات التي تشتمل عليها المجتمعات الإعلامية المتقدمة أو غير المتقدمة، وذلك على اعتبار أنَّ الأخبار قادرة على إصلاح النشر لكافة الموضوعات الإخبارية المتميزة، والتي تلعب دور مؤثر على الدولة وحكومتها.
- صعوبات مرتبطة بالتطورات التاريخية الحاصلة على وسائل الإعلام الجماهيري سواء كانت إذاعة أو تلفزيون أو صحف، وذلك تبعاً للاختلافات الحاصلة على الزمن الذي ساعد على تغيير المفاهيم أو التعريفات المرتبطة بالأخبار، وكيفية اختراعها أو ظهورها، من خلال الصحف الشعبية البارزة لكافة الوقائع الإخبارية، التي يتم تأسيسها من خلال تحديد الاختراعات أو الإبداعات الإعلامية الحاصلة على مجال الموضوعات الإخبارية.
أهمية التغلب على صعوبات الخبر الصحفي القديم والحديث
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ صعوبات الخبر الصحفي القديم والحديث سعت إلى تحديد مجموعة من السياسات أو الخطط التنموية التي من الممكن التغلب عليها تبعاً للأهمية المتمثلة في تعدد المفاهيم الإخبارية، ذات الاختلافات المساهمة في التنوع في التعريفات أو المسائل الفرعية، التي من الممكن طرحها وفقاً لأنواع الجرائد أو الصحف سواء كانت متخصصة أو حزبية أو سياسية أو عامة أو شعبوية، مع أهمية انتقاء مجموعة من الأسباب، التي يتم بواسطتها التوجه إلى الوسائل الإعلامية المقروءة ذات التنوع الكبير بالنسبة للقضايا أو الجماهير المستهدفة.
وبالتالي فإنَّ التغلب على صعوبات الخبر الصحفي القديم والحديث تلعب أهمية مؤثرة على كافة الأدوار الوظيفية أو المهنية، التي من الممكن إخراجها وفقاً للتعبيرات المرتبطة بالفئات الحضارية على كافة الوسائل الإعلامية ذات المصطلحات المختلفة، وما هي الأسس التي من الممكن بواسطتها التغلب على كافة المجتمعات الوطنية أو الاشتراكية المتقدمة.
وعليه يكون من الضروري التأكيد على أنَّ صعوبات الخبر الصحفي والقديم ساعدت على تحديد الوسائل الجماهيرية الإعلامية العامة، التي من الممكن التخصص ببعض الزوايا الشخصية أو الجماهيرية، التي يتم جمعها في أماكن محددة وقادرة على طربها في العديد من التعريفات أو المصطلحات، وهو ما يساعد أيضاً على ربطها بمبادئ الإعلام التي تهم الجماهير الإعلامية النوعية.
كما وتهتم السياسات الصحفية في إضافة مجموعة من المحاور إلى الأخبار الصحفية المستحدثة والقديمة، على أن يتم من خلالها المفارقة ما بينها، وذلك تبعاً لوسائل الاتصال الشبكية، وكيفية التطرق إلى الاستمارات التي تشتمل عليها الصحف الإلكترونية أو شبكة الإنترنت ذات الميزات المرئية أو المسموعة أو المقروءة، وكيفية التعدد في المجالات أو الموضوعات التي من الممكن طرحها بطريقة باردة ذات الاختلافات الضئيلة.
ونستنتج مما سبق أنَّ صعوبات الخبر الصحفي في الإعلام القديم والحديث قد تؤكد على كيفية التمييز الحاصل ما بين المجتمعات النوعية أو العامة، سواء كانت حديثة أو قديمة، وهو ما يساعد على إعداد قضايا إخبارية تكون مناسبة لكل جهة أو فئة إعلامية.