العوامل المؤثرة على الحالة النفسية للأفراد عند وصول الرسالة الإعلانية

اقرأ في هذا المقال


العوامل المؤثرة على الحالة النفسية للأفراد عند وصول الرسالة الإعلانية:

إنّ للحالة النفسية التي يصبح عليها الجمهور في حالة وصول الرسالة الإعلانية دور هام في إمكانياتهم من أجل تقبل الرسالة، فيكون لها وقع فوري على نفس الجمهور المستقبل للرسالة الإعلانية، ويكون لكل فئة من الوسائل الإعلانية دور، مثلاً في حالة الصحف اليومية يكون كل اهتمام الأفراد في قراءة الأخبار، بينما في المجلات يتم التعرف على التحليلات والتفاصيل، ولا يجب التسرع في قراءة المواضيع، ومن المهم على القائم بإعداد الحملة الإعلانية القيام بالتخطيط من أجل أن يختار الوسيلة الإعلانية التي تحقق أهداف الحملة الإعلانية.

ومن المهم التركيز على السمعة التي تتصف بها الرسالة الإعلانية، حيث يجب أن تحصل على ثقة ومصداقية الجمهور المستهدف، فمثلاً تُعتبر الصحف القومية أكثر أهمية من الصحف اليومية، كما أنّ نشر الإعلان على الإذاعة يتصف بشيء من السلطة؛ لأن الإذاعة في الكثير من الأحيان تكون تابعة للحكومة، وكما أنّ هناك دور كبير من قبل وسائل الإعلام في طرح مقدمة لمحتوى الرسالة الإعلانية وتهيئة ذهن الجمهور المستهدف لهذه الرسالة.

حيث أن طبيعة الإعلانات التي تتضمنها وسائل الإعلام، بعضها يكون نتيجة لنجاح الرسالة الإعلانية وبعضها يكون سبب في تقليل أهميتها وفشلها وعدم نجاحها، وبشكل عام فإن الجمهور الذي تصل إليه الرسالة الإعلانية من خلال وسائل نشر الإعلانات، حيث يتم اختيار ما بين أيّ من هذه الوسائل هي الأفضل في قيامها بالتوصل إلى الأهداف المرجوة.

وكما أن الأسس المعمول بها في وسائل الإعلام تتميز بتعددها واختلافها في إيصال الرسالة الإعلانية إلى الجمهور، وذلك بصورة مباشرة وفورية، حيث أنه إذا ما كان هناك دقة في اختيار الوسيلة الأفضل والأسهل في الوصول، وكذلك الأكثر في التأثير على الجمهور المتوقع من هذه الرسالة الإعلانية.

حيث يتم ذلك الاختيار بواسطة الكثير من الأساليب ومنها ما يلي: التحقيقيات الصحفية والمؤتمرات، بالإضافة إلى الاجتماعات والندوات التي تقيمها دائرة العلاقات العامة، وكما يستطيع المسؤولون بالحديث عن أهداف المؤسسات، حيث يمكنهم من تقديم للجمهور المنتجات والخدمات التي تنتجها المؤسسة.


شارك المقالة: