ما هي المصطلحات التلقائية المقدمة في الإعلام؟

اقرأ في هذا المقال


‏سعت المؤسسات الإعلامية سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة إلى انتقاء مجموعة من المصطلحات التلقائية التي يتم من خلالها التعبير عن الرسالة الإعلامية المطروحة.

‏نبذة عن المصطلحات التلقائية في الإعلام

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى ضرورة التعامل مع بعض الاعتبارات المؤكدة على مجموعة من المفاهيم التي تساعد على ربطها بالتنمية الإعلامية لكافة المجتمعات المستهدفة، كما من الممكن دعم بعض أساليب الارتقاء بالتنمية الإعلامية ذات السلوكيات المهتمة في ضرورة التعامل مع المنظومة الإعلامية، على اعتبارها قادرة على إثراء بعض الاعتبارات المهتمة في كيفية نشرها بطريقة واضحة.

‏والجدير بالذكر فإنَّ لبعض المصطلحات التلقائية المقدمة في الوسائل الإعلامية تكون علمية ومناسبة وفقاً للقضية المؤكدة على الصناعات الثقافية أو الاتصالات الجماهيرية أو الصناعات الإبداعية، وهو ما يساعدها على الاهتمام بمجموعة من الفصول الإعلامية ذات التعريفات المختلفة.

‏المصطلحات التلقائية في الإعلام

‏أولاً

‏حيث تشير إلى المفاهيم المرتبطة في الصناعات الإبداعية في الوسائل الإعلامية، بحيث تركز على ضرورة إنشاء مستودع أو أرشيف إعلامي يتضمن العديد من الأفكار الإعلامية التي من الممكن طرحها في الميدان الصحفي، وذلك من خلال التأكيد على ضرورة توسيعها بطريقة فنية أو ثقافية أو اجتماعية أو سياسية، والعمل على انتقاء مجموعة من الفنون أو البرامج التلفزيونية التي من الممكن نشرها بواسطتها.

‏كما وتشير مفاهيم الصناعات الإبداعية إلى تلك الصناعات البصرية والسمعية في ذات الوقت، بالإضافة إلى مفهوم الإعلام الجديد أو الخدمات الإبداعية أو الإعلانات أو الدعاية، بحيث يتم من خلال الصناعات الإبداعية الوصول إلى مجموعة من الفنون الإعلامية المؤكدة على ضرورة تقريب بعض المفاهيم المرتبطة بالمواهب الفردية سواء كان كتّاب أو مجتمعات مستهدفة.

‏ثانياً

‏حيث تشير إلى المفاهيم الصوتية المؤكدة على كيفية التعامل مع الاقتصاد المعرفي للتسجيلات الصوتية أو الموسيقى أو برامج متعددة الوسائط، بحيث يتم من خلالها التعامل مع المجالات ذات الأنشطة اليدوية أو التصميمية بطريقة مؤكدة على مفهوم الصناعة الإعلامية التي يتم تقديمها عبر الوسائل المسموعة.

‏وعليه لا بُدَّ من التأكيد إلى أنَّ المفاهيم الصوتية تؤكد على ضرورة تحديد مجموعة من أوجه الاستعمال ذات الأهداف المختلفة، والتي يتم من خلالها التعبير بشكل تجاري أو إعلاني أو دعائي تجاه بعض الخدمات أو المواد الإعلامية التي يغلبها طابع الملكية الفكرية.

‏ثالثاً

‏حيث يقصد بها المفاهيم المرتبطة في الوسائط المتعددة أو في الصناعة السينمائية، بحيث يتم من خلالها تطوير الصناعات التقليدية والحصول على فنون تشكيلية أو سياحية أو ثقافية أو إبداعية قادرة على إثراء الوسائط الإعلامية التكنولوجية، وكيفية تعاملها مع الاقتصاد الثقافي للوسائل الإعلامية سواء كان تقليدية أو ‏إلكترونية.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ المفاهيم المرتبطة في الوسائط المتعددة تهتم في الجمع ما بين الميزات أو الخصائص التي تشتمل عليها الأبعاد الثقافية أو الاقتصادية، وهو ما يساعدها على إتاحة الفرص ذات المواد الأساسية المؤكدة على كيفية إنتاجها بشكل فكري وقادر على تحويلها بطريقة ملموسة إلى صناعات قادرة على الارتقاء بمستوى الحضارات الإنسانية.

‏وبالتالي فإنَّ كافة المفاهيم أو المصطلحات التي تشتمل عليها الوسائل الإعلامية المرئية تؤكد على كيفية تعزيز دعائم الصناعات الثقافية ذات الوسائل المختلفة، والتي يتم بواسطتها تجسيد البرامج الاتصالية الجماهيرية بشكل متميز وقادر على تحديد الوقائع الاجتماعية المؤكدة على صياغة الرسائل الإعلامية سواء كانت محلية أو عالمية، والعمل على ربطها بأسس التنمية ذات الأدبيات المختلفة، والتي يتم بواسطتها  إخراج بعض الرسائل التحليلية النقدية المساعدة على طرحها في الميدان الإعلامي.

‏كما وتهتم العديد من الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة بمفهوم الصناعات الإبداعية أو المفاهيم التسجيلية أو الصوتية؛ وذلك بسبب قدرتها على تحديد بعض المكتسبات الصناعية ذات الأهمية المتدفقة والواسعة، وهو ما يساعدها على التأثير على الهوية الثقافية أو الإبداعية ذات العلاقة الوثيقة في الاقتصاديات الإعلامية المتطورة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الجماهير الإعلامية تلعب دور في تحديد البيئة الإعلامية ذات المنتجات أو البرامج الثقافية أو التلفزيونية التي من الممكن تعزيزها وتشجيعها تبعاً للهوية الإعلامية التي يتم طرحها في السياسة الإعلامية المتجددة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ للوسائل الإعلامية قدرة على تحديد المصطلحات المرتبطة بالحرف اليدوية ذات النشاطات التي تشير إلى تقديم رسومات كاريكاتورية أو رسوم ساخرة.


شارك المقالة: