اقرأ في هذا المقال
يجب التأكيد على أنَّ الاتصال الرقمي يسعى إلى تحديد مجموعة من التأثيرات التي تعتبر بمثابة جوهر العملية الاتصالية الرقمية أو الإلكترونية، مع أهمية قدرتها على تقديم البناء المعرفي للعديد من الصور الذهنية التي يتم رسمها في مخيلة الجمهور الإعلامي المتلقي، سواء كانت تعتمد على الخبرات السابقة أو الخبرات الحالية، بالإضافة إلى المداخل الأدبية أو الاجتماعية المختلفة.
تأثيرات الاعتماد على الاتصال الرقمي
يعتمد الاتصال الرقمي على بعض التأثيرات التفصيلية التي تؤكد على ضرورة اعتماد الجمهور الإعلامي المتلقي على بعض الوسائل الإعلامية وفقاً لمجموعة من المجالات التطبيقية، وذلك على اعتبار أنها بمثابة وسيلة رقمية متميزة تساعد على توفير الفرص؛ من أجل تحقيق التأثير على الاعتماد على كافة الوسائل الاتصال الرقمي سواء كانت محطات إذاعية إلكترونية أو قنوات تلفزيونية إلكترونية أو صحف إلكترونية أو مجلات وغيرها.
وبالتالي تعتبر الوسائل الإعلامية الرقمية من أهم الوسائل التي تسعى إلى تحقيق مجموعة من المعلومات الإعلامية التي تساعد على تحقيق بعض الأهداف والحاجات الجماهيرية والتي تكون على علاقة وثيقة بالأنظمة الإعلامية أو بنظم المعلومات الإعلامية التي يتم توظيفها؛ وذلك من أجل تحقيق الحاجات الجماهيرية المختلفة.
كما تعتمد التأثيرات المعتمدة على وسائل الاتصال الرقمي على بعض الأدوار الرقابية التي بدورها تساهم في التحكم والسيطرة على المعلومات الإعلامية، وذلك على اعتبار أنها بمثابة نتائج ومخرجات للعملية الاتصالية الواضحة وبالأخص، تلك الوسائل الإعلامية التي لم تعتمد على الظروف أو التأثيرات المعتمدة في الوسائل الرقمية.
مع أهمية تحديد الأنظمة الموثوقة ذات الصلاحية الممنوحة لكافة الأقسام العاملة داخل المؤسسات الإعلامية الرقمية؛ وذلك من أجل تحقيق وظائف الإعلام الإلكتروني بشكل عام.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ التأثيرات في الاتصال الرقمي تعتمد على الضروريات المساهمة في استمرارية تدفق المعلومات الإعلامية ودورتها، على أن يتم الوصول إلى ذروة الانفجار المعرفي وتوفير آخر المستحدثات الرقمية المرتبطة بالبيانات الإحصائية والتحقيقات الاستقصائية أو فيما يتعلق بالتقارير الإخبارية التسجيلية والميدانية.
على أن يتم بواسطتها التعرف على كافة الاتجاهات الفكرية المعتمدة على نظم المعلومات الحديثة التي يتم الحصول عليها من مراكز المعلومات الصحفية، والتي بدورها تساهم في توظيفها من أجل الوصول إلى أسمى الأهداف المعرفية التي يسعى الاتصال الرقمي إلى تحقيقها.
علاقة الاتصال الرقمي بالأهداف المعرفية
تعتمد وسائل الإعلام الرقمي على ضرورة إنشاء علاقة واضحة ومفهومة مرتبطة بالأهداف المعرفية التي تؤكد على ضرورة إيجاد مواقع إعلامية إلكترونية متواجد على الشبكة العنكبوتية، التي يتم تصميمها وتصنيفها وفقاً لحجم المواقع الإلكترونية التي تتضمن استقطاب الزائر والعمل على استعمالها واستخدامها بأساليب وطرق تعبر عن اعتمادها في الظروف العادية، بالإضافة إلى الظروف الطارئة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ علاقة الاتصال الرقمي بالأهداف المعرفية تصدر وفقاً لترتيب المعلومات الإعلامية أو الموضوعات الإخبارية لزمن حدوثها، مع أهمية قدرتها على الاهتمام في الفترات الزمنية التي تساعد على تمييز الأفكار الصحفية ودعمها من خلال التأكيد عليها وتناولها ضمن تبويبات إعلامية مختلفة.
مجالات الاتصال الرقمي
- المجال الذي يعتمد بشكل أساسي على المواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى المدونات الإلكترونية وخاصة عند تطور مرحلة تناول المعلومات الإعلامية منذ بدايتها، بالإضافة إلى وصولها إلى دوافع النمو التي تميزها عن باقي الوسائل الاتصالية، بحيث يتم في هذا المجال التعرف على كافة القرارات الإعلامية والسلوكيات الاجتماعية التي تكون مناسبة؛ من أجل الاعتماد على وسائل الاتصال الرقمي.
- مجال الاعتماد على التباين في تناول حزم المواقع الإلكترونية، على أن تكون قادرة على تصنيف الجماهير الإعلامية ذات فئات عمرية وجنسية مختلفة ومتعددة على اختلاف مصالحهم.
- مجال الاعتماد على محاولة فهم البيئة الإعلامية المحيطة بالفرد، على أن يتم تصنيفها إلى حزم إعلامية موجهه وأخرى داعمة، بحيث تدعم الأشكال الصحفية، مع أهمية دعمها للصور الإعلامية التي تقدم أطر صحفية ذات وظائف مختلفة، يجب أن تحققها داخل المحتوى الصحفي المطروح.
- مجال الاعتماد على الحاجات أو القدرات أو التأثيرات المختلفة والتي تعتمد على بعض الدرجات الاتصالية ذات التأثيرات المعرفية، بالإضافة إلى تأثيرات الوجدانية التي لا بُدَّ من إحداثها داخل الرسائل الإعلامية الإلكترونية وتبادلها ما بين الجماهير الإعلامية النوعية والمستهدفة من الاتصال الرقمي.
- مجال الاعتماد على المحصلة النهائية للتأثيرات السلوكية وخاصة عند عملي تحقيق إشباع حاجات الجمهور المتلقي من مواقع الإنترنت المختلفة.