اقرأ في هذا المقال
تشتمل الكوميديا المستخدمة داخل الإعلانات التلفزيونية على مجموعة من السمات أو العيوب التي يتم من خلالها تحديد القدرة الإعلامية أو التلفزيونية في التعامل مع كم هائل من الإعلانات التلفزيونية، وبالأخص تلك التي تتسم بخصائص وميزات ذات كفاءة وجودة عالية، مع أهمية قدرتها على تحديد بعض الخطط البديلة؛ من أجل معالجة المشكلات المرتبطة بها.
خصائص الكوميديا في الإعلانات التلفزيونية
- تتسم الكوميديا المستخدمة في الإعلانات التلفزيونية على أنها قادرة على الاحتفاظ بالاهتمامات الجماهيرية، مع أهمية جذب الانتباه؛ من أجل اتخاذ القرارات التي تكون ذات أهمية وفوائد بالنسبة للمعلن.
- تتسم الكوميديا في الإعلانات التلفزيونية على أنها من العناصر الفعالة والتي تحتاج لبعض القدرات العالية؛ من أجل دراسة الجماهير الإعلامية النوعية في وقت قصير؛ وذلك من أجل تحديد سمات التذكر لكافة الأشياء أو المواقف وكيفية تجاهل بعض الأشياء التي تكون محزنة. لذا يجب على القائم بالاتصال استعمال الكوميديا في الإعلانات التلفزيونية وكيفية انتقاء الجمهور المتلقي، على أن يقوم بشرائها بطريقة تنفيذية تحدد كيفية الاعتماد على النكات في عملية تقديم وعرض المحتويات الإعلامية أو المعلومات الإعلانية التي تثير اهتماماته.
- تتسم الكوميديا في الإعلانات التلفزيونية بأنها تساعد على إدخال السرور إلى كافة الجماهير المشاهدة، وذلك على اعتبار أنَّ الكوميديا من أحد المقاييس التي أثبتت الدراسات والأبحاث الإعلامية والإعلانية على أهميتها وتأثيراتها الفعلية على الإعلانات التلفزيونية وبالأخص التي تسعى إلى استقطاب اشخاص عاديين أو مشهورين.
- تتسم الكوميديا في الإعلانات التلفزيونية بأنها من الأساليب التي نجحت في عملية ربطها بالموضوعات الجديدة والعمل على توظيفها بطريقة تحقق الحساسية لبعض القوالب الإعلامية أو الإعلانية الثابتة، مع أهمية تحديد مميزاتها وعيوبها.
- تتسم الأساليب الكوميدية في الإعلانات التلفزيونية بأنها من الأساليب التي تساعد على الاستفادة من كافة الحالات التنافسية التي تركز على ضرورة كيفية تقديم السلع المعلنة بطريقة تساعد على تطوير كافة الاتجاهات ذات المصادر الإعلامية وكيفية تفضيلها ومصداقيتها من قبل المصادر.
عيوب استعمال الكوميديا في الإعلانات التلفزيونية
- تعتبر الأساليب الكمية المستخدمة في الإعلانات التلفزيونية غير صالحة لبعض الخدمات التي تشتمل على الميول العاطفية القوية وخاصة عند شرائها للخدمات التي يتم تقديمها عبر بطاقات الحسابات البنكية المختلفة.
- أشار بعض الباحثين على أن الرسائل الإعلانية الكوميدية يكون من الممكن إضاعة النصوص الإعلانية فيها، وذلك على اعتبار أنَّ الإعلانات التلفزيونية لا يجب أن تكون مضحكة بالإطلاق، بل يجب أن يتذكر الجمهور بأنها ليست مزحة وإنما سلعة يجب عليه اتخاذ القرار؛ من أجل شرائها.
- لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الاستجابة للكوميديا بالنسبة للجماهير الإعلانية المستهدفة تكون ذات أمر نسبي ومختلفة من شخص لآخر، وهو ما يساعد على تحديد مجموعة من الأسس أو الاعتبارات التي من الممكن استخدامها بالنسبة للمستهلك. كما يتم النظر للجمهور أو المستهلك على أنَّه من الجماهير غير الجادة والسخيفة، واعتمادها بشكل رئيسي على النكات أو الفكاهة بل أنها تسعى إلى إثارة السلبيات بالنسبة للمعلن والوسيلة.
- يعبر مجموعة كبيرة ولا حصر لها من المعلنين على أنَّ الكوميديا قد تسعى إلى تعزيز وجذب انتباه الجمهور الإعلاني للمرة الأولى وخاصة عند تعرضهم لكم هائل من الرسائل الإعلامية، إلا أنها قد تساعد على تقليل عملية فهم مستقبل الهدف العام الرسالة الإعلانية.
- قد يتم استعمال الأساليب الكوميدية في الإعلانات التلفزيونية بطريقة غير مخلصة أو سطحية وهو ما يساعد على اعتبارها من المؤشرات المرتبطة بشركات وليس شخصيات، كم يعتبر العمر الافتراضي لكافة الأساليب الكمية المستخدمة في الإعلانات التلفزيونية تكون قليلة أو مؤقتة، وخاصة عند مقارنتها بأساليب الإعلان التلفزيوني المنتشرة عالمياً ومحلياً.
والجدير بالذكر أنَّ الاتجاهات الإعلامية والتأثيرية التي تسعى إلى تحديد وسيلة التلفزيون على اعتبارها وسيلة تعبيرية يكون القائم بالاتصال قادر على توسيع المجالات الكوميدية واستعمالها ضمن الخدمات التسويقية المختلفة.
وعليه فإنَّ بعض الظروف الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية، قد لا تحدث دور في استعمال الأساليب الكمية في داخل الإعلانات، وذلك بسبب اعتمادها على مجموعة من الأسباب المرتبطة بالتوقعات الجغرافية أو الفطرية أو البيئية أو السياسية أو الدينية وغيرها.
كما أنها قد تلعب دور في صرف ذهن الجمهور المتلقي لكافة الأشكال المتعلقة بالإعلانات التلفزيونية المطروحة، وأهمية التعرف على كيفية تمثيل المعلومات الإعلانية بطريقة تساعد على توضيحها بالنسبة للجماهير المستهدفة.