ما هي صحافة الفيديو؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم صحافة الفيديو:

حيث تعتبر شكل من أشكال الصحافة والتي تعتمد بشكل أساسي على وجود فيديوهات في نقل الأخبار والأحداث المطروحة، بحيث يقوم الصحفي بتصوير كافة الأجزاء المتعلقة بالأحداث، ومن ثمَّ يعمل على تحريريها، فقد تعتمد على الصحفيين المصورين في المؤسسة الصحفية أو أطراف كانت شاهدة على الحدث وقامت بتصويره.

كما ظهر هذا النوع من الصحافة في فترة الستينات، في الولايات المتحدة الأمريكية، كما كانت تركز على القصص الصحفية المصورة، والتي ظهرت بالتزامن مع اختراع أجهزة الكاميرا، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ صحافة الفيديو تتيح للأفراد فرصة توثيق الأخبار فور وقوعها ومن ثمَّ إرسالها إلى موقع الصحفية.

وبالتالي فإنَّ صحافة الفيديو استعملت في البداية التقنيات القديمة حيث استعملت الألواح بالإضافة إلى الحوامل الثلاثية، إلا فيما بعد ومع ظهور التطورات التكنولوجية تطوّر هذا النوع من الصحافة، حيث أصبحت تستخدم التقنيات الرقمية وذلك من خلال تحرير كافة التجمعات الإخبارية والتي سيتم نشرها عير المواقع الإلكترونية.

وعليه فلقد قامت دولة ألمانيا في تعيين صحفي خاص بالمؤسسة الصحفية، تقتصر مهمته على التقاط الفيديوهات الإخبارية ومن ثمَّ العمل على نشرها عبر كافة المواقع الصحفية، ففي عام 2001، قامت قناة بي بي سي باستخدام صحافة الفيديو، ولكن تلك الصحافة المتطورة والتي تستخدم الأسس الرقمية فقط.

كما قامت قناة انترناشونال في استخدام صحافة الفيديو بكثرة، حيث تعتمد موضوعاتها المطروحة على صحافة الفيديو فقط، حيث سعت إلى انتشار العديد من الفيديوهات والتي أصبحت فيما بعد عالمية، بكافة المجالات سواء كانت علمية نباتية أو علمية حيوانية أو علمية اختراعية وغيرها من الموضوعات.

أما فيما بعد فلقد سعت العديد من الدول والمنظمات الإعلامية إلى إنشاء برامج تدريبية تساعد الصحفي في صحافة الفيديو على استخدام العديد من الشبكات التجارية والتي تكون بمثابة بوابة له؛ من أجل دعم المعلومات الإعلامية، كما قد يعتبر الصحفي في صحافة الفيديو بمثابة صانع للأفلام الوثائقية، وخاصة التي تحتوي على موضوعات علمية وتاريخية.

وعليه فإنَّ هنالك العديد من السلبيات التي تواجهها صحافة الفيديو، ومن أهمها المشاكل التي تتعلق بحقوق النشر والتأليف، والتي بدورها تؤثر على عملية التوزيع، إلا فيما بعد ظهرت العديد من المواثيق التي تحترم الحقوق المتعلقة بالتأليف والنشر؛ وذلك من خلال الاحتفاظ بملكية الروايات التي يقوم الصحفي بتصويرها.


شارك المقالة: