ما هي طرق إجراء الاختبار القبلي للإعلانات؟

اقرأ في هذا المقال


طرق إجراء الاختبار القبلي للإعلانات:

الاختبار المحدود للوسائل:

من المهم القيام باختبار الوسائل المستعملة في الرسالة الإعلانية في منطقة محددة من قبل البدء باستعمالها على مدى واسع، ويتم نشر رسالة الإعلانية في مكان محدد، ومن بعدها يتم قياس النتائج بواسطة مدى تعرف الجمهور المستهدف على المنتج وتوجهاته، وكما يتم بث الرسالة الإعلانية من خلال الوسائل المرئية، وعند بث فيلم يتم التواصل مع الجمهور بعد عرض هذا الفلم لمعرفة مدى تذكرهم للرسالة الإعلانية.

الطريقة التقديرية:

يرجع اكتشاف هذه الطريقة إلى معهد الأبحاث الفرنسية، حيث تم تحديد عينة تتضمن على 100 إلى 300 مبحوث، ويتم عرض عليهم برنامج يحتوي على الكثير من الإعلانات وتتضمن تلك التي المطلوب اختبارها، ومن ثم يقوم الباحث بطلب من الجمهور المبحوثين تحديد المنتجات التي يكون عليها طلب كبير، ومن بعدها يقوم الباحث بتكرار الاختبار بعد العرض، وفي حال كان أحد أفراد العينة يقوم بإدخال المنتج الذي سيتم الإعلان عنه في اختياره، ويُعد ذلك دليل على الإقبال في شرائه، ومن ثم يقوم بإعداد للمقابلات مع هؤلاء الأفراد لتقيم مستوى تذكرهم للرسالة الإعلانية.

طريقة استبدال الإعلانات بإعلانات أخرى:

حيث يعود ابتكار هذه الطريقة من قبل الوكالات الإعلانية، حيث تتفق الوكالات مع اثنتين أو ثلاثة من الشركات التي تقوم بإصدار المجلات وتطلب منهم بتزويد أصحاب الوكالات بالمجلات قبل النشر بمدة ثلاثة أيام، وتقوم هذه الوكالات باستبدال أحد الإعلانات بإعلاناتها، ومن بعدها يتم توزيعها على المارّة، وبعدها بيومين يقوم الباحثين بالتوجه إلى الأفراد الذين حصلوا على نسخة من هذه المجلات لتوجيه الأسئلة إليهم عن الرسالة التي تحملها الإعلانات.

طريقة الإقناع:

حيث يكون دور الوكالة في هذه الطريقة بالبحث عن الجمهور الذين يستخدمون المنتج بشكل مبالغ فيه، وجعلهم يختارون بين إعلانيين بتحديد أي منهما أقوى في إمكانيته على الإقناع في الحصول على المنتجات والخدمات، وبعدها يقوم واحد من الأفراد بالحصول على إعلان واحد من بين الاثنين، ومن بعدها يسأله الباحث لماذا قام بالحصول على هذا الإعلان، وبعد الحصول على الإجابات من كل أفراد العينة يتم التوصل إلى قرار معيين بشأن الرسالة الإعلانية، والتعرف على نقاط القوة والضعف فيها.


شارك المقالة: