ما هي علاقة التلفزيون بترتيب أولويات الجمهور؟

اقرأ في هذا المقال


علاقة التلفزيون بترتيب أولويات الجمهور:

لا بُدّ من التركيز على أنَّ وسيلة التلفزيون تعلب دور أساسي ورئيسي في ترتيب أولويات الجماهير المستهدفة، بحيث يرجع ذلك إلى الدراسة الإعلامية من قبل الباحثين في علم الاتصال، والتي تؤكد على ضرورة تماشي ترتيب أولويات التلفزيون مع أولويات الجمهور، وذلك وفقاً للمدرسة الكلاسيكية.
وبالتالي فإنًّ نوع الاتصال المستخدم في وسيلة التلفزيون، هو الاتصال الجماهيري، والذي بدوره يؤثر على جمهور عريض من الناس، كما يساهم في التوصل إلى كافة المستويات والاتجاهات الفردية، والتي تكون متباينة ما بين الأشخاص، بحيث تساهم وسيلة التلفزيون على تنمية هذه الاتجاهات والمستويات.
وعليه لا بد من التأكيد على أنَّ وسيلة التلفزيون ساهمت في زيادة القدرات التأثيرية عن كافة الوسائل الأخرى، بحيث ساعدت على ضرورة وجود أهمية للأولويات الجماهيرية المتعرض للتلفزيون، بحيث عملت على إعادة ترتيب الأولويات بالإضافة إلى الحاجات الإقناعية والفردية للجمهور، بحيث تم ربطها بالمضامين الإعلامية المقدمة.
كما ساهمت الوظائف الإقناعية للتلفزيون بدراسة وقياس التأثيرات الناجمة عن المتلقين، بالإضافة إلى أنَّها ساعدت على ظهور النظريات الاتصالية، حيث كان لنظرية الاستخدامات والإشباعات دور كبير في التأثير على قدرة التلفزون في الإندماج مع نظرية ترتيب الأولويات وخاصة فيما يتعلق بالجمهور المستهدف.
كذلك لا بد من معرفة الطفرة النوعية التي تعتبر من النتائج التي خرجت بها النظريات الاتصالية وخاصة فيما يتعلق بوسيلة التلفزيون، وذلك على اعتبار أنَّ الرسائل التي يتم بثها عبر المحطات التلفزيونية، تساهم في التأثير على جماهير كبيرة، بحيث يتم دراسة درجة الانتقاء سواء كان ذلك قبل أو أثناء التعرض للوسيلة الإعلامية، كما تقوم الوسائل الإعلامية وبالأخص التلفزيون، في تحقيق الأهداف السلوكية، المعرفية والعاطفية من جانب الأفراد، وهو ما يساعد على أن تكون عملية نقل المحتويات والمعلومات الإعلامية بشكل أسهل ومكثّف.
وبالتالي فإنَّه لا بد من التأكيد على ضرورة وجود نظريات اتصالية أخرى ذات تأثير على أولويات الجمهور المستهدف منها، نظرية الاعتماد على وسائل الإعلامي والتي بدورها تقوم على إبراز الأفكار الرئيسية والمتضمنة في السويلة الإعلامية، دون أن تركز على الآثار السلبية التي من الممكن أن تحدثها وسيلة التلفزيون.
بالإضافة إلى نظرية الرصاصة الذهبية، تسعى إلى إيجاد علاقة وثيقة ما بين الوسائل الإعلامية وما بين الجمهور، على أن تكون هذه العلاقة ذات ارتباط بالألوان، تجسيد الواقع بالإضافة إلى الحركة التي يتم استخدامها في نقل الرسائل التلفزيونية.


شارك المقالة: