عناصر التنظيم الفعال في العلاقات العامة:
وحدة الهدف:
من المهم العمل على ربط الأفراد والجماعات والإدارات المختلفة في المؤسسة مع إدارة العلاقات العامة هي الهدف، ومن هنا لا بُدّ أن يكون تناسب بين هذه الأهداف المتعددة لكل من الفرد والجماعة والأقسام؛ بحيث تعمل جميعها في انسجام وتتعامل نحو تحقيق أهداف المنظمة، بحيث يتم الاستفادة من التخصص وتقسيم العمل، فالتنظيم الجيد هو الذي يعمل على تقسيم الأعمال في المنظمة بحيث يؤدي كل فرد العمل الذي يتقنه ويتم توزيع الأعمال بشكل يؤدي إلى الاستفادة من هذا التقسيم.
وحدة القيادة:
وفقاً لهذا المبدأ لا بُدّ من أن ينتمي المرؤوس لرئيس واحد وأن يتلقى أوامره من هذا المرؤوس، فهذا يؤدي إلى عدم الازدواج في العمل، بالإضافة إلى أنه يوضح لنا تدرج السلطة من أعلى الهيكل التنظيمي إلى أدناه، وهذا يسمح بانسياب الأوامر وتدفقها من المستويات الإدارية الأعلى إلى أدناها في أسرع وقت وبأقل جهد ممكن.
تفويض السلطة:
لا بُدّ للإدارة العليا أن تقوم بتفويض للدرجات الإدارية الأدنى حتى يمكن إنجاز الأعمال بأكمل وجه.
تكافؤ السلطة مع المسؤلية:
فلا بُدّ من أن يكون هناك تكافؤ بين السلطة والمسؤولية الملقاة على المدير، بمعنى أي إنسان يعطى مسؤولية محددة لا بُدّ من منحه السلطة الكافية لضمان إتمام وإنجاز تلك المهام.
المرونة:
لا بُدّ أن يتصف التنظيم بالمرونة التي تساعده من إدراك التغيرات ومقابلة تلك الظروف التي تحصل دون إحداث تعديل جذري في معالمه الأساسية.
نطاق الإشراف المناسب:
حيث أنه لا يجب أن يزيد المرؤوسين الذين ينتمون لإشراف رئيس واحد عن الأشخاص المصرح به، والذي يختار وقته وجهده ودرجته الوظيفية.
الرقابة التلقائية:
أي أن التنظيم الجيد هو الذي يساعد في عملية الرقابة، بمعنى أن الإدارات ستُتابع بعضها البعض بشكل مباشر، ومثال ذلك أن قسم المحاسبة يُتابع قسم الإعلان، قسم المبيعات.
تحقيق التعاون بين العاملين:
أي أن التنظيم الفعال هو الذي يؤدي إلى تعزيز التعاون بين العاملين، وهذا لا يتم إذا ما تم تعيين الشخص الملائم في المكان الذي يتلائم مع الأمر الذي يؤدي إلى تواجد التعاون.