ما هي غرف المراقبة الإذاعية والتلفزيونية؟

اقرأ في هذا المقال


‏اعتمدت المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية على غرف المراقبة لكافة القنوات الإذاعية والتلفزيونية، وبالأخص في مراقبة الأعمال أو الأنشطة الفنية، التي من الممكن طرحها للعديد من الجماهير الإعلامية النوعية سواء كان مستمع أو مشاهد.

‏آلية عمل غرفة المراقبة الإذاعية

‏يجب التركيز على أنَّ آلية عمل غرف المراقبة الإذاعية والتلفزيونية قد تعتمد بطريقة هندسية على مفهوم الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، وخاصة في كيفية مزج الأصوات بطريقة موازية، ومعتمدة على أجهزة المايكرفون، والتي تركز على كيفية تحويلها من طاقات صوتية إلى طاقة كهربائية، بحيث تكون قادرة على تحديد أهميتها بطريقة دقيقة، بالإضافة إلى ضرورة قيام المحطات الإذاعية في استقطاب مهندسين متخصصين في برمجة الأصوات.

‏والجدير بالذكر أنَّ غرفة المراقبة الإذاعية قد تركز على تحديد مجموعة من الإمكانيات التي يتم من خلالها سماع الأصوات بطريقة معينة دون أن يكون هناك إجراء على بعض التعديلات أو أن يتم إجراء التعديلات اللازمة وتنظيمها بطريقة موازية؛ وذلك من أجل مراقبتها لكافة الفئات المستهدفة من الجمهور للإعلامي بطريقة أكثر تشويق وجاذبية.

‏بالتالي فإنَّ غرف المراقبة الإذاعية تسعى إلى التوزيع الواضح لأجهزة المايكرفون بطريقة موزعة على كافة الاستديوهات، وهو ما يساعد على إثراء القوة الصوتية الصادرة من المكرفون، كما من الممكن من خلال غرفة المراقبة الإذاعية موازنة الأصوات، وذلك من خلال أجهزة الاستقبال الإذاعي، التي تعتمد على إدارة المفاتيح الصوتية بطريقة مؤكدا على قوتها، وكيفية مراعاتها للعديد من القضايا أو الموضوعات، والتي تشتمل على معلومات موازنة ومؤثرة لكافة الأصوات ذات الطبيعة الموحدة.

‏وبالتالي لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ غرف المراقبة الإذاعية تتطلب مجموعة من المحددات أو الاعتبارات، التي من الممكن إيجادها؛ من أجل تنسيق البرامج أو النشرات الإخبارية أو القوالب الفنية الإذاعية بطريقة واضحة، وكيفية إرسالها إلى محطات الإرسال والاستقبال الإذاعي، على أن تكون قادرة على الاهتمام بالمؤشرات الإذاعية التي تثير اهتمام المخرج، وكيفية الإشراف عليها.

‏آلية عمل غرفة المراقبة التلفزيونية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الاستوديوهات التلفزيونية تختلف اختلاف كلي عن غرف المراقبة المستخدمة في المحطات الإذاعية، وذلك من حيث المعدات أو الأدوات التي تستعملها استديوهات التلفاز، بحيث تركز على مجموعة من أجهزة التحكم، التي من الممكن إبرازها بطريقة تكون مختلفة عن أجهزة المونتير المقدمة في القنوات أو المحطات الإذاعية، بحيث تسعى الكاميرات التلفزيونية إلى تحديد مجموعة من الوظائف: من أهمها مراقبة الصور الإعلامية التي ممكن التقاطها.

‏والجدير بالذكر أنَّ آلية عمل غرفة المراقبة التلفزيونية تشتمل على أجهزة متعددة من الأثاث بشكل كبير من أهمها: الميكروفونات وأجهزة الكاميرا وأجهزة ‏التعديل الصوتي، بالإضافة إلى أنََّ غرفة المراقبة التلفزيونية قد تسعى إلى التعامل مع الإذاعة الخارجية والاستديوهات الأخرى، بطريقة يتم من خلالها طرح القضايا المرئية وربطها بالواقعية  للبرامج ومشاهدتها بطريقة واضحة.

‏كما وتسعى أجهزة التحكم في الإضاءة إلى تحديد آلية عمل الغرف المعتمدة على المراقبة التلفزيونية، بحيث يتم من خلالها التعامل مع كاميرات المراقبة في رقم واحد أو اثنين أو ثلاثة، مع أهمية التطرق إلى آلية التصوير بطريقة متوالية ومتوازية، وعلى التوالي؛ من أجل الحصول على مشاهد ولقطات يتم ضبطها فيما بعد.

‏أهمية آلية عمل غرفة المراقبة التلفزيونية

‏اهتمت غرفة المراقبة التلفزيونية بطريقة واضحة في الطرق التي يتم التنويه عنها؛ من أجل التنقل ما بين مجموعة من الكاميرات أو الأصوات، وذلك من خلال مهندسين الصوت أو المخرجين للصور الإعلامية، بحيث يتم بواسطتها أيضاً التنقل إلى أجهزة المونتاج الإلكتروني، والتي تركز بطريقة واضحة على أجهزة الفريق الإعلامي الفني، والذي يسعى إلى تحديد الهندسة الفنية لكافة البرامج التجارية المبتكرة، وكيفية ربطها بالأسس التعليمية أو الثقافية ذات الأنظمة المهتمة في كيفية التنقل بطريقة واضحة ما بين أجهزة الكاميرا.

‏وتهتم آلية عمل غرفة المراقبة التلفزيونية بمجموعة من اللوازم التي تؤكد على التوقيت والدقة أو القدرة في التجديد في المبتكرات الإعلامية، وخاصة فيما يتعلق بالشخصيات المسؤولة بطريقة معتمدة على المنتجات الإلكترونية، وما هي أجهزة الانتقال التي يتم بواسطتها التنقل من كاميرا إلى أخرى؟، وذلك حسب القالب التلفزيوني المستخدم سواء كان برامج أو نشرات أو مسلسلات أو دراما وغيرها.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ آلية عمل غرفة المراقبة الإذاعية والتلفزيونية تؤكد في المقام الأول، في كيفية إنشاء قالب فني إذاعي أو تلفزيوني متميز ذات دقة وجودة عالية، ومن ثمَّ العمل إلى بثها للجمهور الإعلامي المستهدف.

المصدر: كتاب التقنيات الإذاعية والتلفزيونية وأهميتها التطبيقية في التعليم والتعلم/ د. مصطفى حميدكتاب الإعلان في الأنظمة الإذاعية المعاصرة/ د. هويدا مصطفى.كتاب اتجاهات حديثة في الإنتاج الصحفي/ د. شريف درويش.كتاب الصحف النصفية ثورة في الإخراج الصحفي/ أشرف صالح.


شارك المقالة: