يعتبر النشر الإلكتروني من الآليات أو الطرق التي تعتمد بشكل كبير على كيفية ممارسة الجماهير الإعلامية النوعية للواقعية التي يتم بواسطتها التطرق إلى دراسة الموضوعات والقضايا الإخبارية بشكل متنوع، مع أهمية التعامل معها وفقاً للمتطلبات الواقعية والحياتية.
مجالات النشر الإلكتروني
المجال الأول
حيث يشير إلى الواقع العملي لآليات النشر المستخدمة في المؤسسات الصحفية الإلكترونية، بحيث يستطيع من خلالها الصحفي الإلكتروني إلى خلق مجموعة من الأفكار الإعلامية والصحفية التي تعتبر بمثابة متنفس جديد يتم التعامل معه عبر الشبكة العنكبوتية، مع أهمية زيادة الزيارات أو الطرق التي يتم بواسطتها إنشاء اعتبارات واضحة للاتصال الإعلامي.
بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بالمنطلقات الإعلامية والصحفية القادرة على الوصول إلى كافة المواقع الإلكترونية التي يتم من خلالها تحديد العمليات والموضوعات المقدمة في المواقع الإلكترونية؛ وذلك من أجل التطرق إلى القضايا الأكثر أهمية في الميادين الإعلامية المتنوعة.
وبالتالي يشير المجال الأول إلى كيفية شراء نطاق إعلامي محدد ومتخصص على الشبكة العنكبوتية، على أن تشتمل على مؤسسات إعلامية وصحفي إلكترونية عامة أو خاصة، بحيث يتم من خلالها التعامل مع كافة أساليب الاتصالات المستخدمة، على أن تكون قادرة على متابعة الجماهير الإعلامية عبر البريد الإلكتروني المعتمد لكل فرد.
المجال الثاني
حيث يقصد به المجال الذي يسعى إلى تصميم المواقع الإعلامية الإلكترونية المتواجد على شبكة الإنترنت وفقاً إلى المساحة الصحفية المحددة لكيفية تناول القضايا الإخبارية، مع أهمية إنشاء تعاقدات وتبادل ذات علاقات عامة محلية أو إقليمية أو دولية مع مجموعة من الشركات أو المؤسسات أو الأفراد، وذلك على اعتبار أنَّ هذه العقود بمثابة أدوات يتم الوصول بها إلى كافة أسي التحرير الإعلامي والصحفي الإلكتروني.
المجال الثالث
حيث يقصد به المجال الذي يشير إلى أسس ومبادئ التحرير الصحفي والذي يعتبر بمثابة عملية يتم اللجوء إليها فور الانتهاء من كتابة المادة الإخبارية بشكل إلكتروني، على أن تكون قادرة على تحرير كافة الموضوعات وفقاً لطرق الحاسب الآلي المعتمدة في المؤسسات الصحفية الإلكترونية، وهو ما يساعد على نقد بعض قصص النشر الإلكتروني التي تشتمل على مسألة قانونية تقتضي من الطاقم الإعلامي التعامل معها بحذر ودقة.
المجال الرابع
حيث يشير المجال الرابع إلى مالك المؤسسة الصحفية الإلكترونية، وذلك على اعتبار أنَّ اغلب المواقع الإلكترونية تسعى إلى الإفصاح عن الجهة المالكة والتي يتم بواسطتها التعامل مع كم هائل من المنتديات الحوارية أو المدونات الإلكترونية التي تكون ذات قدرة على مشاركة الموضوعات الإخبارية ما بين الجمهور الإعلامي المستهدف وما بين مالك المؤسسة الصحفية.
المجال الخامس
حيث يشير المجال الخامس إلى الواقع القانوني لآلية النشر والتي تعتمد على مجموعة من الشروط التي لا بُدَّ من تحديدها أثناء عملية إنشاء مواقع إلكترونية على الشبكة العنكبوتية، على أن يتم الاهتمام بمفهوم التنظيم وإصدارها والذي يؤكد على كيفية تقديم الجهات أو أصحاب ومالكي المؤسسات الصحفية بطلب للجهة المعنية، على أن يتم إصدار مؤسسة صحفية ورقية أو إلكترونية يتم تنظيمها لكافة القوانين التشريعية والمهنية بشكل محلي، مع أهمية إنشاء مدونات صحفية إلكترونية تساعد على الاهتمام بكافة التخصصات ذات المجالات الإعلامية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو المهنية وكيفية التفريق ما بين الموضوعات المهنية وغير المهنية.
المجال السادس
حيث يقصد به المجال الذي يركز على كيفية الرقابة على المؤسسات الإعلامية الإلكترونية وكيفية نشر المحتويات أو المضامين عبر المدونات أو المنتديات أو الصحف الإلكترونية، على أن تكون في متناول الجميع، مع أهمية تبادلها لكافة القضايا التي تؤكد على أهمية إجراء اتصالات مع جهات مسؤولة؛ من أجل التعليق أو الرد عليها، وهو ما يساعد على تحديد بعض الموضوعات الإخبارية التي تكون مناسبة وفقاً للعادات أو التقاليد أو الآداب العامة وغيرها.
وبالتالي لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الواقع القانوني للمؤسسة أو آلية النشر في الصحف الإلكترونية تسعى إلى تحديد مجموعة من الأركان أو المكونات الرئيسية التي يتم بواسطتها الوصول إلى المنتديات الإعلانية وكيفية تحديد الخدمات الصحفية أو الوظائف الهامة التي تؤكد على ضرورة إنشاء وسائل إعلامية ذات تقنية عالية في التعامل مع المعلومات الإعلامية، وكيفية فرض بعض العقبات على الأقسام المشرفة والتي تراقب عملية نشر المواد الإعلامية عبر أشكال وأنواع وسائل الإعلام الإلكتروني سواء كانت محطات إذاعية إلكترونية أو تلفزيون إلكتروني أو صحف إلكترونية أو منتديات ومواقع إلكترونية أخرى.