ما هي مدارس التصوير الصحفي؟

اقرأ في هذا المقال


‏سعت المؤسسات الصحفية إلى تحديد مجموعة من المدارس التصويرية الصحفية، التي تعتمد على مجموعة من التطورات المنافسة ذات العلاقة الوثيقة بالتكنولوجيا الإعلامية المصورة، مع أهمية التطرق إلى كيفية التعامل مع الثقافات الإعلامية المصورة ذات التعديلات الهادفة.

‏نبذة عن مدارس التصوير الصحفي

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مدارس التصوير الصحفي ركزت بطريقة مباشرة على مجموعة من المتطلبات الإعلامية، التي يتم بواسطتها التعامل مع الإمكانيات الإعلامية المتخصصة، بطريقة تصويرية معتمدة على مجموعة من البرامج المستهدفة، التي يمكن تطويرها، وفقاً لمفهوم برامج الصحافة المرئية، مع أهمية التطرق إلى بعض المقررات التعليمية، التي من الممكن اعتمادها في داخل أسس التصوير الصحفي.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ مدارس التصوير الصحفي اعتمدت على مجموعة من التخصصات الإعلامية المساهمة في توجيه الفوارق المهنية والفنية والإعلامية متميزة.

‏مدارس التصوير الصحفي

‏مدارس التصوير التقليدي

‏حيث يقصد بها ‏المدارس، التي يتم من خلالها التعامل مع التصوير التلفزيوني الفوتوغرافي، على أن يتم من خلالها المعالجة الكيميائية إلى كافة الصور التي من الممكن التقاطها بطريقة مبتكرة ومعتمدة على التطورات أو الاختراعات الحاصلة في المجالات الإعلامية الصحفية أو التلفزيونية، كما من الممكن من خلال التصوير التقليدي التعامل مع الخبراء والباحثين والمصممين بطريقة واضحة؛ من أجل الحصول على تكوين المناظر الطبيعية أو الاصطناعية المؤثرة.

‏مدارس التصوير التجريدي

‏حيث يقصد بها المدارس، التي اعتمدت على مجموعة من الفنون المهتمة في التصوير الصحفي، على أن يتم بواسطتها تجريد الموضوعات الإخبارية بطريقة معنية ومهتمة بالتساؤلات الذهنية، التي من الممكن التقاطها بطريقة مؤثرة على المفاهيم أو المصطلحات أو الأفكار، التي تكون معتمدة على الجمهور الإعلامي القارئ، مع أهمية تحديد التصورات الإعلامية المرتبطة بالمشاهد الصحفية أو المرئية النوعية.

‏مدارس التصوير الرياضي

‏حيث يقصد بها المدارس، التي اعتمدت على كيفية التعامل مع أجهزة التصوير الرياضية، التي تعتبر جزء لا يتجزأ من مفهوم التصوير الصحفي العام، بحيث يتم من خلالها توافر الفرص؛ من أجل الحصول على الأهمية أو الأهداف أو الغايات ذات الأساليب أو الطرق المعرفية، التي تساعد على تحديد الصور الإعلامية، بطريقة تحضيرية ومعتمدة على كيفية تكبير عدسة الزوم ‏وتصغيرها، على أن تكون ذات وضعية معتمدة على أجهزة الكاميرا المصغرة.

‏أهمية مدارس التصوير الصحفي

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مدارس التصوير الصحفي لعبت أهمية كبيرة في قدرتها على التعامل مع أنواع أو أشكال الصور الصحفية، سواء  كانت اختيارية أو مرتبطة في الموضوعات أو التحقيقات الصحفية أو الصور الشخصية، كما يتم من خلالها التعامل مع الجوانب الإنسانية، بطريقة مؤثرة على كافة المهام التي تعطي الصور الصحفية جمالية وجوانب فنية ذات قيمة إخبارية أو دعائية مؤثرة على مفهوم التصوير الإعلامي.

‏والجدير بالذكر فلقد اعتمدت غالبية المؤسسات الصحفية على كيفية نقل بعض التفاصيل المرتبطة في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، وذلك من خلال مدارس التصوير الصحفي ذات الإمكانيات المعتمدة على كيفية التعامل مع اللقطات الجذابة أو المشوقة، مع أهمية تحديد المهام الواقعية أو المقدمة، التي تؤكد على ضرورة اختيار الظلال أو الألوان التي تكون مناسبة؛ من أجل تحقيق الغايات الهادفة.

‏كما لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مدارس التصوير الصحفي اعتمدت على مجالات التقويم الإعلامي ذات العلاقة الوثيقة بمجموعة من المجالات المشتركة في العلوم الإعلامية أو الكيميائية أو الفيزيائية أو الميكانيكية، والتي يتم من خلالها الوصول إلى أهم المبتكرات أو التجارب الحاصلة على أجهزة التصوير التقليدي أو الفوتوغرافي أو السينمائي، ‏كما لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ في كل مؤسسة صحفية مجموعة من مكاتب العلاقات الإعلامية العامة، التي تعتمد على كيفية ترويج للأفكار أو البضائع، على اعتبار أنها بمثابة وسيلة قادرة على إثراء الملصقات أو الاعتبارات، ‏التي تشير إلى أهمية التصوير الفوتوغرافي أو السينمائي ذات التأثيرات العميقة.

‏وبالتالي فقد ساهمت الوسائل الإعلامية الصحفية أو المقروءة في كيفية تحديد الكلمات المرتبطة بالصور ذات الأهمية المتمثلة في تحديدها، كوسائل مهتمة بمجال التصوير الإعلامي، بحيث تسعى إلى استعمال الفلاش لبعض أجهزة الكاميرا؛ وذلك من أجل الوصول إلى مجالات التصوير التي توفر الفرص أمام المحرر والمخرج في كيفية طرحها، وفقاً للوقت الزمني المحدد.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ مدارس التصوير الصحفي اهتمت ‏بطريقة مباشرة في كيفية تحديد ‏المهام التقنية أو التكنولوجية المؤثرة على كافة مجالات الإخراج الصحفي للصور.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيز.كتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: